احببتك لنفسك. احببتك لقلبك لعقلك..
لكن جسدك يجعلني افقد السيطرة..
فقط رؤيتك اصبحت تؤثر علي.
احببتك و احبك بكل لحظة تمر...
اريدك ملكا لي و لي فقط..
احب وجودك بحياتي و التغيير الذي احدثته بي..
انا فقط احبك...
*وجهة نظر كوك*
هيوري قد عادت لا اصدق، و هي ليست غاضبة حتى، لا افهم من اين تجلب تلك الطيبة.
اليوم الغبي كاي اتى لا ادري لما يستمر بلمسها. تلقيت اتصالا و لو لم يكن مهما لما ذهبت و تركته معها.. كان اتصالا من الشريك المزعج لا احب ذلك الشخص لكنه عامل مجد لذا لا يهم . اخبرني عن بضع صفقات سنقوم بها هذا الاسبوع من بينها صفقة مهمة لذا يبدو اني ساعود للعمل هذا الاسبوع، انهيت الحديث معه و اقتربت من غرفة المعيشة لاسمع كاي يقول
' اذن هيوري كيف الامور انت ستبقين اليس كذلك'
لتجيبه
' كاي تعلم اني اود ذلك لكن لن يكون مناسبا.. ساذهب مباشرة بعد ان يسترجع كوكي كامل صحته'
ليسالها كاي ' لكن اين ستبقين'
لتجيبه ' اممم لا ادري ربما سابقى عند هان ريثما اجد بيتا جديدا'
لن يحدث على جثتي لن ادعها تذهب لبيت التافه ابدا ذلك اقسم اني اكرهه اكثر من المجرمين نفسيهما.. لن يحصل حتى لو اضطررت للبقاء بالبيت و ادعاء المرض، لكن بعد التفكير بالامر اين كانت تعيش سابقا... علي ان اعرف لاحقا اقتحمت حديثهما ليتوقفا بوصولي، اكيد تحاول اخفاء الامر عني.. جلست بجانب هيوري التي ابتسمت لرؤيتي. انا لا افهم لماذا تريد الذهاب و تركي انا متاكد انها تكن مشاعر لي، علي سؤال كاي..
بقي كاي حتى وقت طويل ثم قرر الذهاب اين اوصلته عند الباب لاهمس له.
' ياا اخبرني لماذا تريد هيوري الذهاب'
ليجيبني ' انها تحبك.. لكن هناك امر يمنعها من البقاء. عليك ان تعرف لماذا. '
سعدت لكلامه فهو اكد لي مشاعرها...
اتجهت الى الاريكة بعد توديعه لكن هيوري كانت بالمطبخ، لا اعلم اهي تحبني اكثر ام المطبخ اكثر.
لا اصدق هل اشعر بالغيرة من المطبخ الآن.
ناديت عليها لتطل من الباب قائلة
.' امم مالامر كوكي..'
يعجبني اللقب يبين كاني الكوك الخاص بها .. فقلت ' هيوري تعالي الى هنا'
اتت الي بعد ان مسحت يديها ثم وصلت عندي بوجه مستفسر اين امسكت يدها جاذبا اياها على حضني، لتحرج بشدة متجنبة النظر الي
، مازلت احب هذا الاحساس.. لزيادة الامر امتاعا حاوطت يدي حولها مسببا ارتجافها ثم اقتربت من اذنبها و همست
' مالامر؟ '
احمرت اذناها بشدة و اجابتني بصوت مبحوح محرج ' يااا انت اخبرني مالامر؟ '
فاجبت مبتسما و حاضنا اياها اكثر
' لا اعلم اخبريني انت'
اعلم اني شرير. لكن هي السبب تجعلني اريد استفزازها. شعرت ان جسدها اقشعر من نفسي على عنقها. بقيت اراقب كل جزء من راسها لظهرها ثم امسكت ربطة شعرها نازعا اياها لكي يسقط شعرها البندقي على عنقها مخففا افكاري، مشاهدة عنقها وحده مضر بنفسيتي قد ارتكب خطآ... استدارت الي بسرعة متفاجئة من لمسي لشعرها ثم عادت للالتفاف مجددا محرجة اكثر. ماتكون ملكة اللطافة... هل قلت اني احبها سابقا... اقتربت من جسدها مجددا ثم قلت
'هيوري.. اممم اريد ان اعرف عنكي اكثر؟'
لتتسائل 'اممم ماذا تعني ؟'
فاتممت 'حسنا.. اريد ان اعرف كيف كنت تعيشين ماذا تفضلين.. ماضيك اي شيء'
لم تبدي اي ردة فعل ثم امسكت بيدي و بدات تلهو بهما يداي كبيران مقارنة بيديها كانها طفل. تحدث كاسرة الصمت
'همممم لنرى... حياتي بسيطة حقا انا وحيدة والدي.. درست منذ الابتدائي و حتى الجامعة ببوسان.. و لطالما اردت ان اصبح رسامة و اصبحت كذلك.. '
لم اكن اعلم انها رسامة.. غير متوقع زوجتي تحب الرسم مثلي.
ثم اكملت بعد ان امسكت يدي بقوة
' بعد ان توفي والداي رعاني جدي. و اهتم بي كنا نعيش ببيت صغير.. ثم بعد وفاته لم اعد اريد ان ابقى ببيت واحد فبعت بيتنا و بقيت سافرت لمناطق كثيرة محاولة نسيان ذكرياتي و من حولي..
ثم عدت لبوسان ليتصل بي جدك يخبرني انه لديه وصية جدي و تتمثل ان اتزوجك و لم يكن لدي مانع '
الاستماع اليها تتحدث يسعدني فاضفت
' يجب ان نشكر جدك لانه جلبك الي اذن '
أنت تقرأ
انارني حبها (زوجتي)
Fanfictionقصة مستوحاة من رواية قرئتها، و اردت تعديلها هي القصة المتداولة عن الزواج المدبر بين شخصين لم يعرف احدهما الآخر، شخصيتان متغيرتان، و قلبان مختلفان، لكن من سيجذب الآخر و من سيقع بشباك الآخر... قصتي بسيطة عن الحب الناتج عن الزواج..... تابعوها
