الجزا الخامس والاربعين

136 16 7
                                    

ياسين : يلا ده وقت الاكل
سهر : مش عايزة اكل
ياسين : لا لازم ناكل .. علشان نتحسن بسرعه
ياسين قعد
ياسين : وانا الهاكلك يا ستي
سهر عيونها مش قادرة تحركها من عليه والدموع فيها :..
وبدا ياكلها
ياسين جاي ياكلها راح اكل بالمعلقه
ياسين ضحك : رخم مش كده
وتاني مره عمل نفس الحركه
سهر نزلت راسها ومسحت الدموع   : بس يا ياسين
ياسين عملها تلات مره
سهر زعقت : مش قلتلك كفايه 
ياسين : .. 
سهر غطت وشها
ياسين بعد الطبق شويه  : انا اسف ..هي بتزعل اوي كده
سهر بنبره متعصبه : لا ..مش الحركة دي الزعلتني ...
سهر سكتت شويه
سهر :الانا شايلاه في قلبي ..  انت ليه بتتعامل معايه كده قولي
ياسين : انا مش فاهم عملت ايه غلط
سهر : معملتش حاجه  ... بس انت متعرفنيش كويس ..علشان تعمل كل ده
ياسين : انا معملتش حاجه يا سهر غير علشان حبي واخلاصي ليكي
سهر : علشان كده ..انا  هقلك حقيقتي !! ارجوك اسمعني للاخر  وبعديها  انا هتقبل قرارك
ياسين  : حقيقه !
_________________  
الباب خبط 
بدر فتح الباب : مازن !
مازن :  ايوة
مازن جاي يدخل فبدر وقفه
مازن: في .. في ايه يا بدر .. متخليني ادخل
بدر :متمثلش عليه .. 
مازن في نفسه : ده شكله كشفني
مازن لف علشان يجري
راح شده بدر من قميصه ودخله البيت ورماه على الارض
مازن : انت مجنون
بدر وقفه وضربه في وشه : انا هبقى مجنون لو سبتك تمشي
مازن زق بدر ورماه على الحيطه : والله 
وشال الكرسي و ضربه بيه
مازن جاي يكمل ضرب راح بدر ضربه برجله  ووقع مازن على الارض ... وبدا يخنق فيه ومازن كان مش قادر يتنفس نهائيا وكان بيرفص برجله فوقع طاولة  كان محطوط فيها سلة تفاح وسكينه وقدر يطول السكينه ...  ومحسش بنفسه غير وهو بيضرب بدر بالسكينه في جمبه ... طبعا مازن وقف من الخضه ... وبدر كان بيرتعش والدم ملى المكان

مازن جري  من البيت وسارة ورامي واحمد شافوه وهو خارج بس متخيلوش انه قتل بدر وان صاحبهم جوه بيصارع الموت
________

سهر : انا عمري ما فرحت في حياتي اد ما فرحت معاك .. بس انا مستهلش ده ..  انا انسانه كدابه ...مستحيل اخليك تبدا حياتك على كدب ... اول مرة شوفتك فيها مكنش لما جتلي الشركه ... انا اعرفك قبلها بكتير ... انا طفولتك ... مش هتصدق لوقلتلك اني الانسانه الكنت دايما معاها وانت صغير كنت فرحتي وكنت فرحتك .. وبدات تحكيله ( الحكايه الحكتها لندى في الجزا ال40 اذا حابين تقراوها تاني )
ومرت السنين ... وحصلت حجات كتير ... بس ممكن تتلخص باني كان املي انك تبطل سرقه ..

