احبكي.. احبكي لدرجةواريدكي ملكي.. انا فقط
انظري لي انا فقط احبيني انا فقط. كوني بجانبي انا فقط
لكن ان لم تفعلي فغيرتي ستحرق العالم باسره اخضره و يابسه..
اياكي و اختبار غيرتي لانها ستؤذيكي و تؤذيني معكي...
اليوم خرجت و انا ارتدي تنورة بيضاء عريضة و طويلة مع قميص ازرق فاتح شعرى مسدول و ارتدي نظارات بسيطة ليس لدي دوام في المساء لذا كنت ساتجه مباشرة نحو المنزل الا ان هان اوقفني يبدو مختلفا اليوم يرتدي سروال ابيض و قميص بنفسجي قريب للازرق و شعره مرفوع قال : اهه اهلا هيوري.. لقد مر وقت طويل منذ رايتك.. بدى محرجا اجبت بعد ان ابتسمت : اجل انت محق كيف حالك هان اجاب : انا بخير بعد ان رايتك حقا تبدين بصحة جيدا افضل من بضعة ايام مضت. احبت متفاجئة قليلا : اوه اجل انا افضل لان لدي صديقا وفيا مثلك يسال عني .. احمر خداه قليلا.. ههه انه شخص خجول لطيف... نظر الى يديه و هو يحركهما بسرعة ثم احكم قبضته كاستعداد و نظر الي و قال : اممم هيوري ان كنتي لا تمانعين هل نستطيع الفطور معا... بعد التفكير في الامر لما لا فهو صديقي كما ان الفطور في البيت وحدي سيكون مملا... وافقت و ذهبنا للمطعم المعهود.. التقينا بصاحب المطعم الذي اعتلت ابتسامته بعد رؤية هان فهو يعرفه.. ثم نظر الى كلينا و قال : هان اختيار موفق..ذ
ماذا يظنني حبيبته اردت ايضاح الموقف لكن لا يهم فكل مني و هان يعرف عكس ذلك دخلنا و تحدثنا عن كثير من الامور بينما وصل الطلب كان طلبي حساء جبن مع سلطة سيزر و عصير بينما طلب هان بالصدفة نفس الطلب باستثناء انه طلي كولا بدل العصير.... بدى حزينا فطلبت ان يخبرني السبب لم يرد بداية لكنه تحدث : حسنا هذه قصة حبي الاول.. منذ خمس سنوات بينما كنت ادرس في الجامعة و بسبب خجلي لم يكن لدي العديد من الاصدقاء باستثناء فتاة واحدة كنت ادعوها سان لانها كانت مثل الشمس بالنسبة لي... بقينا معا لوقت طويل لكني وقعت بحبها ... بعد عام اعترفت لها لكن على غير توقعي هي وافقت مواعدتي.. تواعدنا ل عامين اهلي لم يحباها و رفضاها تماما بينما انا لم اهتم لاني كنت متيما بشمسي... لكن لسوء الحظ شمسي لم تكن شمسا انما كسوف يدعي انه شمس... فجاة توقف عن الحديث معي و تجنبتني كلما احدثها تصرخ بوجهي و تقول انها تحب شخصا آخر... .. بعد سنوات اكتشفت انها كانت تواعدني من اجل اموال ابي و عندما اكتشفت ان ابي لن يورثني اي شيء حاولت اغراء ابي لكنه الذي رفضها كما انها تواعد شخصا اخر ... لقد تسببت بتحطيم قلبي و لم يكن من السهل ارجاعه و كل ذلك بفضلك انت و لوحاتك التي ساعدتني.... اما عن سبب حزني فالبوم هو عيد ميلادها.. انه يذكرني بعمل سيء قامت به امامي...
تعاطفت مع هان حقا فالامر ليس سهلا ان تفقد شخصا تحبه بشدة.. و لامر تافه كالمال... امسكت قبضته التي وضعها على الطاولة و قلت : لا تقلق هي لن تربح شيئا و انت اكيد ستجد الفتاة المناسبة.... نظر الي و لاول مرة ارى عينيه العسليتان ثم قال بعد ان حنت نظرته : لا تقلقي فقد وجدتها بالفعل. قلت بكل سعادة : اهه جيد انها محظوظة لتحظى بشخص مثلك... بدى سعيدا باجابتي..
بعد الفطور اوصلني هان حتى البيت اين على غير عادة نزل قبلي.... و قابلني بينما انزل من الباب اقترب ثم قال : انا آسف.. بعدها و عل عين غفلة عانقني بلطف شديد.. كان دهشتي اكبر من ان تبدي اي رد فعل فبقيت ساكنة كالاطرش في الزفة.. الا ان ابتعد ثم قال : انا كنت محتاجا لذلك.... لعناق صديق.... اراحني ذلك فابتسمت وقلت : لاباس لكن اترك العناق المرة القادمة للفتاة المحظوظة حسنا بينما يعود الى سيارته محرجا
انه لطيف عندما يحرج ودعته و دخلت البيت الفارغ الممل اعتدت على وجود كوكي في البيت حتى بضع لحظات بعيدا عنه تبدو وحيدة للغاية كانها ايام...
دهبت لغرفتي.. غيرت ملابسي الى قميص غريض و سروال مريح و استلقيت على سريري افكر كيف تحولت الامور بسرعة 'اهه لم ابتسم كالخرقاء.. هو لم يقل بعد انه يحبني.. لكن اكيد هو معجب بي' ... قلت محدثة نفسي بينما اغطي وجهي و العب برجلي متذكرة لحظاتنا معا ..... قلت بينما اشعر بالوحدة : ارغب برؤيته. اشتقت اليه منذ الآن... بينما كنت سارحة بافكاري.. سمعت الباب يفتح... فبلمح البصر ارتفع جسدي بسرعة.... اظنه هو وصلت لاعلى0 السلالم انتظر الباب يفتح.. بعدها رايت ذاك الشعر الغرابي بينما كوكي يدخل البيت نزلت مسرعة غير قادرةو عاى التحكم بجسدي وصلت قريبا منه ثم لاحظني.. ابتسامة صغيرة تكاد لا تلاحظ ظهرت على شفتيه.... 'اهه كم اشتقت اليه رغم انها ساعات فقط' قلت بتفسي بينما اقترب منه حاضنة اياه و متكاة راسي على صدره..... لم يتحرك بداية اظنه تفاجئ لكنه احاط ظهري بيديه القويتين ضاما اياي اليه و انا كل همي ان اشم رائحته و اشعر بدفاه.... بعد عناق دام طويلا... رفع راسه مع ابقاء نظره علي... قلت خجلة مستدركة ما فعلته... : اممم مرحبا بعودتك.... ..... ابتسم ابتسامته الجانبية 😏😏 و قال : مرحبا... اذن مالذي حصل... اظنه يقصد لما عانقته فجاة.... خجلت فليس هناك سبب مقنع شعرت بالاحراج و انزلت عيني للارض... شعرت بيديه التان ارتفعتا من كتفي لخدودي اين امسكهما تحدثت بالم قليل : اااه توقف ذلك يؤلم.... اجاب و هو يلهو بخدي جاعلا مني خجلة اكثر : فتاة مشاغبة... ارنبة..... 'بل انت الارنب' قلتها لنفسي بينما انظر اليه... ارنبي المثير ' بعدها تركني و ذهب لغرفته اين استحم و غير ملابسه الا قميص احمر خفيف و سروال 👖 يبدو مرتاحا و وسيما حسنا هو يبدو وسيما باي شيئ...
ارتاح على الاربكة... ينتظر... اهه هو يريد شيئا ساعد شاي... جلبت الشاي و وضعته امامه.... بدى سعيدا مما اسعدني ايضا... عدت للمطبخ للاعد العشاء مبكرا...قد يبدو لكم غريبا اني اطبخ فقط او البعض يعتبر هذا كخادمة لكني لا امانع فانا فعلا احب الطبخ.... اليوم هادئ و سعيد مما يفرح الاجواء...
