#بلا_عنوان
الفصل السادس و العشرين
#قصص_اسراءالجميليو الله الي خلق النفس من النفس اذا مكتيلي شنو قصة كرم ..
تحرمين عليه ليوم الدين ..
يحيى اخاف ابنك يزعل و يعوفنه و الوضع بعده ميطمئن ..
حجيت بعصبيه ..
صار مرتين تكرر هذا التهديد يحيى ..
و اني ابد ما اقبل ..
شتقبلين متقبلين ؟
ابنج منين عرف جاوبيني ؟
تعال اوديك يمه و اسئله ..
اني ما احجي وياك بعد ..
مدامك تهدد بحلال الله ..
الي نوضع حتى نرتاح من بعضنه اذا حياتنه مو زينه ..
مو تهددني بأمر ألله ..
و احنه كلشي ما بينه ..
لا تحجين زايد ..
يلا امشي وياية الحجي كله يصير كدامج ..
عرفت جاك الموت يا تارك الصلاه ..
مشينه وصلنه الباب الكليدور الي بين الهول و الصالة مال بيت عمتي ..
رحنه دنفتح باب الصالة جان نسمع كرم يحجي وي جندي عراقي ..
من الشباك الي على البره ..
الجندي : سمعت عن هذا الجندي جماعتنه ؟
كرم : اي غير قصدك الي لقبوه اسد الموصل ؟
الجندي : اي و الله صدك اسد ..
تدري بيه شنو سوه ؟
كرم : اي عرفت لبس ملابس مال دواعش القندهاري و غيره ..
و راح عليهم سوه نفسه من جماعتهم ..
الجندي : اي و جاب كومة معلومات عنهم و عن مواقعهم و اسلحتهم ..
حتى استخدم غير السلاح الي احنه نستخدمه ..
بدل بندقيته من M4 الى AK-47 حتى ميشكون بيه ..
تدري هو ليش سوه ؟
كرم : لا و الله بس حبيته لان شجاع و اخو خيته ..
الجندي : اي و الله لا عاب حلكك ..
المهم القصه محمد اكتشف من جنه نتقاتل وياهم ..
موقع مهم الهم ..
فقرر يروح حتى يعرف تمركزهم وين ؟
و شيستخدمون من سلاح و جزء من مخططاتهم ..
كرم : هااا و الله اني كل القصة ما اعرفه ..
الجندي : اي و حتى قتل سته منهم ..
قبل ما يرجع الموقع الكتيبه مالته ..
و من رجع رقوه و صار ملازم ..
كرم : الله يحفظه الاهله هذا مصدر فخر و اعتزاز النه ..
الي ضحه بنفسه الخاطر عرضنه ..
الجندي : اخوية لا تكول هيج عرضنه هو عرضكم ..
بس عندي سؤال ؟
شوية فك وجه يحيى من ديسمع هذا الكلام ..
ردت ارجع ..
جان يلزم ايدي حتى ابقه ..
حجه بهمس و نتره ..
يحيى : انتظري خلي اسمع و بعدين نصيحه ..
عجبتني طريقة كلامه ..
كرم : اي تفضل خويي ..
الجندي : صحيح جانت عدكم كتائب داخل الموصل تكتل بالدواعش ..
كرم : اي صح ..
الجندي : زين همين تعرف بيهم سباع مثل اسد الموصل ..
ضحك كرم ..
كرم : اي اعرف و عاديك واحد منهم ..
الجندي انتفض و عله صوته شوية ..
الجندي : صدك تحجي ؟
كرم : ههه اي خوية صدك و من اول ما بدو اني وياهم ..
اهنا يحيى فتح حلكه و عيونه ..
بقه يباوع عليه و يأشر بيده على البره ..
على كرم ..
الجندي : الله محي اصلكم ..
لان انتوا مرضيتو بالظلم العليكم ..
الله خلصكم منه ..
كرم : اي مثل متكول ..
الجندي : صح يكولون انتوا ساعدتوا الجيش و دليتوهم على مواقعهم ؟
كرم : اي طبعاً لعد ايد تنمد حتى تساعدنه و احنه ما نلزمه و نقويه ..
اني اهنا نرعبت ..
خفت لا يجيبني بالحجي ..
يعني معناها نهايتي وي يحيى ..
كرم : حتى اني مره رحت وديتلهم معلومات عن مواقعهم ..
يحيى كامت رجله متشيله ..
اجيت اسنده ..
بعد ايده ..
بده ينزل شوية شوية على الكاع ..
عرفت صدمته شكد ..
دموعه كامت تنزل بسكوت ..
تندمت بكد شعر راسي لان مكتله ..
الجندي : و الله خويه ما اعرف شكول ..
بس انكول حسبي الله و نعم الوكيل بالي دخلهم عليكم ..
صاح النقيب الجندي و راح عليه ..
انفتحت باب الكليدور علينه ..
كرم يباوع ليفوك و يصيح ..
بابا بابا ..
شاف ابوه بالكاع ..
نزل عليه ..
بابا شبيك ؟
اشر اله يحيى بيده جره عليه ..
و حضنه و زاد بجي ..
اني بعد متحملت غافلتني دمعتي و نزلت حتى بلا ما احس عليهه ..
هذا كله و كرم ما انتبه على وجودي بعده ..
لان من فتح الباب جنت وراها ..
يحيى : ليش ابويه انت ليش ؟
شكو بابا شبيك ؟
ليش ضام عن ابوك كل هذا ؟
وخر كرم من حضن ابوه و بقه يباوع عليه ميعرف شنو يحجي ..
ليش كبرت بسرعة و اني منتبهت عليك ..
و مجنت سندك ؟
لا بابا انت دومك سندي ..
لو ما انت و ماما و تربيتكم الصحيحة الي مجان طلعت هيج ..
افتهم كرم ابوه عارف شئ ..
و بنفس الوكت مراد يزيد معلومات عنه الابوه ..
عاد لزمت جتفه اني ..
رفع راسه باوعلي بنظرة حب و قوة ..
يا عمر ابوك انت ..
و رد حضنه ..
تدري بابا لو كايلي جان فرحت و ساعدتك ..
تعرف ليش ؟
لان اهل الموصل شخص واحد ..
عانه كلشي ..
الحرمان الهجر الجوع القتل الاغتصاب الالم الجسدي و المعنوي و كله مع الاسف بأسم الدين ..
فجان وكفت وياك لان اني من نفس الجسد ..
صح بابا بس اني خفت عليك ..
و جنت اكول على الاقل اذا صار عليه شئ ..
اسم الله عليك ماماتي
انت تكون موجود ..
الماما و سنا و الحقير الجديد ..
ابتسم يحيى ..
اسم الله عليك بويه ..
انت رجال و نعمه الام الي حملتك و ربتك ..
الفخر خلاني واكفه و رافعه راسي ..
كومناه اثنينه ..
بعد ما تضم عليه شئ توعدني مو ؟
تدلل ياب الي تريده يجرالك ..
ضرب على جتفي يحيى .
سمعنه صياح" الله اكبر"فالقصة طريق جديد لحبيبه و اولادهه
أنت تقرأ
بلا عنوان
Historical Fictionمعاناة اهل الموصل مع دولة الخرافة .. و طغيانهم و جبروتهم عليهم .. لا تخلووو من الحب الصادق .. منقولة عن لسان صاحبة القصة ..