الفصل العاشر

8K 217 7
                                    

فى منزل الحاج رضوان بقنا .......

ضرب الحاج رضوان الأرض بعصاه قائلا : اتجننت اياك يا جاسر كيف تعمل اكده حتى من غير متاخد مشورتى , كيف تمشى البنية من بيتى من غير علمى خلاص ماعدتش فى احترام ليا يا جاسر ......

قاطعه جاسر بقوة قائلا : لا عاش ولا كان الى يقلل من احترامك يا بوى , وأنا مجلتلهاش تمشى هى الى مشيت لوحدها .

هدر الحاج رضوان بصوت عال : وهى هتمشى لوحديها من الباب للطاق اكده حتى لو مكنتش جلتها بصريح العبارة اكيد سمعتها كلام زى السم ... حاول جاسر مقاطعته لكن والده أشار نحوه باصبعة علامة السكوت فسكت جاسر مرغما , فاستكمل والده : أنا خابرك زين يا ابن رضوان الى ربى خير من الى اشترى , هى كلمة واحدة مفيش غيرها ملكش جعاد فى البيت اهنه الا لما تدور على شمس وتجبها .

شهقة قوية صدرت من الحاجة صفية عقب ما سمعته من زوجها وتوجست خفية من ردة فعل جاسر فنظرت نحوه فوجدته يحاول كبح جماح غضبه ثم توجه بخطوات سريعة ليخرج من المنزل كالأسد الهائج فنظرت الى زوجها بعتاب قائلة : اكده برضك يا حاج هى دى أخرتها تطرد ولدك.. ضناك .

قاطعها رضوان بحدة : لتكوني مفكرة انو لساتوا عيل اصغير ده راجل بشنبات وبعدين هو مش هيغلب عندوا بدل الشجة تنين , أنا عارف أنا بعمل ايه ومحدش عيخاف على ولادى أكتر منى , أنا بعلموا درس عشان مينساهوش واصل, وبكرة كلكم هتشكرونى على الى عملته .

قال الحاج رضوان كلمته الأخيرة وهو يصعد الدرج نحو غرفته تاركا خلفه قلب أم يقطر حزنا على ابنها البكر علقت أنظارها على الباب مكان خروج فلذة كبدها بنظرات خاوية من الروح وكأن بخروج ابنها من الباب خرجت روحها معه لحظات وأشاحت بوجهها بعيدا عن الباب وظلت تردد لابنها بالدعاء داعية الله بأن يحفظ لها ابنها من كل شر , ثم توجهت بخطى بطيئة نحو المطبخ لاستكمال عملها فزوجها وحبيبها لم يأكل شيئا منذ الصباح .

فى غرفة نور ....................

علي بدرامية : وبس يا ستى اوم هوب ابوكى ادالوا دبل كيك وقالوا برا بيتى يا كلب .

نور : يستاهل مهو جاسر الى عملى فيها ترابل ايتش يشرب بقه .

علي : بس تصدقى صوعب عليا .

نور : صوعب عليا .... ودى ايه دى كمان .

علي : يا بنتى هى دى اللغة .

نور : دى لغة دى يا ابنى دا انت ساقط اصلا .

علي : مين دا الى ساقط طب دا أنا قاموس متنقل .

متهمة مع وقف التنفيذحيث تعيش القصص. اكتشف الآن