الامور تتحسن.. هو اعتاد علي

30.9K 1.9K 44
                                    

مرحبا مجددا... البارت الثالث.. ارجو ان نستمتعوا به.. اي ملاحظة اكتبوها. ان اعجبتكم ممكن لايك و شكرا
انجوي 🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌸🌸🌺🌺🌺😘😘😘😘😘😘😘😍
وجهة نظر جونغكوك الاربعاء 07:30 صباحا بوسان*
لقد اجابتني بلطف ثم قالت ان الفطور جاهز ماهي مشكلتها اانا لا اعاملها بقسوة كفاية اتجهت نحو الطاولة فاندهشت من كون الفطور على ذوقي تماما ماهذا اهي ساحرة او ماشابه. حقا يزعجني كيف انها تدعي المثالية... اكلت البيض ثم التوست الذي كان محروقا تماما كالذي كانت تحضره امي كما زاد انزعاجي. كاني احاول ايجاد عيب لكن لا يوجد  نهضت بسرعة و اجهت نحو الشركة... منزعجا لاني لم اتمكن من ازعاجها فكلما كرهت ستحاول الذهاب من البيت و انا أرتاح منها... و غضبي كله افرغته في موظفيني...
*وجهة نظر هيوري ال 08:25  بوسان *
عدت الى البيت و كوكي قررت مناداته كوكي لان يقدر ماهو سريع الغضب بقدر ما حبة الكوكيز هشة و تنكسر  كان قد ذهب اعتقد لعمله.. ليتني فعلت مثله نظفت من خلفه  ثم عدت لغرفته قمت بتنظيفها و غسلت ملابسه... الامر يبدو كاني خادمته لكني لست منزعجة من الامر سيعتاد علي و تتحسن الامور علي ان اكون ايجابية 
بعد اسبوع ..... قررت الخروج من البيت اليوم و الذهاب للعمل احسن فجهزت نفسي ارتديت شورت متوسط و قميص اصفر عريض و ظفرت شعري  اخذت حقيبتي الواسعة السوداء و خرجت الى مشغلي الذي اشتقت اليه لم اره منذ وقت طويل تقريبا فتحت الباب و دخلت لاعمل وجدني الهاما كبيرا للرسم خاصة بعد ان التقيت بشخص جديد مختلف تماما ككوكي.. اثناء التهائي برسمتي لاحظت رسالة على الطاولة مسحت  يدي و حملتها لاقراها  تبين انه اثناء راحتي اتاني زبون و ترك رقمه هنا اتصلت بالرقم و اجبت.. الو مرحبا  اجاب بصوت عميق لكن دافئ نوعا ما نعم من معي   اجبت :اممم انا بارك هيوري لقد تركت رسالة في مشغلي.. شعرت من الهاتف انه تحمس او ماشابه فقال :اااه انسة هيوري انه لشرف ان تتصلي اردت مناقشتك في موضوع مهم للغاية و متاكد انه سيعجبك... لذا اممم ايمكن ان نلتقي فهذا عرض لا يحب ان يكون على الهاتف اجبت بنعم فانا ليس لدي ما افعله و يبدو عرضا مهما شكرني و سال:اذن انلتقي في مطعم *** غدا.. وافقت لما لا... ثم اكملت عملي يبدو ان زبوني انسان جيد.  عدت للمنزل متاخرة لاني كنت متاكدة انه سياتي متاخرا لانه لا يرغب برؤيتي لكن في الحقيقة  لم ياتي متاخرا جدا و من الجيد اني كنت حضرت العشاء.. دخل و بدى متعبا يبدو انه كان باجتماع اقتربت منه و قلت مرحبا بعودتك بابتسامة لم يظهر اي رد فعل كالعادة... قلت بعد ان جلس على الاريكة على غير عادة اهناك شيء تريده لم ينظر الي لكنه قال لا. اجبته :اممم حسنا يبدو تعشيت لكني حضرت العشاء ان كنت مازلت جائعا و ان اردت شيئا اخبرني... لم يرد باي كلمة.. عادة يصرخ او يقول لا يهم او اغربي عن وجهي... حسنا ربما للا يحبني لكنه على الاقل بدا يعتاد على وجودي بالبيت و هذا جيد.... صعدت لغرفتي لاتم اعمالي هناك ثم عدت بعد ان سمعت اغلاق الباب  نزلت لاسفل و سعدت لانه تناول العشاء و التهم تقريبا كامل الصحن على الاقل تعبي لم يذهب سدى وضعت السماعات باذني و بدات اغني اغنيتي المفضلة لسيلين ديون  بينما اغسل الاواني فحاة شعرت بيد تجذب نعصمي اليها الهي من هذا.. و اذا به جونغكوك و بدى غاضبا و يصرخ اوقفت الموسيقى ثم نزعت السماعات و قلت :اممم اهناك اي مشكلة ك اقصد سيدي جونغكوك اجاب بعد غضب :كيف تجرؤين على تجاهلي كنت اصرخ كالاحمق منذ ساعة لكن كل ماهمك هو اغانيكي الغبية حمقاء تافهة... اجبت وسط شتمه اخبرني مالامر اجاب :اردت دواء الصداع... لم يكن عليه شتمي هكذا لكن هو في العادة يصرخ لذا صراخه بينما راسه يؤلمه اكيد سيزيد...  اجبت بينما يصرخ : انا آسفة لم اسمعك كما توقف عن الصراخ فهذا سيزيد المك... جذبت الدواء من علبة الصيدلية و اقتربت منه لكنه  و دفع العلبة و هو يقول :اياك و ان تتامري علي مرة اخرى اسمعتي.. اعتقد انه يقصد عندما قلت له لا تصرخ' لكنه لم يكن امرا' اجبته بحيرة من شخصيته ' لا يهمني' اجاب منزعجا كالاطفال... ااه لا مفر منه اعتذرت مجددا و اعطيته الدواء ثم جلبت  كاس ماء هداه اعتذاري... اعتقد انه من النوع السادي الذي يحب ان تكون كلمته فوق الجميع... لا باس جلبت من حقيبتي ضمادة مبردة كانت لدي منذ مدة ووضعتها على جبهته بهدوء بينما بقي مندهشا للحقيقة تلك اول مرة المس وجهه لذا توترت و تحدثت :هذه ستشعرك بتحسن بابتسامة استرقت بضع نظرات الى وجهه انه وسيم وجهه رجولي رغم تصرفاته الطفولية...  ابتعد عنه و عدت لعملي بينما هو ذهب مسرعا
في الصباح التالي اسيقضت  باكرا استحممت و ارتديت ملابسي و حضرت الفطور كالعادة انتظرت حتى استيقض كوكي ثم قلت:صباح الخير بابتسامة و هو لم يرد مر علي مرتديا جينز و قميص ابيض فقط بينما يمسك بجاكيت خاصته بين يده توجه نحو المطبخ ثم خرج مسرعا بعد تناول الفطور نظفت المنزل و عندما اقتربت من 10.25... ت  ارتديت ثوبا قصيرا باكمام قصيرة و تركت شعري مسدولا و حذائي الابيض.. خرجت الى المطعم الذي اتفقت انا و الزبون

انارني حبها (زوجتي) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن