الجزا الواحد والعشرين

159 20 0
                                    

ياسين كان بيجري الدم في عروقه وكان متعصب جدا من التلفون الي جاله وساق بسرعه جنونية ووصل البيت وفتح الباب ورزعه وراه
احمد : قومي يا سارة ياسين وصل
سارة : يلا
ياسين بصوت عالي : تعالو هنا بسرعه
احمد : احنا كنا عايزين نقلك حاجه مهمه فكويس انك جيت
سارة : احنا عايزين نقلك ان مازن هو الكان بيراقبك الوقت ده كله
مازن :ايه ..ايه الانت بتتتقوليه ده ده
احمد : احنا خلاص اتاكدنا فبطل انكار 
ياسين بص لمازن
مازن : انت مصدقهم يا ياسين
ياسين : ايه دليلك
سارة : لما كنا في المستشفى هو عرف عنواني ازاي مع اني مقلتلهوش .. هو الكان بيراقبنا وبيهددنا
مازن : يا يا سارة .. اااحمد هو ال القالي على العنوان علشان كده عععرفننا نيجي
ياسين : ايه ؟؟
احمد : انا انا القلتلك يا مازن ؟؟... انت كداب
ياسين ضرب احمد كف جامد وقعه على الارض 
سارة : احمد
رامي : احمد !!
ياسين بنبرة حادة وعاليه وكان بيرتعش : متقلش عليه كداب  ... انت الكداب .. وانا عمري في حياتي متخدعت او حتى غلطت .. الا لما غلطت في نظرتي ليك
احمد دمع: والله ما غلطت في حقك  .. وانا صادق وبكره تعرف مين الكداب
بدر : اهدى يا ياسين متتصرفش كده
ياسين : اخرس مش قادر اسمع منك كلمه كمان
وشده من دراعه وخرجه بره البيت
ياسين : الي زيك ميستحقش انه يكون من عيلتي ..ابدا
مازن بعياط  : لا يا ياسين ارررجوك ..مطلعهوش بره البيت لوسمحت يا ياسين
وقفل الباب 
احمد قعد على الارض وقعد يعيط جامد
________
في عربية حلا
حلا كانت ساكته تماما
ادم : في ايه يا مامي  .. ساكته ليه
حلا : ولا حاجه يا ادم 
ادم : شفتي عمو سوبر مان
حلا : هو ده ؟؟
ادم : هو اسمه ياسين ..بس بطل بالنسبالي
حلا : وبالنسبالي

__________
وفي بيت سهر

سهر : ندوشه حبيبتي تعالي ... هنا
ندى حضنتها : طنط سهر
سهر : ازيك يا ليلى
ليلى :وحشاني جدا جدا يا سهر انا بخير 
سهر : انتو النهارده هتباتو هنا علشان  اشبع منكك
ليلى : حبيبتي
سهر :بس انتي لابسه اسود ليه .. فين الواناتك ..  وفين  مصطفى
ليلى: مهو ده السبب الي خلاني ارجع مصر
سهر : ايه الحصل قلقتيني
ليلى :  مصطفى اخوكي مات ... وسابني لوحدي انا وندى
سهر دمعت : لا طبعا مصطفى .. مصطفى عايش ... بطلي رخامتك يا ليلى بتفول على جو ..جوزك .. لا طبعا
ليلى حضنن سهر
سهر بانهيار : ابعدي كده عني ... ليلى هو دايما بيحب يخضني لكن هو عايش .. يلا بسرعه نروحله
ليلى: والله مات مات يا سهر
سهر : انا اكبر منه يعني لازم لازم اموت ابله ده حتى انا مريضه وهو لا
ليلى: اهدي يا سهر
سهر بانهيار  : مصطفىىىىىى

سهر صرخت وبصت حوليها ..وصحيت من شرودها .. كانت بتفتكر الحصل زمان  لما اخوها مات  .... وازاي اعتبرت ندى بنتها ..
سهر مسحت عرقها  : ليه دايما بتتذكري  .. حاجات نفسك تنسيها .. ارتاحي يا سهر
ونزلت من على سريرها وطلعت على غرفة ليلى
وخبطت
ليلى وهي بتفوق من النوم  : ادخل..
وفتحت النور
ليلى : سهر ازيك انت جيتي امته ..
سهر : لما رجعت من الشغل لقيتكم نايمين فمرضتش اقلقكم
ليلى : تمام يا حبيبتي  .. عايزة حاجه
سهر : لا بس كنت حابه اطمن عليكي
ليلى : انت متضايقه يا سهر مش كده
سهر :  لا ابدا .. انا همشي
ليلى : انت افتكرت مصطفى مش كده
سهر : اه .. بصراحه .. بس عادي متشغليش بالك
ليلى : اخوكي كان بيحبك جدا دي الحاجه الممكن ااكدهالك
سهر : انا متاكده .. بس لو كنت اعرف ان دي كانت اخر مرة هشوفه فيها
ليلى : ومين قلك انه دي كانت  اخر مرة هتشوفيه فيها .. هو دايما في عيونك
سهر مسحت دموعها : صح .. كفايه بقه كلام انا عايزة انام .. تصبحي على خير
ليلى : وانت من اهله

خرجت سهر ورفعت شعرها لفوق وراحت علشان تشرب نسكفيه وكانت الساعه 12 بليل ورن تلفون البيت
سهر : مين البيرن في وقت متاخر كده
لطفيه وهي بتتاوب : خليكي يا سهر انا هرد
لطفيه : بيت سهر تركمان ..... مين معايه ؟؟
المتصل : ممكن الاستاذة سهر
لطفيه: اقلها مين ؟؟
المتصل : دكتور سيف
لطفيه : ها؟؟  ...حاضر
لطفيه غطت السماعه ..
لطفيه : سهر .. واحد اسمه  الدكتور سيف على التلفون 
سهر وقعت الكوبايه بس ما اتكسرتش
سهر بتوتر : اوبس
وبدات تنظف
لطفية : تعالي انت  وانا هنضف
سهر : تمام ..تمام
وبعدين راحت على التلفون  .. 
سهر : الو دكتور سيف
د.سيف: اهلا . ازيك يا استاذة سهر
سهر: في حاجه
د.سيف : هو حضرتك مش هتيجي المستشفى .. التقارير بتاعت الفحوصات بتاعتك ...
سهر : دكتور سيف ( وطت ضوتها علشان لطفيه متسمعش )
انسى التقارير بتاعتي ... ومش هاجي المستشفى ... ولو سمحت متتكلمش هنا تاني لوسمحت .. واهلي لازم ميعرفوش حاجه
وقفلت التلفون
لطفيه ورا سهر : سهر ؟؟ فيه ايه
سهر : انا هروح غرفتي هلبس وانزل
لطفيه : سهر ؟؟ يا سهر
لكن سهر دخلت غرفتها  

دماغه توزن بلدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن