قد تروني ابتسم، اضحك و حتى العب..
لكن لا احد يدري مابداخلي....
قلبي الذي كسر اشلاءا و رمي كقطع الزجاج البالية لم يعد صالحا...
و نفسي قد لوثت بدم بارد....
لكني وجدت ملاذا علهم اصدقاء لكن هذا يكفئ لتدفئة روحي و تجميع شتاتي
حتى لقاء الشيطان لم يعد يخيفني فدرعي بجانبي يحميني
*وجهة نظر ستيلا *
*قبل ثلاث سنوات*
دخلت جامعتي، هذا العام الاخير لي بها، الامر ممل خاصة ان هيوري تخرجت قبلي بعام، لم استطع إيجاد صديقات لي اذ يعتبرن شخصيتي حادة و مزعحة، حسنا ليس ذنبي ان اتكلم عندما ارى شيئا تافها، ليس و كاني سابقى صامتة، هي مشكلتهن لا يتقبلن النصيحة.
مررت بعد الحصتين الاولتين بالكافتيريا، لاصطدم باحد بالطريق، اوه انه هو الوسيم.
انا معجبة بهذا الشخص منذ شهر تقريبا، ايمكن ان يكون اكثر مثالية، وسيم و افضل طالب بفصله، هادئ عكسي و محبوب الجماهير، بالرغم من ملامحه الحادة. الهي اشعر بالاحراج تلامسنا.. ، لا اعرف اسمه لذا اناديه مثالي، نطقت امامه بدون شعور
'آه المثالي'
ليستدير لي بعد ان التفت ذاهبا مستغربا، اغلقت فمي بيدي على امل ان يكون محى ذلك من راسه، لكنه اقترب مني حتى شعرت بنفسه، لينطق بصوته الخشن
'نعم بماذا دعيتني ؟'
'اه انت مخطئ كنت اتحدث عن الكافيتيريا كم هي مثالية'
'هذه الكافيتيريا.. متاكدة ؟'
اومات له ليرفع حاحبه ثم يبتسم بهدوءه الغريب، يثير رهابي لكن يجعلني ارغب بالاقتراب من المخاطر. ابتعدت عنه فتنفس الكثير من هوتء الشخص المعجب به سيسبب لك المشاكل،.
بعد مرور ايام قررت عدم حضور احدى المحاضرات الصباحية و بقيت جالسة بسقف الجامعة لساعة او اكثر، استلقيت على الأرضية، ليسحبني النعاس،
استيقضت على ظل يخفي ضوء الشمس عني، فاستيقضت لالحظ المثالي يراقبني بوجه غير مالوف، استقضت بسرعة حتى شعرت بدوخة، امسك بيدي لكني كنت بخير لذا استطعت احكام نفسي، وليت بالوقوف للهروب من الموقف المحرج ليةقفني بيده، و يجذبني بقوة حتى سقطت بحضنه، ماهذا الموقف و مالذي يريده هو قريب من اذني، اشعر بها تحمر. قلت متوترة
'اممم مم ماذا هناك؟'
'اممم لا شيء محدد'
اجابني بهدوءه القاتلي لاردف بظمتجنبة اي نظرة نحوه
'اه ما معنى هذا، علا تركتني اذهب'
ستيلا تمالكس نفسكي الامر تخت السيطرة. قلبي ارجوك توقف عن احراجي ليضيف هامسا باذني
' ستيلا....'
يعرف اسمي؟ كيف
'اوه ستيلا ، حسنا لنعترف اعلم بمشاعرك تجاهي لذا لن نخفي الامر، اليس كذلك'
الهي هو يعرف، فضحت الفضيحة العاشرة،
'ستيلا.. انا معحب بكي '
اللعنة توقف عن لفظ اسمي مع كل نفس تنفثه على وجهي.. هاااا ماذا قال للتو؟ استدرت اليه مقابلة وجهه مباشرة لاول مرة بحياتي، كان مبتسما و يبدو وسيما، بينما لا حول و لا قوة لي بين يديه.
' امم انا ايضا معجبة بك'
'احسنتي، تلك فتاتي،، الآن هل تواعدينني؟ '
هل اليوم الميلاد (هذا لانهم مسيحيين يعني نحن نؤمن بالدعاء) كيف تتحقق امنياتي فجاة. هو طلب مواعدتي ماهذه السهولة..
قبلت بالطبع و بقينا نتواعد، طوال ايام التسبوع يوصلني للبيت، يقبلني، نتناول الطعام معا كاي ثنائي، سعادتي لم تقدر بثمن، و بعد مرور شهرين على مواعدتنا، قدمت له كامل ثقتي و حتى نفسي آخر شيء كنت املكه على طبق من فضه ليرميه بالمزبلة كاي خردة كانت،
في اليوم التالي لم اره بالجامعة اصلا، سالت عنه لكن قالو مريض،.. تجاهل اتصالاتي و رسائلي.. و بعد اسبوع رايته مع مجموعة اصدقاءه فذهبت اليه انادي
'امم هل نستطيع التحدث؟'
'اجل تحدثي نحن نسمع'
تغير صوته و كانه ليس نفس الشخص، بارد اكثر من الثلج ملامحه الحادة اصبحت مظلمة سامة و هو يرمقني بكل برود كانه تم غسيل دماغه
'الا نستطيع الحديث على انفراد؟'
'لماذا ؟ لا اظن لديكي شيء لا يستطيع اصدقائي سماعه'
انزعجت بشدة و صرخت
' لماذا لا ترد على اتصالاتي؟ تتجنبني منذ اسبوع و قد كنت قلقة عليك،'
'اوه عزيزتي ، كنتي قلقة علي، لكن لما قد ارد على اتصالاتكي؟ من تكونين لي؟'
بقيت مصروعة غير قادرة على الاستيعاب مايقوله لا يدهشني بقدر التغير بشخصيته، اصبح كالافعى يتلوى
'لكن ، ماذا تعني بكل هذا؟ '
' حسنا بما انكي فتاة مطيعة ساشرح لكي، انت لا تعنين شيئا لي، القمامة ربما احسن، لذا اغربي عن وجهي و اياكي و القدوم امامي '
كرت كلماته الجافة اكثر من الجفاف نفسه كاعصار دمر ذامل قلبي، شعرت بالدموع مستعجة لاغراق وجهي لكني حبستها و استنجدت بآخر سؤال
' هل لي ان اعرف لماذا؟ '
' و لما لا، اليس ممتعا ان ترى شخصا يتدمر فقط لانك تريد ذلك، هل يجب ان يكون هناك سبب معين... ا ههههه انظري لنفسكي سخيفة جدا، ظنت انها ستعيش الحياة الابدية السعيدة.'
شعرت بالاستحقار التام، ليس له لنفسي، كيف خدعت يشخص كهذا، كيف استطعت ان احب رغبت بصفع نفسي لولا ان اغمي علي، استيقضت بالمستشفى ليخبروني ان عامل النظافة جلبني بعد ان رآني هناك، تركوني لاموت، بحق الجحيم اي بشر هو.
حياتي كانت تنزل للاسفل، شعرت بروحي تتدمر ببطئ و تتهاوى للمجهول، و بعد شهر اكتشفت مصادفة و تزامنا مع فحوصاتي اني حامل... بماذا سأقابل ابي، ادعيت اني مريضة و بقيت عند قريبتي الشكر لها لم تخبر ابي، لم اكن مستعدة للانجاب اطلاقا، لم تكن هناك مشكلة مال او حتى قانون فالجنين لم يكن يعتبر حيا لذا اجهضته، فقدت روحي بعد ان قتلت ابني بيدي، لم يعد قلبي قادرا على الاحتمال اكثر، اصبح لدي كوابيس و حتى كلمة مثال جلبت الحقد لقلبي، لولا هيوري التي وقفت معي لكنت انتحرت. بالرغم اني لم اخبرها وقفت بجانبي للاخير، توقفت عن الذهاب للجامعة و كلما ذكرت امامي شعرت بالغثيان، لم يرد والدي ان افقد حياتي فارسلني للدراسة بالخارج،. تمكنت من نسيان ماضي و اشعر بتحسن كبير، اصبحت لدي حساسية تحاه الرحال، لكني بدات اتاقلم
و الآن بعد ثلاث سنوات.. هاهي ذي جروحي تقف امامي و تنادي لن اترككي، ابدا، و كانه نفس اليوم السيد مثالي، الحقير كيم يوغيوم يقف امامي على بعد مترين، لم يتغير، الثلاث سنوات زادته ظلاما، راحة المقت و السم تعبق منه، هالة الرعب زادت حوله، امامي الآن دراكولا مصاص المشاعر ميت القلب، احيا بجسدي حل الرفبة بسفك الدماء، كرهي له زاد بعد ان رايته، انظروا اليه طور تلك الابتسامة المزيفة يبدو مقرفا حد السعير، الآن رايتني سيد كيم، اكيد لن تتذكرني ايها الحقير فانا واحدة من كثيرين اؤكد لك، لمس كتفي كلا اللذان بجانبي لينطق الاحمق كاي
'عزيزتي مابكي ؟، اهدئي، لقد اقلقتني عليكي'
بالرغم من انه لعوب هو شخص جيد لكن مناداتي بعزيزتي لا يساعد اطلاقا، نطقت التي بجانبي هي ايضا
'ستيل مابكي ، هل اخافكي الشبح انتي ايضا، انه هو الذي ارسل الملف لكوكي.'
الشبح ، اجل يليق به بل يفترض ان يكون الشيطان بعينه، اذا هو سبب المشاكل، متوقع. اقترب منا بينما يراقبني، اكيد لن يتعرف علي فقد تغيرت، اقترب من هيوري بابتسامته المقرفة الهس زاد سوءا بشكل سيء، امسك يد هيو.. و التقطها ليقول
' اوه ، الامير الطبيعة علي شكركي، كل هذت بفضلكي، اميركي لم يستطع ان يفارقكي و فضلكي على شركته.'
سالته التي بجانبي بعد ان صفعت يده و كلها حزن، نفس السؤال الذي سالته ذلك اليوم
'لماذا؟'
ليجيبها بنفس الجواب، لا يتغير اطلاقا
'و لما لا؟'
بقيت الحيرة على كلا الذين معي بينما لم يتغير تعبيري اذ برد قلبي، لست قابلة للمفاجئة بعد الآن. ليقهقه من ردات فعلهما
' اه تصرفاتكم لا تكف عن اضحاكي، سأقول هذا مجددا، عل يجب ان يكون هناك سبب، اريد فقط ان احصل على كل شيء هو له، ادمره فقط لاني اريد ذلك؟ '
كانت هالات الكره مع الشر تختلط من كلى الجهتين بينما البرود يتملك جسدي، ضحكت باعلى صوتي بطيقة لم افعلها من قبل ، تفاجئ من حولي و تزعزعت ثقة التافه امامي بحث اهتزت ابتسامة الحية على وجهه و على حاجبه اذ لم يلقى الرد المراد منه اقتربت منه، امسكت ربطة عنقه و جلبته بكامل قوتي على غفلة منه حتى صار يقابلني و انا ابتسم جانبيا، فاجئته، مرحبا بك في ملعبي
'هممم لنرى ، كيم يوغيوم ، المثالي، مصاص الدمائ بارد المشاعر و الشبح... لم تتغير اطلاقا انما زاد قلبك الجشع بشاعة،'
زلزل كيانه ، لم يتوقع ان يلتقي بي، لم يتوقع رد فعلي فليمت، صمت و الحيرة ترسم خرائط على وجهه
'مالامر، لم يعجبك الامر، اوه مسكين عزيزي، اصبحت طرائقك مملة لا تؤثر بي، لكني اقسم، ساستمتع برؤيتك تتدمر... اعدك ابتسامتك المزيفة تلك لن تبقى على وجهك البشع طويلا و ساجعلك تبكي دما'
لاول نرة اراه هكذا، وجهه يتلون، ليس لديه ما يقول، و علامة التسائل من عينيه تقول من انتي بحق السماء، ستعرف قريبا لم العجلة، تركت ربطته التي كانت تخنقه و حرب العيون تتكلم، انربط لسانه لم يظف حرفا واحدا، امسكت كلا يديهما و تجنبت القمامة المندهش لاذهب لينطقها
'تعرفينه.. ماكان هذا، انا اعرفكي قوية و تكرهين الشباب لكن، ذاك كان اعلان للمعركة'
'احل هي محقة، ستيلا، انا منجهش من قوة كليكما'
نطقا قلقين علي لارد
'حساب قديم علي تصفيته. و الآن هيو ماذا عن كوكي'
قولي كان كصب الزيت على النار، لتندفع رفيقتي الى ما اعتقد مكتبه، تبعناها و كان زوجها متكآ على مكتبه و يغطي راسه بيده سمع صوتها فرفع راسه الوسيم مباشرة، لتتغير ملامحه الى شيء آخر، وجهه الذي لم استطع ان اراه يوما بشخص آخر، لم يعد يهتم لالمه فقط رؤيتها كانت كافية لجعله ينسى.
وقف متجها نحوها و عانقها، اعتقد هي تبكي، ربت على ظهرها مقبلا راسها، و اكيد يهدئها بان الامور ستكون بخير، رغم اني اكرهه لكنه يحبها، يحبها كثيرا لدرجة التضحية بكل شيء، لن اكذبكم تتملكني الغيرة الآن اذ لا اظنني ساحب هكذا من ذا الذي سيقبل بفتاة مثلي، سبقتني دمعة و انا لم ابكي من سنوات، عانقني شخص. رفعت راسي لالحظه، ذاك المدعو كاي، ماذا الآن
'اكيد كان صعبا عليكي تحمل الامر'
مالذي يقوله؟
'لن يؤذيكي مجددا اعدكي، سنكون جميعا معا و سنجعله يدفع الثمن'
مالذي يقولع و اللعنة، كيف عرف بالامر؟ لماذت قالها بالوقت الذي احتاج لسماعها؟
'لقد حزرت'
هو يقرا افكاري ، ضربت صدره بيدي مضيفة غبي ليعانقني و انا مباجلة اياه، لا يهم ما سيحصل، المهم ان الامور ستتحسن،
يتبع......
أنت تقرأ
انارني حبها (زوجتي)
أدب الهواةقصة مستوحاة من رواية قرئتها، و اردت تعديلها هي القصة المتداولة عن الزواج المدبر بين شخصين لم يعرف احدهما الآخر، شخصيتان متغيرتان، و قلبان مختلفان، لكن من سيجذب الآخر و من سيقع بشباك الآخر... قصتي بسيطة عن الحب الناتج عن الزواج..... تابعوها
