الجزا السادس عشر 2

109 14 1
                                    

(اسفه جدا جدا على التاخير بس كنت مشغولة شويه )

------
ياسين جرى وراها كان بعيد عنها مسافه كبيرة
سهر لفت وبصوت عالي : فيه ايه .. ما تبعد بقه وتسبني في حالي
في اللحظة دي
وقفت سيارة سوده ... و طلع من وراها واحد مغطي وشه   واتجه لسهر ... ومسك قماشه وكتم بيها نفس سهر .. وسهر مكنتش عارفه تتطلع صوت وكانت عماله تحاول تبعده عنها وتضرب بكل قوتها لكن مقدرتش تهرب منه كان ضعف حجمها وقوتها .. وحاوط دراعه حواليها ورفعها  عن الارض  وقعت نضارة سهر وداس عليها برجله ..  ياسين اول ما شاف الي بيحصل جرى باقصى سرعته .. وهو بيصرخ وشويه وحركة سهر قلت و محستش بالدنيا
ولما وصل لعند الراجل وجا يضربه طلع من السيارة راجلين ومسكوه وواحد تاني طلع وضرب ياسين في وشه وعلى  بطنه بكل قسوة وقوة وبعصاية بدا يضربه ضربات متتاليه على ظهره  وياسين لسه عينه على سهر ..
ياسين بالقدر يستجمعه من قوته : سبوها ..
 
الراجل دخلها العربية
الراجل : اتركوه ليس هو المطلوب بل هي .. هيا اصعدو السيارة
دخلو كلهم وجريو بالسيارة ..
ياسين : لاااا
وقعد يجري ورا السيارة لغاية ما وقع على الارض 

في العربيه
الراجل الي خطفها  كان بيتكلم في التلفون  : نعم لقد انجزنا المهمه وهي الان معنا
المتصل : هل راكم احد
الراجل : فقط رجل واحد وقمنا بضربه حتى سقط ارضا
المتصل : رائع .. لا اريد ان ياذيها احد منكم فقط احضروها وانا ساكمل المهمه
الراجل قفل
الراجل ضحك : كم هي فتاة قوية لقد آلمتني حين ضربتني

لزق بقها ب بلاستر وطلع  كيس اسود من قماش وغطى بيه راسها 
الراجل : آمل ان لا تستيقظ قبل ان نصل الى المكان المطلوب
_______
ياسين روح البيت بحركته ال مهزوزة من الضرب الي اضربه وكذا مرة وقع واول ما فتح الباب كانت المفاجأة
ادم كان قاعد مغطي وشه
وضحى وقفت : مفاجأة ..
( صرخت ) ياسين .. مال وشك ومتبهدل كده ليه ؟!
ياسين : انت ايه الجابك هنا
ضحى : متتهربش ... انا سالتك الاول
ياسين : مين قالك على بيتنا
ادم : انا ..
ضحى : انا بس حبيت اطمن عليك .. قبل ما اروح الاوتيل الي هسكن فيه
ياسين : اتفضلي روحي .. يا ضحى
ادم :انت مش محتاج دكتور ؟!
ضحى راحت عند الباب متاثرة بالمعامله البارده بتاعت ياسين
ياسين : ادم  سهر اتخطفت
ادم :  ايه ؟!
ضحى وقفت :سهر ؟!
الباب خبط
ادم فتح
بسمه وعم محمود وعمرو ومحمد كانو على الباب
عم محمود : ياسين وين
ياسين راحله : اتفضل ادخل
عم محمود بانفعال : ما بدي ادخل ...وين سهر ؟!
ياسين : طب بس ادخل وهنتكلم
عم محمود : شو صاير معك .. ليش بتنزف ومضروب بوجهك و...
ضحى كانت متضايقه وقالت  : سهر اتخطفت 
بسمه : ايه ؟!
عمرو : ازاي
ياسين حكى الحصل 
عم محمود : ما عرفت رقم السيارة
ياسين : لا معرفتش .. ومش عارف هعمل ايه دلوقتي
محمد : بلغت طيب
ضحى : لازم 48 ساعه على الاختفاء .. مش كده ..
ياسين غطى وشه بايديه المهزوزة  : اه
ضحى : يبقى لازم تسيبها وهي هترجع بعد 48 ساعه
بسمه : انت ايه الي بتقوليه ده .. لوسمحتي خليكي في حالك عمرو : انت مين اصلا
ياسين : مش وقته اسالة ملهاش لزمه ....
محمد : صح كلامك
لحظات هدوء
ياسين : انا مش قادر استنى اكتر من كده .. هنزل وادور عليها في كل مكان .. هشوف كاميرات المراقبه الي في الشارع
عمرو : انا جاي معاك يا استاذ ياسين
محمد : وانا
____________
حوالي 10 ونص
سهر فاقت بس خافت تعمل صوت فيعرفو انها صحيت ...كانت السيارة بتتحرك بحركة سريعه على طريق متعرج وبدون مقدمات وقفت
الراجل فتح باب العربيه وشد سهر  وسهر حاولت تصرخ لكن صوتها مطلعش ..ورماها على الارض وحست انا عظمها اتكسر ...  وكان في نور كان هيعميها من سيارة
وربط ايد سهر ورا ضهرها 
وربط رجلها
سهر كانت بتتوجع جامد
صوت رجلين بتدب على الارض بتقرب منها وحده وحده
وشال الغطا الاسود من على وشها ..
سهر فتحت عيونها براحه وكانت رؤيتها مش واضحه ابدا
الراجل :ها هي الفتاة  ..
المجهول : وها هو مالك ..
الراجل : لقد كسرت نضارتها ..
المجهول : هههه بتحاولي تتعرفي عليه ..
(سند ايده على كتف سهر ..فسهر بعدته )
المجهول سقف : بجد انت شجاعه جدا وصبووورة .. بقالك سنين بتدوري عليه ومملتيش .. كنت قريب خالص لكن انت مقدرتيش تشوفيني ...وكل ما تقربي توصليلي حاجه تقف ضدك ..  يا حرام

