انارني حبها (زوجتي)

انت لي اخيرا

احبك.. احبك احبك اكثر من نفسي حتى...
ستكون بجانبي اعلم ذلك
ستحبني اعلم ذلك
اريد ان اكون ملكا لك فقط احبك فقط
سنعيش حياتنا بسعادة و لن يفرقنا احد


*وجهة نظر هيوري *
ايقضني نور الشمس صباحا.. لاشعر بشيء ثقيل يحيطني.. ماهذا...
استدرت قليلا فوجدت كوكي يعانقني من الهلف و نائما... قميصه منزوع.. وااه يبدو مثيرا.. لكن لحظة.. البارحة. انا و كوكي... ؟!
اوه يا الهي. اشعر بالاحراج لتذكر الامر.. هل كنت دائما منحرفة هكذا... كيف استطعت فعل ذلك...
ايش لن استطيع مقابلتهوبعد الذي حصل..
غطيت نفسي بالغطاء كليا و انا افكر كيف ساقابله
لكن الامر حصل.. عل اشعر بالسعادة ام اموت خجلا ايهما..
.. اه بالمناسبة لقد لاحظت هذا للتو انا ارتدي قميص كوكي فقط.. شعرت بيد تتسلل لخصري من تحت الغطاء و تجذبني اليها كان كوكي الذي اخرج راسي من الغطاء.. الهي الاحراج.. نطقت كلماتي بتعسر و احمرار شديد متفادية النظر بعينيه الجميلتين
'امم.... اه صباح الخير'
امسك كوكي خدي رافعا اياهما اليه بينما يقول
'ايش.. كم انت لطيفة.. تعالي الى هنا'
و اخذ قبلة لطيفة ليضيف
'صباح الخير حبيبتي'
اي اي اي.. يعجبني عندما يناديني هكذا .. ابتسمت تلقائيا.. ثم قال
'امم ارجو الا اكون قسوت عليكي البارحة.. آسف لكني لم اقاوم فكرة استفزازك'
اه مالذي يقوله هذااجبته محرجة بشدة
'اه مالذس تقوله.. لا على الاطلاق '
ابتسم ثم انتفض فظننته يريد النهوض الا انه اعتلاني.. النظر اليه من الاسفل ليس سيئا خاصة بصدره العاري...
هيوؤي مالذي يجري لكي بحق السماء..
ابتسم ابتسامته الجانبية و بدا بدغدغتي
سيقتلني بحق صرخت
'يا كوكس توقفي ساموت... ارجوك... ا ههههههه ههه توقف '
اجابني
' لا لن اتوقف حتى تقولي.. حبيبي كوك انا احبك'

لماذا يفعل بي هذا.. يستمتع بعذابي.. يريد جعلي ملكة الاحراج مثلا.. حسنا استسلم لاني ساموت حقيقة
صرخت وصت ضحكاتي
' حسنا ساقولها.... حبيبي اهههه كوك... احبك... توقف ارجوك ههه'
اوقف دغدغتي بعد ذلك ثم اسقط جزءه الاسفل على جسدي مانعا حركتي و اقترب مني...
اظنني قلت اني محرجة حوالي المليون مرة اليوم وحده هلا توقف... قلت كالمعاق
'ياا مالامر انهض عني...'
قال مخرجا لسانه
'لن انهض... مالذي ستفعلينه.. يعجبني المنطر من هنا '
اتساءل كيف تطورت الاحداث هكذا فقط البارحة كنت اظنه يحب تيفاني و الآن هذا، طفل صغير
اظن الكاتبة قد جنت او ما شابه.. لماذا التسرع
.. يا و من احدث انا.. اعادني لوعيي زوجي حبيب قلبي و هو يقول
'انت بمن تفكرين.. اريدك ان تفكري بي فقط '
اجبته بعد ان امسكت خديه و لهوت بهما
' و من تظن يملك تفكيري غيرك هاا'
ابتسم بسعادة ثم نهض عني و اخيرا.. ليحملني على كتفه...
ايه انا لا ارتدي غير قميصه و ملابسي الداخلية ...قلت محرجة مجددا
'يا كوكي انزلني انا لا ارتدي شيئا '
ليجيبني ضاحكا
' مالامر.. ليس كان هناك شيء لم اره'
لما لم اتوقع تلك الاجابة.. ندمت لتحدثي ثم سالته مجددا
'لكن الى اين؟'
'الى الحمام'
اجاب مبتسما و اضاف
'سنجرب شعور استحمام المتزوجين معا'
الهي ترحم علي.. كل هذا بيوم فقط... اتجه نحو الحمام و اغلقه.. استحممنا معا و كان ذلك لطيفا و مليئا بالخجل.. علي فعل ذلك مجددا.. لم اعد استحي فعلا...
بعد الحمام جففت شعري و نزلت الى المطبخ لتحضير الفطور... بسعاجة وصلت للمطبخ و حلبت المكونات لتحضير البانكايك مع عصير و قهوة.. ان كنتم تتسائلون اجل انا احب القهوة..
اليوم لاول مرة لم اتفاجئ بكوكي يعانقني من الخلف... اين همس باذني
'مالذي تفعلينه ؟'
استدرت اليه ووهمست ايضا
'احضر الفطور'
ليضحك كلانا... جلس زوجي حبيبي على الطاولة بانتظاري...
جلبت الفطور و وضعته على الطاولة بينما كوكي يراقبني ثم احضر صحني بجانب صحنه و جذبني لاجلس بحضنه اين امسك الشوكة لاطعامي
اه لطيف تبدو سعادة اكثر من المتوقع....
بعد اطعامي عدت لمكاني بجانب كوكي لاحتسي قهوتي اين امسك يدي ذوكي و هو ينظر بجدية و عيناه الساحرتان تجذبانني فقال
'هيوري احبكي'
نظرت اليه بسعادة.. فرغم اني كنت اعلم مشاعره اول مرة اسمعه يقولها... جعلت قلبي يذوب
فاجبته
' و انت جيون جونغكوك.. ملكت قلبي فمنذ اليوم الذي دخلت به بيتك و حتى الآن انتمي لك'

'يااا كان ذلك رومانسيا حقا اانت.. جعلتي اعترافي يبدو مبتذلا'
قال متذمرا لاضيف
'تكفيني تلكما الكلمتان اكثر من اي شيء..'
وقف الوسيم امامي و جذبني اليه بعناق تمنيت لو لم ينتهي ابدا....
.
.
.
.
*بعد ستة اشهر *
اتى القس الينا بعد انتظار.. لكن لا ادري لما قلبي يرفض هذا احس ان شيئا ينقصني و لا ادري ماهو.. قابلني القس و قال
'السيد هان يان... هل تقبل بالآنسة بارك هيوري زوجة لك'
فاجاب هان الذي الابتسامة على محياه لا تختفي
'موافق'
استدار الي و قال كلمات احسست انها ثقيلة حد الجحيم
'آنسة بارك هيوري هل تقبلين بهان يان زوجا لكي'
لا ادري مالذي ينقص.. انا معجبة بهان و هو انسان رائع لكن.. قلبي يؤلمني.. ينقصني شيئ ارجوك يا الهي ساعدني.....
.
.
.
نهاية الجزء الاول