بعد مرور عدة أيام ......
فى قسم الشرطة ........
يجلس على مكتبه يفكر فى نسمة هل هو حقا أحبها أم أن هذا فقط مجرد اعجاب وسيذهب مع مرور الوقت , ما زال يتذكر حديثه مع شقيقته أمس .
فلاش باك ......
قمر بمراوغة : ليث هو انت حبيت نسمة ؟؟ .
ليث باستغراب : ليه بتقولى كدة !! .
قمر : يعنى أصلك كنت بتبصلها بنظرات يعنى اممم مش عارفة أنت أدرى بقه .
ليث بضحكة : هههههههه لا يا ستى مش بحبها , جايز أكون معجب بجمالها وتصرفتها الى بتبين انها طفلة , وبعدين انتى لحقتى تلاحظى كمان نظراتى دى فضلت هنا يوم واحد بس .
قمر بارتباك : ها .. لا بس أنا كنت بخمن , يعنى أنت مفيش أمل انك تحبها .
ليث : لأ مفيش أمل .
قمر بخيبة أمل : اممممممم يعنى أحلامى الوردية بقت مهببة منك لله يا أخويا .
ليث بضحكة رجولية جذابة : هههههههههه أحلام وردية مرة واحدة , عموما يا ستى احنا أسفين لأحلامك الوردية .
قمر : يالا مش مشكلة بكرة تيجى الى طلع عينيك وتخليك تقول حقى برقبتى وتخلص منك القديم والجديد .
ليث بتهديد مبطن : ليه وأنا كنت عملت فيكى ايه ولا عملت لحد حاجة .
قمر باستهجان : انت حاشا لله دا انت مرهم . ثم أكملت بصوت منخفض مرهم كيناكومب .
ليث بنظرة ثاقبة : بتقولى حاجة يا قمر .
قمر بخوف : يقطعنى وأنا أقدر أقول حاجة برضوا , خلى عندك ثقة فيا .
ليث : اه بحسب .
قمر بصوت منخفض : سامحنى يا رب على الكذب دا .
أفاق ليث من شروده على طرقات خفيفة على باب مكتبه فأذن للطارق بالدخول والذى لم يكن سوى فتاة بملابس بسيطة وملامح جذابة ويظهر على وجهها البراءة ولكن ما خفي كان أعظم .
ليث بترقب : أفندم عايزة ايه .
الفتاة بهمس : فعلا دبش زى ما قالوا دا حتى مقلش سلاموا عليكوا .
أنت تقرأ
متهمة مع وقف التنفيذ
Romanceبريئة وسط غابة من الذئاب لا تفقه فى عالمهم شيئ فضولها من أوقعها فى طريق من لا يرحم ظلمتها الحياة فهل سيظلمها هو الأخر وهل ستقدر أن تتعايش من تحكمة وتملكه الشديد .......