الفصل السادس والعشرون

6.6K 207 9
                                    


فى قصر زيد الكيلانى

يجلس على كرسى مكتبه براحة وابتسامة شيطانينة مرتسمة على وجهه فهو أصبح على بعد انشات قليلة من تحقيق هدفه الكبير, سمع صوت طرق على الباب فسمح للطارق بالدخول والذى لم يكن سوى عزيز أحد رجاله , دخل عزيز المكتب بخطواته الواثقة وجسده الضخم الرياضى على الرغم من أنه فى أواخر الثلاثينات ولكنه ما زال محافظ على لياقته البدنية وملامحه التى يظهر عليها الإجرام وجلس على الكرسى المقابل للمكتب

عزيز بابتسامة: صباح النور يا باشا

زيد الكيلانى: مش وقت سلامات يا عزيز.. ها عملت ايه

عزيز بثقة: اطمن يا باشا كل حاجة ماشية زى ما خططنا بالظبط

زيد الكيلانى براحة : عفارم عليك يا عزيز

عزيز بزهو: عيب عليك يا كبير دا أنا عزيز والأجر على الله

زيد الكيلانى بشر: المهم دلؤتى الخطوة الجاية لازم نرتبلها كويس أوى ومش لازم نسيب ورانا أى غلطة لحسن انت عارف ان لو حازم ولا أدهم شمو بس خبر باللى احنا بنعملو هطير فيها رقاب

عزيز: مش هيعرفوا يا باشا اطمن انت بس... المهم يا باشا فى حاجة كدة جدت ولازم تعرفها

زيد الكيلانى بانصات: قول يا عزيز خير

عزيز بشيئ من التوتر: أحمد الدميرى يا باشا رجع بنتو نسمة لحضنو تانى وشكلو مش ناوى على خير أبدا, وحضرتك سيد العارفين بأحمد الدميرى والى ممكن يعملو

زيد الكيلانى بغضب: والكلام دا حصل امته يا عزيز , وحضرتك كنت نايم على ودانك ولا ايه, انا مش منبه عليك ان أحمد الدميرى مش لازم يجتمع ببنتو نسمة هو لو خدها دلؤتى معاه يستحيل هنعرف نوصلها وكل الى بنخططلوا هيروح على الفاضى

عزيز بتبرير: يا باشا أنا كنت مشغول بحكاية حازم باشا وبخلص الموضوع من غير ولا غلطة وهو وصل لبنتو فى نفس الوقت دا, والى عرفتو ان واحد اسمو جاسر رضوان العيسوى هو الى راحلو وخلاه يشوف نسمة

زيد الكيلانى بغضب: أنا كل دا ميهمنيش أنا الى يهمنى ان الخطة الى عملنها تنجح ونقضى على أحمد الدميرى وأدهم

عزيز بشر وخبث: وحازم يا باشا

زيد الكيلانى بدهشة: مالو حازم يا عزيز... انت عايز توصل لإيه بالظبط

متهمة مع وقف التنفيذحيث تعيش القصص. اكتشف الآن