احب شعىك احب رائحتك احب كل شيء بك
ارغب بكل انش منكي
اريدك... لا اريد الابتعاد..
اريد ان احتل عالمك ازعزع افكارك.. ابقى بقربك
اريد ان يمتلا تفكيرك بي و بي فقط...
صعدت للسلالم فلحقتها لانه علي سؤالها : انتظري.. استدارت الي و بوجه حائر فقلت : ااهه ايمكنك ان نشرحي لي ماذا حصل البارحة..... اجابت بعد ان ابتعدت قليلا ثم تكمشت ببعضها بعد ان لمت نفسها بذراعيها.. بدى لي انها منزعجة فاستسلمت عن الحصول على اجابة الا انها نطقت رغم تلعثمها : انها قصة... طويلة منذ عشر سنوات بينما اهلي مسافرون بقيت انا و جدي في البيت لكنه تلقى اتصالا و ذهب مسرعا تاركا اياي وحدي.. و قد كانت ليلة... لم تستطع اكمال كلامها و هي ترتجف كالقط المبلل و مطبقة عينيها رغم ذلك تشجعت لتكمل : و قالت كانت.... ليلة عااصفة مثل البارحة خفت كثيرا ولكن توجب علي ان ابقى قوية لكن احلامي تحطمت في اليوم الموالي حين اكتشفت ان الطائرة التي كان على متنها والداي تحطمت بالطريق و توفيا... و منذ عام لحقهما جدي ايضا . انهمرت دموعها بينما تذكرت ذلك الاحساس المرعب الذي استطيع فقط تخيله.. وهو يؤلمني.... لم اشعر بيدين الا و هما تحاوطانها بقوة و انا اربت على ظهرها محاولا تهدئة دموعها..... استطيع ان اتخيل احساسها.... المؤلم ففقدان الوالدين ليس سهلا خاصة بسن صغيرة...كما انها فقدت جدها ايضا . قالت بصوت يكاد لا يفهم بينما تمنعها دموعها : لا اريد ان افكد اي احد احبه.... اجبتها محاولا تهدئة الموقف : انت لن تفقدي احدا مجددا فلديك انا و جدي و كاي و الجميع..... ثم اوقفت العناق لانزل مستوى راسي الى راسها بينما يداي على كتفيها و قلت : هيا اهدئي.... اهدئي عزيزتي لن يحصل اي شيء مجددا مادمت معك.... ثم مسحت دموعها المنسكبة من عينيها المنتفختين بابهاميي و انا الاحظ كل انش من وجهها الذي لم يفقد جماله رغم البكاء.. نظرت الي بعيني جرو صغير ثم قالت : حقا لن تتركني كالباقي.... نظرتها تلك جعلت تفكيري يضطرب فعانقتها مجددا بقوة اكبر من شدة حماستي فصلت العناق الذي دام لثواني ثم نظرت اليها راغبا بكل انش منها... وضعت يدي على خصرها و جذبتها لي بسرعة غير قادر على الانتظار ثم قبلت احدى عينيها المندهشتين امامي و انتقلت الى الثانية مما اوقف الدموع ادرت كامل نظري عليها ثم استقريت بمكان واحد....شفاهها الكرزية سجني او معبدي سموها كما تحبون قبلة واحدة جعلتني كمدمن يرغب المزيد اخسست بشفاهي تجف بسبب نفسي المتثاقل الذي يلفح بشرتها البيضاء الصافية متسببا لها برجفة خفيفة .. ... اشعر كاني مصاص دماء يسعى للانقضاض على ضحيتة البريئة.. اغمضت عينيها مستسلمة لمصيرها في حين صبري تفذ فرفعتها بيدي و دفعت ها على الحائط بينما ارتخي عليها ممسكا شعرها الحريري من الخلف بيدي الاخرى .. علي القول اني انقضضت على شفاهها كالجائع الذي صام لايام... حاولت تهدئة نفسي من اجلها لكني لم استطع جسدي اصبح يتحكم بي.... جذبت شفتها السفلى بعنف ........
*وجهة نظر هيوري *
انا في غرفة المعيشة الآن لكني لم اعد اعرف من انا بالاحرى مالذي يحصل.... بعد ان حكيت لجونغكوك عن سبب خوفي من الرعود لا اتذكر ما حصل بعدها كل ما اعرفه ان كوكي يمسكني بقوة بينما يقبلني للمرة الثانية.... لكنه سريع جدا لم اعد استطيع الاستقبال هل القبل دائما بهذا الانحراف بعد تقبيلي لوقت اوقف وتيرته مفرقا شفتي و فاتحا طريقه..... الهي لسانه... احسست ان راسي اصبخ رخوا كل ما افكر به هو كوكي الذي يحتل فمي مسببا احاسيس جديدة لم افهمها مما جعلني اائن لا اراديا..... اردت دفن نفسي من صوتي لكن بدى انه لم يمانع بالاحرى جذبني اليه اكثر و اقوى.....
انتهى الهواء برئتي حتى نسيت كيف اتتفس.. رجلاي تخونانني اشعر اني ساسقط لولا انه يسندني على الحائط.... بعد قبلة دامت طويلا لم استطع التركيز مع الوقت.. ابتعد عني ببطئ لاستطيع ارجاع نفسي بينما ينطر الي عاجزة... ابتسم ابتسامة جانبية و كانه راض عما فعل بينما انا كالمعاق لا استطيع امساك نفسي حتى.. بعدها استقمت جيدا متجنبة النظر اليه بعدما حصل حيث اقترب مني.. اسيقوم بذلك مجددا فكرت لنفسي بينما اغلق عيني... بينما هو عانقني بلطف شديد احسست اني قطعة اثرية و هو صاحب متحف ثم ربت على ظهري و قبل شعري بخفة... تصرف لطيف... قلت بينما ماتزال الفرصة سانحة : شكرا لانك واسيتني... اجاب بصوت مبحوح : لم افعل ذلك من اجلك فقط...... ماذا يعني ذلك..
عناقه لطيف حقا ليتني استطيع البقاء هكذا لبقية حياتي... قلت لا اراديا : يعجبني هذا ... اجاب كوكي بانسيابية معي' و انا ايضا'... بعد كلماته شعرت بالذي يجري امامي متذكرة ماحصل للتو مما احرجني حقا فابتعدت عن كوكي متجنبة النظر اليه من احراجي.... ثم تحدث مستدية للخلف.. : اممم ساقوم بتسخين العشاء و توجهت بسرعة للمطبخ... ااخ كيف ساقابله الآن... استلمت العشاء لتسخينه كان غراتان فرنسي... لاسخنه لاشعر بجسد يغطيني من الخلف و يحشر يديه حول معدتي مسببا تعثري حتى كدت اسقط لكن جسده القوي امسكني نعم انه كوكي استقر ذقنه على عنقي بينما نفسه يدغدغني قليلا..... لم استطع الحركة من دهشة فانا غير معتادة على كثرة التلامس هكذا سيقتلني هذا الكوكي قال و هو يجذبني اليه اكثر : اذن ماذا تفعلين اجبت بتلعثم : او. اهه اس. سخن العشاء ...'همممم جيد' اجاب بينما يدفن وحهه في عنقي زافرا نفسه الحر عليه متسسبا في قشعريرة من راسي لقدمي فكدت اسقط الطبق . اشعر انه يبتسم انه يفعل هذا عن عمد.. اجبت محاولة الابتعاد عن تحكمه بي : اممم سيد جونغكوك هلا تركتني لن استطيع العمل هكذا.... اجبني بعد ان اختفى صوته الرجولي و تحول لطفل في الخامسة : لن افعل..... بل بالعكس زاد جذبه لي مسببا تشتيتي ثم طبع قبلة خفيفة على عنقي على غفلة مبردا اياه و متسببا لي برجفة متعة ممزوجة بخوف... شهقت بسرعة متجاوبة مع تصرفاته الطفولية... لكنه انفجر ضاحكا وسط ذلك الجو المشحون... استدرت اليه غير متفهمة للوضع.... كان يضخك بشدة متسببا ظهور اسنانه الارنبية اللطيفة التي جعلتني اسهى... تلك كانت اول مرة اراه يصحك هكذا.... تحدث بين ضحكه : اخخخ مر وقت منذ ضحكت... اجبت بانزعاج و بحة : اذن كنت تسخر مني . نظر الي بعد ان توقف ضحكه بوجه جاد... بينما يقترب مسببا تراجعي الفطري حتى وصلت لآخر الطريق بعد وصولي للمنضدة.. نظر الي بعد ان اختفى وجهه الطفولي الى وجه رجل ثم اقترب مني و قال : لماذا... الا يحق لي المزاح مع زوجتي قليلا......
ناداني زوجتي.... زوجته بكل بساطة... سالته بينما كان مبتعدا : و منذ متى انا زوجتك... اجاب بكل ثقة : منذ اردت ذلك.. انه متعجرف جدا لكن .. بقدر انزعاجي من تصرفاته بقدر فرحتي بكلامه.....
حضرت العشاء جالبة اياه الى الطاولة... بينما كوكي في غرفة المعيشة يتحدث مع احد.. و يبدو منزعجا.. هو عندما ينزعج بتلك الطريقة هذا يعني انه لا يعجبه الشخص خلف الجهة الاخرى للهاتف.. فهي نفس النبرة التي عاملني بها...بعد التفكير في الامر هو لم بعد يصرخ علي كما ما حصل قبل قليل.. احسست خدي سخن من التذكر... ايعني ذلك انه ربما يحبني.... شعرت بسعادة لفكرة حصول ذلك..... لكن ما هي مشاعري اتجاهه.. نظرت اليه بسرعة ثم عدت لتفكيري... انا لا اكرهه او بالاحرى معجبة به كما اني لم ارفض تقبيله لي بل كنت موافقة تماما... و الان بعد التفكير في الامر كلما يقترب مني اشعر بقلبي يخفق بشدة لدرجة لم أعد استطيع التنفس.... عدت للنظر اليه بعد تحليل كلامي...
و قلت بصوت هامس : اذن انا واقعة في حب ارنبي ... بدى منطقيا و كذا مفسرا لماذا كنت اتحمل تصرفاته معي.. لاني احبه رغم اذيته لي لم استطع الابتعاد عنه.... كنت ملتهية بافكاري تماما فلم الحظ ان كوكي انهى مكالمته.. انما عرفت عندما امسك بكتفي مديرا اياي نحوه و قال : ماذا بك تبدين شاردة.. هكذا .. قلت و انا فاهمة لمشاعري بتلعثم : اههه اممم ان انه لا شيء.. ابتسم ابتسامته الشريرة تلك ذانه يعرف سبب شرودي ثم قال : مالامر... الم يكفكي ما حصل في السلالم بينما ابتسامته الحانبية ازدادت اتساعا.. شعرت بالدماء ترتفع لراسي فاستدرت الى الخلف مغطية وجهي بعد ان قلت : لا لا لا كان كافيا.... الهي مااذي اقوله....
ضحك ضحكة خفيفة ثم امسك يدي جاذبا اياي معه نحو الطاولة لنتعشى.... بعد العشاء توجهت لغرفتي لتحضير اوراق عملي فغدا يوم عمل جديد....
مر الاسبوع كالعادة نفس الروتين اليومي من صباح فطور تنظيف عمل ثم عودة الامر الوحيد المتغير هو كوكي فهو يقوم بلمسي كثيرا .. الامر ليس و كاني امانع لكن الكثير من الصدمات ستودي بقلبي.. لست مستعدة بعد لكل هذا القرب فاحيانا يعانقني او يقيلني قبلة خفيفة اما على الجبهة او الشفاه.. اخ محرج تذكر الامر.. لم يتحاوز الامر ذلك لذا الامر محبط قليلا لكن لست اتذمر فهذا افضل بكثير من السابق...
أنت تقرأ
انارني حبها (زوجتي)
Fanfictionقصة مستوحاة من رواية قرئتها، و اردت تعديلها هي القصة المتداولة عن الزواج المدبر بين شخصين لم يعرف احدهما الآخر، شخصيتان متغيرتان، و قلبان مختلفان، لكن من سيجذب الآخر و من سيقع بشباك الآخر... قصتي بسيطة عن الحب الناتج عن الزواج..... تابعوها
