الفصل السادس عشر

6.9K 327 28
                                    

ملاك بصوت عال : دا أخويا كريم يا ليث سيبو بقه 

عقب سماع جملتها التى جمدت جسده من هول الصدمة توقفت يده فى الهواء والتفت ينظر الى ملاك وهالة ما رأى من دموعها التى تجرى كالشلالات على خديها المحمران كالفراولة الجاهزة للقطف 

كانت حالة كريم سيئة حيث أنه تلقى العديد من اللكمات على أنحاء جسده وحالما تركه ليث أخذ يسعل بشدة فلم تحتمل ملاك رؤية أخاها بتلك الحالة فأسرعت اليه وساعدته لينهض لكن ليث لم يحتمل أن يلمسها رجل غيره حتى لو كان أخاها فتوجه ناحيتهم وأخذ منها كريم وحمله على كتفه بسهولة فكريم لم يكن ذو بنية قوية كليث ثم توجه به الى الداخل بخطوات رشيقة 

دخل ليث الى مكتبه ووضع كريم على الأريكة بلطف ثم أمر العكسرى بإحضار علبة الإسعافات الأولية بأسرع وقت فهرول العسكرى من أمامه سريعا لإحضار ما طلبه وما هى الا ثوان حتى أحضر العسكرى علبة الإسعافات الأولية وخلفه دخلت ملاك وما زالت على وضعها تبكى على أخيها وحالما حاولت أخذ العلبة من العسكرى اعترض ليث بخشونة وأخذها منها وجلس على كرسى أمام كريم الراقد بلا حول ولا قوة وأخذ يطهر له جروحه بهدوء وكريم يتألم بصمت فلم تتحمل ملاك رؤية أخاها هكذا فخرجت من الغرفة وانتظرت أمامها 

بينما فى الداخل أخذ ليث يتطلع بأسف الى كريم عما فعله 

ليث بندم : أنا أسف يا كريم بس مستحملتش أشوفها فى حضن راجل تانى 

كريم بصوت ضعيف وغضب : وأنت مال أهلك بيها كنت من بقيت أهلها 

ليث محاولا كبح غضبه : لا ملاك تهمنى وتخصنى لأنها ببساطة ملكى أنا وبس

كريم بذهول : انت بتتكلم عن أختى أنا .... لا دا أنت باين عليك اتجننت وبتقول كدة قدامى بكل ثفاقة 

ليث بهدوء : أيوة وهقول كدة لكل الناس كمان لأنى مقبلش أشوف الإنسانة الى هتبقى مراتى مع راجل تانى حتى لو أخوها 

كريم بعدم تصديق : قدام أنت بتحبها كدة مجتش ليه تطلبها مننا 

ليث بثقة : أنا أصلا لسة مقلتلهاش حاجة عن حبى ليها وكنت ناوى أكلمها قريب بس شكل كدة بعد الى حصل دا انى هتقدم النهاردة 

كريم بضحكة : لهو انت فاكر ان بعد الى عملته هى هتقبل بيك 

ليث وهو يقبض على يده بشدة : غصبن عنها هتوافق كلمة لأ مش فى قاموسى 

كريم بقوة : بس احنا لا يمكن نجبرها على حاجة 

ليث بثقة : ومين قلك انها هترفض , انا هخليها توافق 

متهمة مع وقف التنفيذحيث تعيش القصص. اكتشف الآن