الفصل السابع

8.6K 216 8
                                    

فى شقة ليث وقمر .....................

منذ رحيل نسمة وقمر لا تتحدث مع ليث فبالرغم من أنها لم تمض معها سوى يوم الا أنها أحبتها بشدة ووجدت بها الأخت والصديقة الوفية خاصتا بعد سماعها لقصتها .

وبينما هى غارقة فى أفكارها سمعت صوت الباب وهو يفتح فاتجهت ببصرها نحوه واذا بها ترى ليث يدلف للداخل ويحمل فى يده كيس فتغلب عليها فضولها ونظرت الى الكيس بشغف وفضول واضح فابتسم ليث بانتصار لمعرفته بأنه أصاب الهدف , كانت قمر تحاول جاهدة الانشغال بما يعرض على التلفاز .

كان ليث مستمتع بمشاهدة ملامحها وتصرفاتها الطفولية فذهب وجلس بجانبها على الأريكة وأخرج قطعة شكولاتة وبدأ فى تناولها بتلذذ .

ليث : امممممم تحفة الشكولاتة دى .

قمر  فى نفسها : اجمدى يا قمر دى بس حتة شكولاتة بالبندق والنوع كمان الى أنتى بتعشقيه مش حاجة يعنى ( كانت تسترق النظر الى ليث الجالث بجوارها بكل أريحية ويأكل الشكولاتة ) .

بعد قليل أنهى ليث قطعة الشكولاتة التى فى يده وأخرج قطعة أخرى وتعمد فتحها ببطء .

قمر فى نفسها : لا لا كدة كتير هو معندوش اخوات ولا ايه .

قمر: كفاية حرام عليك دا أنا لو بجاهد مش هتعب كدة .

ليث باستفزاز : ليه هو أنا عملتك حاجة !!!! .

قمر: لا يا راجل أمال العذاب الى أنت بتعذبهولى دا ايه .

أخرج ليث من الكيس قطعة شكولاتة أخرى و.....

ليث بندم : طب أنا أسف يا أحلى أخت فى الدنيا .

لاحت ابتسامة خفيفة على ثغر نسمة ثم سرعان ما بدلتها بملامح الجدية قائلة : ايوة كل بعقلى حلاوة كل ( ثم نظرت اليه بطرف عينيها فوجدته ينظر اليها بتوسل لكى تسامحه وتتحدث معه فتهدمت كل حصونها ولم تستطع الاستمرار فى مقاطعته أكثر من ذلك فهو ليس أخاها فحسب بل أبيها أمها وكل عائلتها)

قمر بابتسامة وهى تخطف منه الشكولاتة : خلاص عفونا عنك كتك نيلة وأنت مز كدة .

أطلق ليث ضحكة مجلجلة بسبب أفعال أخته الطفولية .

قمر بغمزة : يالهوى على الضحكة عارف أنت لو مش أخويا كنت خطفتك .

ضربها ليث على رأسها ضربة خفيفة قائلا: أنتى مش ناوية تبطلى تشرد .

متهمة مع وقف التنفيذحيث تعيش القصص. اكتشف الآن