#بلا_عنوان
الفصل الثامن و العشرين
#بقلمي_اسراءالجميليماما حبيبتي روحي ..
بوست راسه و اديه و نزلت على رجليه ..
و هيه ترفع بيه متقبل ..
نزلت علييه و حضنتني ..
يمه بنيتي الغالية ..
ورداية بيتنه ..
اوووف احمد ربي السلمج انتي و رجلج و جهالج ..
اجه ابوية ..
وج حبيبة ابوها ..
حضنته و ابجي ..
بابا عمري انت ..
اشم بيهم و كأني جنت ما اتنفس ..
لقاء بسيط يجمعك بالناس الي تحبهم ..
يخليك تحس بعدك انسان عايش و تتنفس الحياة ..
سلمنه على الكل ..
دخلنه ناس تسأل و ناس تجاوب نطمئن على احوال بعض ..
تدرون ماما فراككم خلاني احس بالموت كل لحظه ..
بدونكم ضلمه دنياي ..
حضنتني ..
اسم الله عليج حبيبتنه انتِ يا اغلى حبيبه ..
يونس : كافي ماما تره دودتي طلعت ..
ههههه حبيبي انوسي ..
و حضنته ..
فرحه جبيرة مجان ناقصه بس يحيى ..
الي فركاه رمح بقلبي ..
اشتاقيتله كومة ..
و سنا كلش تأذت علموده ..
رجعتهم للدوام ..
كرم داوم سادس ادبي محسبوله ذيج الفتره ..
سناوي نفس عمره بالثالث متوسط ..
النونو بس يدفر ..
جنت بالليل احجيله على ابوه ..
مرات من يدك عليه اخلي التلفون على بطني ..
و افتح السبيكر ..
يلا احجي وياه يحيى ..
يحيى : و الله خبلوج الدواعش ..
وج هو وين يسمع ؟
لا اني الي اعرفه يسمع ..
احجي وياه حتى ما يستغرب منك من يجي ..
حرام تحرمه من صوتك ..
كرم و سنا سمعوا صوتك و بكل حالاتك ..
ههههه حاضر يا خبلتي ..
مرت الايام و بقينه بتواصلنه وياه ..
بقه ينطيني مواعيد على جيته و ميجي ..
لحد ما وصلت بشهر التاسع بحملي ..
و بيوم كاعدة ارش بالطرمه مي صاير وجهي على الباب ..
و سنا كدامي بالماسحة ظهره على الباب ..
جان اسمع صوت ..
السلام عليكم حبايب ..
ارفع راسي اباوع رجال طالع راسه من فوك الباب ..
عطت بصوت : يحيىىىىىى ..
اندارت سنا ..
عاطت : باباااااتي ..
سنا وصلت قبلي و فتحت الباب حضنه و شاله و يفتر بيه ..
اني اباوع عليهم اضحك و ابجي ..
هاي التلث سنوات بجيت بيهم بكد عمري كله و اكثر ..
رجعنه التمينه مره لخ ..
اجرنه بيت قريب على اهلي ..
و اكيد اهلي مقصروا وياية ابد كعادتهم ..
يحيى جاب اوراق نقلي البغداد ..
هو فتح محل موبايلات ..
تخيلوا منو انطاه ..
امه ..
و اخيراً عمتي حست بيه خطيه ..
ربي يحفظهه و يحفظ اهلي و كل احبابنه النه ..
و الحمدلله بخير عايشين ..
ولدت اخت حلوة ل سنا ..
و اختارولها كرم و سنا اسم ( سيرينا ) ..
الابنية الايزيدية الي لحد لهاي اللحظة متواصلين وياها ..
و هسه هي و مروان اخوه بالمانيا ..
تحت التأهيل النفسي لمواجهة الحياة بعد التعذيب ..
بقه قلبنه على الموصل لحد ما دخلو الجيش لاخر معقل للدواعش ..
بقرية امام غربي ..
جنوب الموصل الي سموها بـ "قرية الـ700 داعشي" ..
استولوا عليه و احتجزوا بعض عوائله الي بقت خلوهم دروع بشرية الهم ..
و فعلاً انكتلوا اغلب ناسه ..
بس كدر الجيش و الحشد عليهم و قتلو المئات منهم ..
و اعلن رئيس الوزراء العبادي ..
القضاء على دولة الخرافة في الموصل يوم ٢٠١٧/٧/١٠..
يعني بعد ١٠ اشهر من القتل و الدمار و الموت ..
الشعور بالنصر فرحه لا يمكن وصفه ..
بس النتيجة جانت رجعت الموصل الاهله و للعراق ..
و نهاية الدواعش الي اخذو ارواحنه قبل اجسامنه ..
بقيت عايشة بغداد لان رتبنه امورنه على هذا الشئ ..
بس بكل صلاة ما ننسى ارواح الشهداء ..
الشهداء الي تركوا كل لذه بالحياة حتى يدافعون علينه و على شرفنه و عرضنه ..
و الي راحوا لا بيه و لا عليه تحت الانقاض و التراب من اهلهه ..
الموصل اخذت كومة ارواح رجال و نساء شيوخ و اطفال شباب و شياب ..
ارواح صعدت باجنحته يم الباري عز و جل الي احن من الام على ابنه ..
صح تركوا وراهم احباب!
بس الله ميترك احد حاشاه .الى هنا سيداتي آنساتي ..
و انتهت قصتنه مع بداية جديدة ل حبيبه و ما تبقى من اهل الموصل ..
الذي حدث في الموصل لا يتلخص بكلمات ..
ربما مجلدات و لا اعتقدها كافيه ..
لكني اردت تعرفيكم ببعض ما حدث ..
و لم ارد ابعاد فرحت النصر عنكم ..
فذكرة الشئ اليسير من الذي مر بهم ..
فالشئُ بالشئ يُذكر ..
هذه القصة بها من العبر الكثير الكثير ..
تتلخص بكلمات لها معنى(( الصبر . الشجاعة . الشهامة . التضحية . حب الارض و الوطن . حب كل خلق الله . عدم التفريق بين اهل البلد ))
فكلنا من آدم و آدم من تراب ..جملة اثرت في نفسي كثيراً ..
كل قضايا العالم تحتاج الى محامي ..
الا قضية الوطن تحتاج الى شرف ..و الشرف يعني العراقي الاصيل سني كان او شيعي او مسيحي او ايزيدي او صابئي او من اي مذهب كان ..
و اخيراً و ليس أخراً .. قولهِ تعالى ..
(( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ))
آيه ١٣ سورة الحجرات ..
التقوى و صفاء القلب الشئ الوحيد الذي يفرقنه عن غيرنا من البشر ..دمتم في آمان الله و حفظه و رعايته ..
أنت تقرأ
بلا عنوان
Fiksi Sejarahمعاناة اهل الموصل مع دولة الخرافة .. و طغيانهم و جبروتهم عليهم .. لا تخلووو من الحب الصادق .. منقولة عن لسان صاحبة القصة ..