بينما اعد العشاء سمعت صوت شيء يضرب الارض بقوة... خفت بشدة و توجهت للخارج بعد وضع ماكان بيدي على المنضدة قبل ان اخرج من الامطبخ كان كوكي سبقني.... نظرت اليه و بدى غاضبا لدرجة كبيرة حتى اسوء من ما سبق... نظرت ليده و كان يمسك شيئا... رغم خوفي سالته... : امنم اهه مالذي حصل.... بقي صامتا لدقائق ثم وجه نظرته القاتلة الي قائلا.. : اوووه انسة هيوري اعتقد ان ما يجري عندك اليس كذلك.. قلت : لم افهم . بحيرة فانا لا فكرة لدي ما يجري.... ازداد غضبا يكاد ينفجر.... رفع يده بسرعة ثم بقي ممسكا بطرف الشيء... انه هاتفي صحيح تلك زينتي انا.... نظرت الى الهاتف الذي يبدوا مكسورا قليلا اكتفيت بالنظر الى الهاتف ثم اعادة نظري اليه بوجه غير مفهوم فتح الهاتف و انزله بحيث تشغل الى الرسائل... و قال غاضبا يكاد يصرخ : اذن ماهذا الذي امامي... نظرت الى الهاتف ذو الشاشة المكسورة جيدا .. هممم حسنا هناك العديد من الرسائل فجاة لاحظت اسم هان اعلى القائمة... تبين ان هان ارسل رسالة... وجهت نظري من الهاتف لكوكي مجددا و قلت : اممم اتقصد رسالة هان مابها... احمر وجه كوكي ثم اقترب مني قائلا : اذن تنادينه هان.... و عادي الرسالة التي ارسلها.... حسنا حتى انا بدات اشك في الامر.. اخذت الهاتف من يده اين بدات اقرا الرسالة... مكتوب : عزيزتي هيوري.. اريد ان اشكرك على اليوم لاستماعك لي و على الفطور.. كما لسماحكي لي بعناقك .. انت افضل انسانة عرفتها.'.. اممم لا اجد اي شيئ غريبا بالرسالة لكن ربما كوكي يجد ذلك غريبا...
'اممم انا و هان اصدقاء فقط' قلت له رافعة اكتافي.... فاجاب واللهب يتطاير من فمه 'اوه جيد جدا... اذن زوجتي تفطر مع شخص غريب تم تعانقه و تريدينني ان اعتبر الامر عاديا....' اجبته و انا غير قادرة على فهم الموضوع الكبير ' امم اخبرتك هان ليس غريبا كما بشان العناق هو كان في ضائقة و كان ذلك للتخفيف عنه. فقط... قاطعني صارخا' لا يهمني حتى لو كان اخاك.... انت زوجتي بحق الجحيم زوجتي... لم اسمح له او حتى لك بان يلمسك...' يبدو غاضبا اكثر من العادة بالاحرى منزعجا حسنا ان متفهمة فهو من النوع الذي يحب اشياءه له فقط اذن.. 'حسنا انا آسفة... ربما هذا ازعجك لذا ساخبره ان لا يفعل ذلك ثانية ' صمت قليلا لكن بدى انه لازال غاضبا ..... اقترب بسرعة دافعا اياي على الطاولة بحيث اصبح منحنية باتجاهها بينما هو فوقي تماما ثم امسك بذراعاي بقوة و هو يقوم بتقبيلي. لكن قبلة عميقة و عنيفة.. انا لست معتادة على هذا... لم يتوقف و استمر بتقبيلي غير تارك لي مجالا للتنفس... حتى تورمت شفتاي.. قلت بين القبلة ممسكة نفسي... ' ارجوك توقف انت تؤلمني'... لم يبدي رد فعل .. ان استمر سنزف شفتاي لقد بدا يخيفني توقف للحظة و نظر الي من فوق.. علي ان اعترف رغم اني اتالم لكنه يبدو مثيرا... ظننت الامر انتهى لكنه اقترب من عنقي اين قام بعضه و تقبيله بنفس الوقت جاعلا جسدي يرتجف من المشاعر المختلط لكن جزء الالم اكبر.. انا خائفة اغمضت عيني... في لحظة شعرت انه ابتعد... لكن شعرت بشيء يضرب وجهي بالاحرى يصفعني.. لا اصدق اقام بضربي.. فتحت عيني لاجد امامي شعرا اشقر..