سهر نظرات غضب
المجهول : اوه اسف جدا .. انا نسيت اشيل ال لزق عن بقك .
شال الزق بسرعه
سهر اتوجعت وشفايفها نزلت دم ومسحت الدم في هدومها وبتحاول تفك ايديها
سهر باسلوب حاد : فكني
المجهول : اتكلمي باسلوب يعجبني والا هتصرف معاكي  بطريقه مش هتحبيها ... شايفه الرجاله دول كلهم ممكن يقتلوكي
المجهول كمل : انا كنت مفروض ابقى مكانك .. بس معلش المرة الجاية
سهر صرخت : حد يساعدنييييييي 
المجهول : محدش هيسمعك .. شفتي قد ايه انا قوي
سهر : هههههههه
واحد من الرجاله ضربها بعصايه على كتفها علشان توقف ضحك لكن هي موقفتش رغم الوجع بس كانت بتدمع
المجهول : بتضحكي على ايه
الراجل خطبها العصايه : انه يتحدث اليك يا بلهاء
سهر : بضحك ..على سذاجتك ..
المجهول باهتمام : اه ...
سهر : بتقول انك قوي .. غبي فعلا .. قوي ازاي وانت لغاية دلوقتي ما ورتنيش وشك
المجهول : كده بس يا ستي  ؟! حاضر ...
قرب  منها ونزل على الارض باتجاها .. ورفعت راسها 
المجهول : انا اهو يا حضرة الضابطة سهر تركمان
سهر : مازن 
المجهول هتف بصوت عالي ومستفز وخبط على الارض بطريقه خوفت سهر  : ايوة    ... ايوة يا سهر 

سهر عيطت ووشها احمر : ارجوك يا مازن سبني امشي .. انا
بجد خايفه
مازن : متعيطيش بس .. اخيرا  عرفت اوقع الاسد في فخي .. مع اني
سهر : مع انك كلب
مازن : الله يخليكي
مازن بعصبيه زق واحد على الارض قدام سهر كان وشه كله بينزف دم 
الراجل الي حط المخدر لياسين
الراجل بيعيط : ارجوكي اجعليه يتركني .. انا اسف يا سيدي لن افعلها مجددا
مازن : ده الغبي الحط المخدر في قهوة ياسين قلتله ميبينش هويته  بس غبي  ... عرفتي تجيبيه .. وكان هيكشفني  الكنت مخبيها .. هقتله قدامك
سهر : لا يا مازن .. متشيلش نفسك جنايه
مازن بيطلع المسدس  : انت ليه بتدوري عليه 
سهر بانهيار  : مازن متقتلهوش .. كفاية الضرب الهو مضروبه مازن : متتهربيش من سؤالي
سهر سكتت شويه
مازن : هااا؟
سهر انفعلت : علشان حق بدر فاكره ولا لا ..
مازن اتعصب
سهر : عارف انك يتمت ولاده .. عارف انك بكده اسأت لسمعة شغلنا .. عارف انا هعمل ايه .. انا هوديك راكع تحت رجع ياسين وهتتسجن وهتتعاقب .. وده وعد
مازن ضرب الراجل بالرصاص بعد ما كان باقصى حدود العصبيه
سهر غمضت عيونها  علشان متشفهوش
مازن : ده مش هيحصل ...
ووجه المسدس على سهر
سهر : لاول مرة هرتاح .. علشان هكون عارفه انك هتتعذب بعد موتي
وجه المسدس ناحية قلبها وضربها بالرصاص 
سهر وقعت على الارض  وكانت اخر حاجه شافتها ابتسامة النصر الكانت على وش
كان في ودنها جمله واحده  فضلت تسمع فيها لغاية ما غمضت عيونها
فلاش باك 
(ياسين : انت لو حصلك حاجه انا الوحيد هتقهر .. انا الوحيد الهتعذب .. بس انت مش هتحسي بيه )
كانت الجملة دي زي شبح بيتردد عليها
                            
        
** الحياة رواااية طويله .. انت بتسطر اوراقها علشان تكتب كلماتك .. وحتى لو سن قلمك الرصاص اتكسر ... فيه البرايه الهتخليك تكتب كلمة النهاية في اخرها **

وفي مكان تاني خالص
كان ياسين بيدور على سهر ... هي الجزا المفقود من ال puzzle البازل .. يا ترى هيلاقيها قبل فوات الاوان ... ولا هتتكب كلمة النهاية 

دماغه توزن بلدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن