عادت الامور الى مجراها
انت هنا... انا اتنفس من جديد...
لا ادري كيف كنت اعيش قبلكي...
نسيت نفسي بذكرياتي معك.....
احبك كل لحظة اعيشها الآن.....
و اريدك ان تظلي هنا......
لا تفكري بالذهاب
بعد ساعة وصل كاي الذي بدى سعيدا لرؤيتي... سالني عن احوالي و اين كنت و تاكد ان كوكي بخير ثم اضاف ' هيوري ارجوكي لا تتركي كوك... فهو لن يستطيع المقاومة دونك...' اجبته ' الا تظن انه سيحتاج شخصا آخر...' فاجابني ' لا انت كل ما يحتاج حاليا ارجوك ابقي بججانبه على الاقل حتى يتعافى كليا' ... حتى انا لم اكن ساتركه لكن بعد تاكيد كاي لن استطيع ان ادعه وحده و اذهب اصررت عليه ان يبقى لحتى احضر قهوة لكنه قال انه مسرع فلديه عمل.. فلم يكن امامي الى ان اودعه.... بقيت على الاريذة لوقت طويل افكر كيف انتهى بي الامر لاعود الى هنا ثم حضرت العشاء.. فان لم يتناةل الطعام سنبقى بنفس المشكلة.... لم يبقى كثير لذا حضرت حساءا لحم و خضروات و سلطة وضعتها على صحن و اتجهت به الى الغرفة.. كان كوكي لا يزال نائما فاضطررت الى ايقاضه... لم يكن سهلا... نومه ثقيل .. استيقض... ثم ابتسم مجددا... لا يزال متعبا ... نظر الي و قال ' متى ذهبتي' فقلت ' عندما كنت نائما... يا كتلة النوم' ضحك قليلا..
' ماهذا ؟!!' قال مشيرا الى الصحن فاجبته العشاء عليه تناوله كله... اجاب مثل الاطفال ' لا احب الحساء...' فقلت ' ليست مسالة حب ستتناوله شئت ام ابيت' فاجابني ' اذن اطعميني!!' ماذا !!!! ؟.. انه لا يكف عن مفاجئتي .... و استغلال كونه مريضا .... تتهدت ثم جلست على حافة السرير وضعت الصحن على فخذي و حملت الملعقة بعد غمسها بالحساء ' ثم استدر لكوكي الذي كان جالسا انه اطول مني لذا اظطررت لرفع يدي لاعلى... على الرغم من ان الامر تافه لكنه اطعامه محرج فعلا... لكنه بدى سعيدا لذا لا باس.... اكملت الحساء لكنه لم يستطع اكل السلطة.. لذا مددت له عصيرا و قلت و انا اراه مترقبا' لن اساعدك بشرب هذا اليس كذلك' اخذه ثم اخرج شفته منزعجا... انه فعلا طفل.... نظر الي و قال ' و ماذا عنكي'
'انا تعشيت لذا لا تقلق ' اجبته...
قررت النهوض و الذهاب للتنظيف الاواني ثم بعد ان انتهيت عدت اليه لاجده يريد الوقوف.... فاسرعت اليه قائلة ' يااا ماذا تفعل اجننت قال الطبيب عليك ان ترتاح' فاجابني ' ليس و كان رجلي مكسورة.... اذن ممنوع الذهاب للحمام'... فاجبت ' انتظر ساساعدك.. وضعته ذراعه حول عنقي و اتكئ علي ساعدته الذهاب للحمام بعدها عند العودة للغرفة... كاد يسقط فاتكا علي كلية لكنه كان اثقل مما اسقطه علي... الآن على الارض و كوكي فوقي... الن ينتهي هذا اليوم المحرج.
.' انا آسف' قالها كوكي بينما ينظر الي من فوق و يبتسم ... لا يبدو عليه الاسف اطلاقا... حرك يديه فظننته يريد الوقوف لكنه اوصلهما لخدي و امسكهما برفق. حول وجهي ليقابله و تحولت نظره لنظرة جادة مختلفة تماما... تامل وجهي كليا و توقف عند شفتي ثم لعق شفتيه و اقترب مني... كانت قبلة ناعمة و الطف من سابقاتها لكنها ذكرتني باول قبلة لي معه... علي ان اقول لقد اشتقت لشفتيه... ابتعد عني ثم ابتسم ابتسامة جانبية و عاد لتقبيلي... لم استطع رفضه وليس لانه مريض انما لاني لا اريد فحسب.... تعمق في قبلته اكثر مما جعلني ائن... لكنه اخافني لم يكن عنيفا لكني امسكت بقميصه بقوة.... بدى كانه شعر بي فقد توقف.. ابتعد عني ثم قبل جبهتي و قال ' انا آسف...' لم اعرف لماذا اعتذر لكنه بدى حزينا بعد قولها نوعا ما.... ساعدته على الوقوف مجددا ثم عاد الى السرير اين افرغ مسافة بجانبه داعيا اياي.... ان استمر بفعل هذه الامور ساموت احراجا.. الهي كم مرة قلت ذلك اليوم ... حسنا ليس و كاني لدي مكان آخر لانام به..
. انا اجلب عذرا لنفسي كم انا حمقاء... استلقيت بجانبه ثم مرر يده على عظام ذقني مسببا دغدغتي ثم قال ' انا آسف... لما حصل ذلك اليوم... لو كنت بالبيت لما حصل اي شيء..' فهمت لماذا اعتذر سابقا لم ارد ان اتذكر الامر و لا ان يتوتر بلا فائدة فقلت ' لم يكن ذنبك...' فاجاب و بدى عليه الانزعاج و الاسى ' بلى بسببي... ااه كم تزعحني فكرة اني لست من انقذك من الامر' ... لم يكن بمقدوري تذكر ذلك اليوم المشؤوم فقلت' ارحوك لنوقف الحديث عن الامر.. ما حصل قد حضل و قد مر لذا لم يعد مهما'... احابني ' اذن فعلا لستي غاضبة مني ' بعد التفكير بالامر لم اغضب.. اجل ربما بداية كنت غاضبة لكن بعد التفكير لم اعد كذلك فكل تصرفاته كانت وفقا لما راى كما اني لن اجبره على ان يقبل بي.... فهززت راسي و قلت 'لا لست غاضبة سيد جونغكوك '... ليرتاح و يبتسم ابتسامته مظهرا اسنان الارنب التي لم ارها منذ 3 اسابيع ثم قال' لا تناديني سيد جونغكوك' اجبته 'بماذا اناديك اذن'.... فقال ' نادني جونغكوك او زوجي او كما تريدين'... اووه انظرو كوكي ااذي كان يقشعر من ذكري لكلمة زوجي يطلب ان اناديه بها.... اجبته ' حسنا اناديك كوكي اذن' فسالني بعد ان ضحك ' لماذا؟!'
ففلت بعد ان رفعت كتفي' لا ادري يناسبك فحسب' فاجابني' حسنا سيدة كوكي' و نقر انفي... ثم قرب وجهه بحيث تلامس انفانا و جبهتانا و اتصل نظري بنظره و عيناه الثاقبتين... انه وسيم حقا .. لكن ان كان يحب تيفاني لماذا يفعل هذا الآن.. اهو يشفق علي لانه يعلم اني احبه ..... الامور مختلطة فانا لا افهم تصرفاته... بقينا نتحدث عن أشياء كثيرا.. و هذه ثالث مرة نمضي الليلة بسرير واحد و كوكي لم يتركني طوالها بقي متمسكا بي... يعجبني الامر لكنه يؤلمني ايضا... فهو يعطيني امالا كاذبة.......
نمت بعد فترة من نومه...
استيقضت صباحا . لارى ارنبي نائما بجانبي كالطفل الصغير.. يبدو مسالما و هو نائم.. بقيت انظر اليه ثم لمست شعره الاسود الناعم و همست بعد ان قبلت شعره... ' ليتني استيقض على هذا المنظر دائما.' .... تركته نائما نهضت كانت حوالي التاسعة و الربع و اتجهت نحو الحمام اغتسلت و ارتديت قميصا دافئا و سروالا.. اليوم بارد قليلا... اتجهت الى المطبخ لاحضر شيئا للمريض... لكن لم تكن هناك ماكولات كثيرة فالباقي فاسد و قد رميته البارحة.. اخذت حقيبة و ارتديت معطفي و خرجت للمتجر بالجوار عدت بعد حوالي ساعة او اكثر.. اضطررت لشراء اشياء كثيرة من بينها ادوية كوكي
عدت للمنزل.. اين سمعت احدهم يصرخ هيوري من الداخل.
. من هذا دخلت مسرعة و كان كوكي واقفا وسط غرفة المعيشة هناك و يبدو مذعورا لكن كيف استطاع النزول من السلم... الهي هناك كدمة على راسه اسقط اسرعت اليه و لمست الكدمة على راسه و قلت ' مالذي حصل اتتالم اخبرني... انتظر ساجلب ضمادة' استدرت لكنه جذبني اليه في عناق و قال مانبا' اين كنت.. لماذا ذهبتي... ' اخبرته محاولة تهدئته' لقد خرجت لاشتري البقالة... ' فاجاب' اااه تبا للبقالة اللعينة كدت اموت ظننتك ذهبتي.... ' ربت على ظهره بينما رفعت نفسي باصابع قدمي و ووصلت لعنقه قائلة ' لا تقلق.. انا مازلت هنا.. الآن اهدا...' شعرت ان تنفسه انتظم اكثر فاتجهنا للاريكة اين وضعت ضمادة على جرحه . يبدو انه افضل حالا اليوم استطاع المشي بسهولة... او ربما انا قلقة اكثر من اللزوم... جلس ثم قابلني و قال' اخبريني عندما تريدين الخروج... لا تفعلي ذلك مجددا....' اجبته بعد ان ابتسمت لقلقه علي' حسنا حسنا حاضر حضرة الملازم... اذن الست جائعا... كوكي' اجابني مبتسما ' بلى اموت جوعا...' .. اتجهت الى المطبخ لفعل الشيء الوحيد البارعة به... تحضير الفطور... بدات بتحضير البيض و بانكايك مع عصير طبيعي و قهوة لي... عندما انتهيت استدرت و كان كوكي يقف متكآ على حافة الباب ينظر الي... تفاجئت بداية... فقلت' يااا لقد اخفتني توقف عن الظهور امامي... فجاة' كنت اضع الطعام على الطاولة لذا لم ارى وجهه لكني متاكدة انه يبتسم.. قال لي ' هممم اذن ماذا تفعلين' فاجبت ' الا ترى اضع الطعام على الطاولة نظرت لمكانه و لم اجده.. لكني تفاجئت به يحظنني من الخلف
كم يحب اللمس.. قلت بينما ابتسم لما يفعل 'هيا دعني و اجلس... '
اجابني بابتسامة جانبية' اوووه السيدة جيون هيوري اصبحت تتامر الآن.. يعجبني هذا' هل ارفق اسمي مع لقبه للتو.. مامعنى هذا، اشارة بالملكية مثلا فاجبته لازعاجه ' لكن على السيد جيون جونغكوك الاستماع للسيدة'.. عادة كنت مت الآن لمعاندته لكن اعتقد انه تغير فحسب.. احتضنني اكثر معاندة منه اكيد الارنب البري لا يستمع ابدا.. قاطعنا جرس الباب.. ترى من اتى اتجهت نحو الباب بعد ابعاد كوكي عني و فتحته لاجد كاي عاد ليطمئن عليه الذي عانقني فور رؤية كوكي فامسكني كوكي من كتفي بينما يبعد كاي برجله قائلا ' ايها الوغد من سمح لك بلمس ممتلكاتي' ممتلكاته! و منذ متى انا ممتلكات و له.. نظر اليه كاي مخرجا لسانه و يلهو ' هي ليست ممتلكاتك هي لي ايضا' فاحابه كوكي الذي مر وقت منذ رايته غاضبا ' تريد ان تموت؟'.. فاضاف كاي ' اهدا يا هذا امزح فحسب الهي كم انت عصبي لا ادري كيف تتحملك هيوري. ' و نظر الي لاضحك.. سالت كاي ' مرحبا كاي.. اتممت عملك.. المرة الماضية' لبجيب ' اه اجل لقد مر بسهولة لا تقلقي ' تحدث كوكي الذي احس انه خارج الموضوع ' ياا لا يعجبني قربكما لهذه الدرجة' فاستدرت اليه' كوكي.. هو يسال فقط ' لينفجر كاي ضاحكا' الهي. كوكي من اين اتى هذا.. هههههههه...' ضحكت انا ايضا..
جلس كاي لكن كوكي تلقى اتصالا...
أنت تقرأ
انارني حبها (زوجتي)
Fiksi Penggemarقصة مستوحاة من رواية قرئتها، و اردت تعديلها هي القصة المتداولة عن الزواج المدبر بين شخصين لم يعرف احدهما الآخر، شخصيتان متغيرتان، و قلبان مختلفان، لكن من سيجذب الآخر و من سيقع بشباك الآخر... قصتي بسيطة عن الحب الناتج عن الزواج..... تابعوها
