بلا عنوان

الفصل الرابع

#بلا_عنوان
الفصل الرابع
#قصص_اسراءالجميلي

رحنه الاهلي ودعناهم و بس بجي ..
امي حاولت حجت ويانه ..
ابوية كاله عوفيه وي زوجه حرام عليج ..
امئنوني على بيتهم ..
ودعناهم و يونس و وفاء ..
ماما : بقي يمنه كرم و سنا ..
اريد احجي جان يجاوب يحيى ابدالي ..
و الله عمه بعيني بس طلعتكم بالاربعة شلون ارجعلهم ..
بابا : اي عمي صح تحجي ..
روحوا الله وياكم و يامنكم وين متكونون ..
رجعنه و طول الطريق دمعتي ما نشفت ..
حسيت روحي حتروح مني ..
وصلنه للبيت الاولاد فرشوا بالهول و تمددو ..
رحت بوستهم ..
كرم : ماما لا تنقهرين اكثر من امريكا من احتلت كل العراق ..
خليه على الله ..
الموت موجود بكل مكان ..
حبيبي اني مخايفه من الموت ..
الموت موجود بكل مكان و حق علينه ..
لعد من شنو ماما ..
اه يا ابني اه ..
خليني ساكته ..
ربي يخيب ظني السوء ..
تصبحون على خير يا روح امكم انتوا ..
رحت ابدل اهدومي لكيته كاعد على قنفه ام النفرين ..
حاطيه بنهاية الجرباية ..
كبال ميز التواليت ..
مرتجي على جهة و حاط رجليه اثنينهم على الجهة ..
يكلب بتلفونه ..
باوع عليه شاف عيوني ..
سو روحوا مشافهم ..
بدلت هدومي ..
اجيت كعدت بالكاع على اركبي من جهة راسه ..
بقه يلعب و لا دارلي بال ..
لزمت جتفه اليسار بيدي اليمين ..
اندار عليه ..
خير حبيبه ..
اريد احجي وياك بس متقاطعني ..
لحد ما اكمل كلامي ..
ممكن حبيبي ؟
عوج حلكه ..
اندار عني رجع يباوع بتلفونه ..
يحيى انت كلش زين تعرف داعش شنو ؟
و شنو سوو بسوريا ؟
و اهله و نسوانه ..
متخاف علينه اني و ولدك ..
و هسة اهلي حيطلعون ..
احنه مجربين العيشة يمهم ..
و ارتاحينه بيه مو صح ؟
اندار عليه ..
نزل رجله صار كبالي بالضبط ..
صح حبيبه ..
الموضوع ميخص اهلج ..
يخصني ..
لا يمكن اعوف امي مرة عجوز ..
اني وحيده ..
ذاك الوكت جان ابوية موجود ..
هسة راح الله يرحمه ..
بس امك اصلاً معايشة يمنه عايشة يم نرجس ..
لان بيته حبيبه ..
و بعد الي صار بينه متقبلتوا بعض اثنينكم ..
عليت صوتي ..
و كمت ابجي و احجي ..
يعني شلون يحيى ؟
يعتدون علينه اني و جهالي علمود بيت ابوك ..
و امك المجلبه بيه ..
لزمني بأثنين ايده على جتافاتي و عصرهم بيده ..
حبيبه تريدين روحي وي اهلج ..
عطت ..
و اني شنو رايحه وحدي غير اريدكم ويايه ..
اني خايفه عليكم خو على روحي ..
رفع ايده لزم راسي و دار اذاني اليمين ..
و خله حلكه عليه ..
حبيبه ..
عاط بسمي زرف اذني ..
تريدين ..
روحي وي جهالج ..
بس من عتبتي باب بيتي اعتبري روحج مطلقه ..
كاله عبالك ضربني طلقه بقلبي ..
صار سنين متزوجين ..
مكاله بالشقه ..
عافني و طلع و ركع الباب ..
اختاريت بقائي لان زوجي زين و حرام عليه اعوفه ..
و حرام احرم اولادي منه ..
الله ويانه و يحرسنه ..
بقيت ابجي لحد اربعه الا ربع ..
دكو اهلي ودعتهم و ظل بابا يصبر بيه ..
و اهنا بيتكم و حياتكم ..
و احنه راجعين البيتنه و حياتنه ..
راحوا اهلي و راح اخر امل اليه بانقاذ عائلتي ..
مرت الايام و بدت قوانينهم التعسفية ..
المره تطلع لابسة عباية سودة و نقاب و كفوف و جواريب ..
كله متغطية ..
و لازم وي رجل ..
يعني محرم ..
الرجال يلبسون دشداشة قصيرة
كانوا من كل الجنسيات ..
سوريين شيشانين امريكان روس فرنسين خليجين و عراقيين بعد ..
اكو قله قليله كانوا مقتنعين بيهم ..
لان همه اجوي باسم الدين ..
و احنه عدنه الدين كلش مهم ..
مو مدح بنفسنه ..
بس احنه هيج ..
و اكو بعضنه متعصبين بالدين ..
و بليلة ٢٧ من رمضان ..
صار انفجار هز الموصل كله ..
عرفنه فجروا مقام النبي يونس ..
حسينه فجروا قلوبنه ..
مقام النبي يونس مهم عند كل اهل الموصل ..
مكان ديني ..
مكان نتونس بيه ..
كنت لما ادخل بيه احس قلبي نور بالايمان ..
راحة مو طبيعية ..
من عرفنه فجروا ..
هواية ناس رادت تطلع و خافت منهم ..
لان القوانين الي جانوا يذبوها باوراق علينه ..
و يحجوه بالجوامع اجرامية ..
ما قدرنه نسوي شئ للنبي الي ارسله الله الهم ..
حتى يوحدوه و يعبدوه وحده ..
كلت ال يحيى ..
خلاص الموصل راحت ..
و ما ترجع الا بمعجزة من الله ..
سنا : ليش مراحوا بابا و كرم يدافعون عن مرقد النبي يونس ..
سكتت بقيت اباوع على وجه يحيى ..
بقه يكلب الوان ..
ماماتي قابل يروحون وحدهم يقتلوهم ماما ..
ذولة مجرمين ميخافون الله ..
كنه متعودين بالعشرة الاخيرة انصلي التراويح سوة اني و زوجي و اولادي ..
يأم بينه يحيى ..
يخلي القران كدامه على ستاند خاص و يقره بكل ركعه صفحتين ..
سبحانه بليلته وصل سورة يونس الايه ٩٨
(( فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ ))
كمنه نبجي كلنه ..
حسيت دم من عيوني مو دمع
يوم ما ننساه طول حياتنه ..
بدو يقوون يوم بعد يوم ..
الناس الي جانو يجون بعقود يشتغلون اهنا .
طلعو وياهم .
و بده دوام المدارس.

و فالقصة الم بفقد حبيب