ياسين برق
سهر : انا سهر تركمان .. مش مديرة الشركه الضعيفه .. لا ضابط شرطه قسم عمليات خاصه ... الشركه دي مش شركتي وانا مش مهندسه اصلا ... انا بعد ما بعدت زمان .. سافرنا بره مصر .. بس انا رجعت لوحدي هنا ... ودرست ودخلت كليه الشرطه .. بسببك انت ... انت الغيرتني .. انت الخلتني اكره الدنيا ...واعيش الدنيا بس علشان انتقم منك .. طبعا انا عمليات خاصه فمكنش حد يعرف هويتي فاهلي معرفوش اصلا اني ضابط ... عملت عمليات كتيرة وصعبه مقدرش كتير من الضباط ينجزوها كنت اسرع وحده في الفريق ... وكنت بقدر اتصرف واهرب من المجرم البجري وراه في اخر ثانيه.. ...كنت اشطر ضابط .. كان التدريبات صعبه عليه ومرهقه بس انا كنت عايزة ااذيك زي ما اذتني .. وفي يوم وقعت ... واخدوني المستشفى .. واكتشفو اني عندي القلب ... وفصلوني عن الخدمه ... انا مكنش قلبي تاعبني قد ما بعدي عن الشغل والعمليات والضرب والجري كان ماثر فيه ... قعدت تلت سنين بدرب في البيت وبترجى الوا انه يرجعني تاني بس هو كان رافض .. كان خايف على صحتي ..  لغاية ما ظهرت انت.. دوخت كل الضباط  ومحدش عرف يمسكك .. وفي اللحظه دي رجعوني .. كانو متاكدين انك مش هتاخد معايه اكتر من اربع شهور وهتكون في السجن بعدها ...فاكره اول يوم  لما رحت وقالولي اسم المدوخهم ياسين .. مكنتش مصدقه بجد اني اخيرا هقابلك ....  وفعلا عرفوني على الفريق الهشتغل معاه كان اتنين معايه .. كانو بيتواصلو معايه طول الوقت عن طريق لتلفون ... ولا مرة شفتهم .. بس بعدين عرفتهم .. مازن وشريف .. اتوقع انك تعرفهم ..المهم قبل العمليه راقبتك كويس .. وشفت فريقك .. وبعدين عرفت انه دخل عضو جديد لفريقك .. بس مشفتهوش ... وهو مازن .. وبعد ما رجعت المعلومات عنك .. اكتشفت انك بتستهدف الاغنيه لسبب ما وقتها مكنتش اعرفه .... فقررت اني العب عليك شويه..  عرفت انك دارس هندسه  ... فبقيت المهندسه سهر تركمان ... ليلى ام ندى هي المالكه الاساسيه للشركة وانا طلبت منها اني ادير الشركه للفتره الكانت مسافرة فيها ... عملت ويب سايت ونشرت عليه شويه معلومات ... ( ياسين ضغط على ايده ) ..
سهر كملت : وعملنا اعلان الشركه .. كان شريف ومازن بيقولولي اعمل ايه .. وانا مكنتش مبسوطه بالحكايه دي .. اوا يوم جيت فيه الشركه .. حسيت بحاجه غريبه ..حاجه زي ابتسامه .. اه كانت اول مرة ابتسم فيها من ساعة الحادثه ... قبلتك في الشركه. . وتاني يوم شريف قالي في التلفون انه جاي عندي 4 رجاله من تبعنا .. الرجاله مثلو انهم عصابه ... وبعد كده انا مثلت معاهم   ... وواحد من العصابه قالي انه شريف قاله يخلص منك ... انا اول معرفت كده ... شلت الرصاص من غير ما ياخد باله من مسدسه  .. لكن فيه واحد متخلف ضربك بالرصاص.. لكن انا زقيتك بزاويه علشان يكون الرصاصه سطحيه .. وعدت الايام و جه اليوم التقابلنا فيه بره الشركه .. لما شفنا شريف في المطعم ... انا حاولت كتير اني اشوفه وبدانا نجري و نطينا من فوق الكوبري .. انا قلتلك لما بعدنا عن شريف .. ان دي كانت احلى تجربه .. بس دي كانت كدبه بردو ... حبيت ادخل سارة معانا علشان نوقعك اسهل ... وسارة كانت اكتر من اخت ساعدتني اني اكشف حقيقه ابن عمي البيسرق من الشركه ... وبعدين كانت هتدفع التمن بسبب جمال ... لما الشركه اتحرقت كان بسبب مازن وشريف .. علشان انا بدات اتهرب من الشغل ... ولما رحنا للواحه ... حسيت ان فيه رابط اتوصل بيني وبينك ... بس كنت بحاول اكسره علشان شغلي .. كان طول الوقت بحاول اخطط لليوم الهسجنك فيه مع اني عرفت قبلها بفتره ان الحصل زمان مكنش ذنبك فيه ..  و كمان عرفت انك بتسرق من الفاسدين في البلد وبتديها للفقره  ..  بس لما رحنا هناك الوضع اتغير  ..  بدات احس بقلبك الطيب .. وحبك ليه .. وحبي ليك .. وغيرة في بعض الاوقات..  بس كنت خايفه  ..وكنت بخبي .. ولما اعترفتلي بحبك ليه ... رفضت لاني مستهلكش.. رغم العذاب الكنت بتعذبه .. لكن عملت اول حاجه صح في حياتي ... كلمتهم وقلتلهم .. لا .. انا مش هكمل ... وكان عواقبها انت .. اسعد خطفنا  وكانو متفقين معاه انه يقتلك .. الكلام ده عرفته من كام يوم بس لما عرفت اوصله وعرفته حقيقتي وهو دلوقتي في السجن ...تاني حد اتاثر كانت ندى .. عرفت غلطي معاك ... وحاولت اساعدك ... قررت اني اعيش بس علشانك وبعدت عن اكتر حاجه بحبها شغلي  ...  انا بشوف الموت كل يوم  بحكم شغلي  ... وعمري ما مليت .. بس انا فعلا مت .. لما تعبت وانت مسكت بايدي وقومتني .. قلتلك كل حاجه يا ياسين ... وانا متقبله قرارك .. سواء فضلت جمبي او مشيت ... انا راضيه

وقف ياسين ودي كانت اول مره من ساعة ما بدات الحكايه عنيها تيجي في عيونه..وانصعقت لما شافته .. كان بيعيط ووشه احمر .. وشايفه فيه العصبيه مش الضعف ... و اتوجه للباب وطلع ورزعه وراه 



دماغه توزن بلدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن