الجزا الثامن والعشرين

169 20 1
                                    

شريف قعد جمب مراته وحلا كانت في دماغها اسالة كتيرة ..قررت تفجر الصمت
حلا بصوت واطي : من غير ما تعلي صوتك يا شريف  علشان الولد ميسمعناش ومن غير عصبيه انت كنت فين
شريف بهمس : بعدين هقلك
حلا : مش معقول انك تسبني قاعده لوحدي وتمشي ..هكرر عليك السؤال مرة اخيره .. .رحت فين يا شريف
شريف : حلا لوسمحتي في البيت
حلا كانت لسه هترد
ادم بلماضه : اولا انا سامعكم .. ثانيا روحوني على البيت لاما همشي لوحدي..ثالثا هاتولي ايسكريم تاني علشان عصبتوني ومحتاج اهدى
شريف: يا سلام
حلا وهي بتاخد شنطتها: لا مفيش ايسكريم دلوقتي.. ويلا علشان هنروح البيت
ادم: انا بجرجح كده برده
حلا مسكت ايد ادم  : اسمها برجح.. برجح يا ادم
شريف : استني شويه يا حلا
حلا بصت لشريف نظرة عتاب  : مش هقدر استنى لحظة كمان
شريف مسك راسه  : لو قلتلك ان الموضوع موضوع ياسين
حلا باندهاش وعنيها دمعت  : ....ياسين ؟؟
واخد شريف مراته وابنه وركبو  السيارة  وحلا كانت مصدومه
نرجع لياسين وسهر
ياسين : نعم ؟؟ ترفديني .. انا على فكره ساعدتك انت من غيري كنت لا في السجن لا ميته برصاصه من الكان هيضربها الراجل ده
سهر بتكبر : what ?? I dont need any ones help
ياسين : يعني مكنتش عايزة مساعدتي 
سهر : at all..نهائيا .. متنساش نفسك يا استاذ ياسين انت بتشتغل عندي يعني انت المحتاج مساعدتي .. ثم انك عرض ت حياتي للخطر يا استاذ
ياسين بصوت غاضب : بقى كده  .. مش انا مش في الشركة دلوقتي
سهر : ايوة
ياسين: ويوم لما قدمت في الشغل قلتيلي اثناء وقت الشغل حاجه وبره ممكن اعمل كل حاجه
سهر : ممتاز
ياسين بانت عروق وشه وكان ضاغط على ايده ورفع ايده علشان يضربها وهي
طبعا اتخضت وغمضت عيونها
ياسين  : متخافيش يا انسه سهر انا مش هقدر اضربك طبعا بس كانت عايز اوضحلك اني مبخفش بس انتي بتخافي ..  ونصيحه مني ليكي بطلي تكرهي نفسك وتكرهي الناس شويه
وكان هيمشي بس لف
ياسين : انا مش جاي الشركة بكره انا لسه تعبان
ومستناش منها اي رد ومشي .. بس سهر كانت على اخرها

سهر مشيت لغاية ما وصلت لسيارتها ودخلت وحطت راسها على الدركسيون وبدات تعيط  وعيونها الزرقة احمرت ورفعت راسها وبصت على المرايه الاداميه وقالت
سهر : شفتي اديني خسرت المشروع بسببه .. .. انا افورت بصراحه بس انا كنت خايفه . .. وهو غبي بصراحه ودماغه ناشفه . .. اوف هعمل ايه دلوقتي ..... ليه كده يا ياسين ليه حرمتني من البتمناه...
وصرخت وقالت
سهر : مش هرحمك ... 
ياسين : ليه كده بس يا سهر 
فسهر بخضه رفعت راسها وبصت على المرايه فلقت ياسين في المرايه
سهر : انت ايه الدخلك عربيتي
ياسين : بس انا  ممكن ادخل في اي مكان طول ما انت بتفكري بيه.. مهو انا اصلا مش
موجود 
سهر خافت ولفت راسها وره على الكرسي علشان تطلعه بره لكن ملقتهوش موجود
سهر : شفتي انت خرفتي خالص بقيتي تتخيليه .. . سهر اهدي انت هتقدري تبهريهم بكره ومش هتحتاجي للبني ادم ده
وبدات  تضحك على نفسها وخبطت راسها
سهر : ههه خرفت خالص
وطلعت بعربيتها ورجعت على بيتها وكذلك ياسين وكانو بيفكرو كويس في الحصل والي بيتوقعوه انه يحصل
 