لحظة . انها المقرفة تيفاني.. اهي قامت بصفعي.. قالت: ايتها الحقيرة كيف تجرؤين على لمس حبيبي... لحظة من لمس من.. و لماذا لا يتحدث نظرت اليه و لكن ممسكا تيفاني من ذراعيها من الخلف كانه مربي حيوانات يمسك اسدا عن فريسته بينما القذرة تصرخ : دعني دعني ساقتلها... حقيرة.... لم اعد استطيع السماع اختفى صوتها التقت عيناي بعينيه.. بينما تنزف شفتاي من اثر الضربة.. لا اصدق اني عوقبت من قبل زوجي و حبيبته. لم انزعج مما فعل بقدر عدم مدافعته عني ... بقيت انظر اليه بينما تغرغرت عيناي بالدموع.. حدقت به بنظرة خداع بينما تتجنع الافكار في ذهني ( لماذا لا تتحدث هيا قل شيئا ... اذن ماكان ذلك... طوال الفترة الماضية... اكنت تخدعني تستغلني.. لماذا... كما انا غبية ظننت و لو لمرة انه تغير ) وسط ذلك الصراخ و الدموع بدى على وجهه تعبير متالم لم استطع فهمه و قال 'هيوري اذهبي لغرفتك'... لم يكن علي الا الاستماع فبعد كل الاذلال الذي تعرضت اليه لم يعد لدي كرامة احافظ عليها استقمت و توجهت الى خارج المطبخ اين سمعته يقول 'تيفاني اهدئي...' بينما تقول المقرفة ' ايها الاحمق كيف تفعل بي هذا كيف...' توقفت عن الحديث اعتقد عانقها... ثم قالت : عدني الا تقترب منها مجددا ' و كاني ساسمح له مجددا.... لم اعد قادرة على الاستماع فجريت الى غرفتي عبر السلالم التي مررت بها استلقيت على سريري و امسكت وسادتي كي اعانقها.... احسست اني اغبى انسان لا بل حتى اسوا لم تعد لدي قيمة عند نفسي احسست بالقرف من نفسي لما فعله بي... و انه فعله فقط كلهو منه جعلني استعر من وجودي و من جسدي.. رغبت لو فتحت الارض و ابتلعتني.. ارتميت بالسرير ملتوية بنفسي... و قررت الا اقترب منه مجددا و لن ادعه يلمسني مجددا ... لن ادعه يرى وجهي حتى .... نمت على دموعي التي لم تتوقف...
استيقضت باكرا و انا ابدو بحالة مزرية هالات سوداء و عيون منتفخة شفتان مجروحتان و منتفختان كما عنقي ازرق... لا اصدق ابدو عاهرة شعرت بالقرف من نفسي . اسرعت للحمام و نظفت جسدي .. و يبدو ان السيد جونغكوك لم ياتي مبكرا ربما امضى الليلة مع حبيبته شعرت ان قلبي ينحطم لذكر الأمر... ليس بيدي حيلة فهو لا يحبني... لكن على الاقل يقدر مشاعري.. انا انسان... يبدو ان الشيء الوحيد للذي لم يتغير كوني خادمة البيت... لكني لست وحشا مثله... جهزت الفطور و حهزت نفسي و خرجت للعمل. لا اتذكر حتى ما ارتديت كل ما همني الخروج من البيت . على الاقل رؤية الطلاب المبتسمين تسعدني....
ستوب بارت حزين يعني لكن الدراما يجب...
ترى مالذي سيحصل؟
ستسامحه هيوري؟
ام سيحصل شيء آخر...
أنت تقرأ
انارني حبها (زوجتي)
Fanficقصة مستوحاة من رواية قرئتها، و اردت تعديلها هي القصة المتداولة عن الزواج المدبر بين شخصين لم يعرف احدهما الآخر، شخصيتان متغيرتان، و قلبان مختلفان، لكن من سيجذب الآخر و من سيقع بشباك الآخر... قصتي بسيطة عن الحب الناتج عن الزواج..... تابعوها