شريف في بيته وحلا وادم
حلا دخلت نيمت ادم 
ادم: تصبحي على خير يا مامي
حلا : وانت من اهله يا ادم
ادم :مامي
حلا: ايوة يا قلبي
ادم : انا صغير ومش فاهم الي بيحصل ..بس متزعليش بابا وبراحه عليه .. (حط ايديه على قلب امه ) لما كنت صغير كنت بتحطي ايدك الحنينه لى قلبي فكنت برتاح ومتعصبش وانا بحط ايدي على قلبك علشان احلل العصبيه الي في قلبك لحب
حلا وهي بين خليط من الضحك والدموع : ههه اسمها احول احول يا لمض
ادم : متدقش  يا عم
حلا حضنت ادم : تمام ...تمام انا مش هتخانق وبابا
ادم : yes
قفلت النور وراحت لشريف الغرفة وقعدت على الكرسي وهو قعد ادامها
شريف: انا عارف ان في دماغك اسالة كتير وهقلك كل حاجه وعد
حلا : مصدقاك يا شريف
شريف : انا لقيت ياسين في الكافيه الكنا قاعدين فيه
حلا : مستحيل يا شريف .. ياسين مات  ..مات غرقان
شريف : اخوكي عايش وانا شفته واكلم معايه كمان
حلا : لو بتلعب باعصابي بلاش ... كفاية تفكرني بالحصل زمان شريف : حلا  انا بجد اسف على الحصل وانت عارفه اني مكنتش قصدي اني اوقعه في البحر انا بس كنت
حلا : كنت شاكك انه هو الساحر البيقولو عليه في الجرايد وهو الحرامي البيسرق من الناس الفلوس ومجنن البلد ... واتاك انه مش هو  بس بعد ما غرق .. وحتى ملقناش جسته
شريف : هو  الي والله لما ك كنت بجري وراه بالسيارة رمى السيارة بتاعته في البحر ولا
خبطته ولا اي حاجه وانت متاكدة يا حلا
حلا : والنهارده .. ايه الحصل بينكم طلعت تجري وراه بالسلاح مش كده ..  علشان تقبض عليه وتكمل مدليات بدلتك
شريف: لا ... بس كنت عايز اوقفه كنت عايزه يرجع كنت عايز... عايز الجرح الفي قلبك يروح ... كنت عايزه يرجع اخو مراتي العايش ... ونرجع نتواصل ونعيش  كعيلة واخلص نفسي من   الذنب الي انا حسه .. . انا ما صدقتش عيوني لما شفته وعيونه جت في عيونه الخضرا الزي عيونك بظبط ولما هرب كالعاده اتاكدت انه ياسين
حلا : شريف ... انا عمري ما زعلت منك ... علشان انت الاسان الوحيد ا لفي دنيتي بس رجعلي ياسين
مسكت ايديه بترجي : رجعهولي 
شريف : .... .
_________
  في اليوم البعده
صحيت سهر وكانت بتعدل وضعية شعرا الكان على عيونه الملونه  ولبست بلوزة سودة طويلة فيها لونين الرصاصي والوردي الفاتح وباكمام واسعه  وحجاب وردي فاتح  وجهزت نفسها وطمنت قلبها وركبت سيارتها وراحت شركتها...

ولما طلعت كانت الشركة مقلوبة الكل كان بيشتغل وجت سهر ساعدت كل حد وكانت بتجري في المكتب بكل قلق وخوف بتداريه بقوتها

دماغه توزن بلدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن