الفصل الثامن

7.3K 223 7
                                    

  فى منزل الحاج رضوان ............

نور بدموع : ليه كدة يا جاسر , هى عملتلك ايه دى حتى ملحقتش تقعد عشان تعملك حاجة , يعنى لو كنت أنا مكانها وعندى نفس مشكلتها هترضى حد يعمل فيا كدة , الى مترضهوش على أختك مترضهوش على بنات الناس , ولو شمس جرالها حاجة أنا عمرى ما هسامحك يا جاسر .

تركته نور وذهبت الى غرفتها مغلقة الباب خلفها بقوة , ظل جاسر ينظر فى أثرها ثوان قليلة قبل أن يندفع للخارج بحثا عن تلك الفتاة التى أسمتها اخته شمس.

عقب ذهاب جاسر بثوان خرجت نور من غرفتها وهى تقول لعلي : ها راح يدور عليها يا وله .

علي : يا بنت اللذينة دا أنا صدقت الى عملتيه ما شاء الله ممثلة درجة أولى .

نور بزهو : عيب عليك يا كبير دا أنا العبد لله الى زق القطر بضهره مشاه .

علي : الله عليك يا مسيطر أنت , بس كل الفيلم دا عشان شمس هو انتى تعرفيها من امته .

نور : يا ابنى الحكاية مش اعرفها من امتة الحكاية انها بنت كويسة وعندها مشكلة كبيرة وأنا استريحتلها وبعدين من امته عيلة العيسوى مش بتساعد حد محتاج مساعدة .

علي بتأثر : اخ جيتى على الجرح , المهم تعالى ننزل تحت نشوف الذئب الى أطلقتيه على البنية الغلبانة دى لحسن ياكل دراعها وهو بيرجعها .

نزلت نور بصحبة أخاها الى الأسفل , أثناء خروجهم من بهو المنزل قابلوا جاسر , كان مقبل نحوهم ووجهه مكفهر بدرجة كبيرة وكأن شياطين الدنيا أمام وجهه .

جاسر بغضب : بجه هى دى الى أنتى خايفه عليها , دلوجت شفتها فى حضن راجل غريب , هى دى الى هتزعلى منى عشانها يا بنت أبوى .

نور بدهشة : أنت بتقول ايه يا جاسر شمس مش ممكن تعمل كدة , وبعدين هى أصلا فاقدة الذاكرة ولما قابلتها فى محطة القطر كانت خايفة من الناس بطريقة فظيعة وكانت عاملة زى الطفلة التايهة تقوم تقولى كانت فى حضن راجل , طب احكيلى بالضبط أنت شوفت ايه .

جاسر بنفاذ صبر : شفتوا وهو شايلها بين ايديه كيف ما تكون حبيبته وهى...

صمت جاسر لدقائق لتتأفف نور وعلي من الانتظار .

علي بضجر : ما تقول يا جاسر .

جاسر بشرود : كانت مبتتحركش زى ما تكون مغمى عليها .

نور بشهقة : يعنى قصدك انو خطفها وأنت كنت واقف متحركتش .

علي بخبث : حلاوتك يا جاسر يا سيد الرجالة بقه البنت تتخطف قدام عينيك وأنت مأنقذتهاش يا شماتة أبلة ظاظا فيا .

جاسر بغضب : اكتم يا بجم ليه شايفنى سوسن اياك , صمت قليلا قبل أن يكمل بعزم واغضب : أنى هرجعها اهنه تانى ولو فيها موتى ومش هرتاح الى لما أعرف حكايتها ايه .

أنهى جملته ثم ذهب من أمامهم بخطوات غاضبة وأنفاسه الحارقة تكاد تحرق الأخضر واليابس بينما يتابعه كلا من علي ونور وعلى وجههم ضحكة خبيثة وهم على يقين من عودة شمس طالما جاسر من تكفل بعودتها .

علي بضحكة : الله يرحم المجرم .

نور بدعاء صادق : ربنا يسترها ويلحق شمس قبل ما يحصلها حاجة .

فى سيارة عوض .............

عوض وهو يتحدث فى التليفون : ايوة يا باشا ....لا البت خلاص بقت معايا....مش مهم لاقيتها فين وازى المهم انها معايا وخلاص ......بس هو كان فيه حاجة كدة.... أصلى خبطها بالعربية فهطلع على شقتى وحضرتك بقه تبعتلى دكتور ...... مهو لما تعرف الى أنا عرفتوا ساعتها هتحطها فى عينيك يا باشا ...خلاص يا باشا أشوف بس الحق البت قبل ما تموت منى وبعدها هكلم ساعدتك على طول .

أغلق عوض الهاتف ثم أخذ يتطلع الى نسمة النائمة على الكرسى بجوارة بنظرات كلها شر 

عوض فى نفسه : دا انتى طلعتى كنز يا نسمة يا بنت ال.....

التفت مرة أخرى للطريق وأكمل سواقة وهو يدندن بأغانى بشعة الى أن وصل الى شقته فى نجع أخر فى قنا , حمل نسمة مرة أخرى وصعد بها الى شقته , وضعها فى احدى الغرف وذهب ليتصل بالطبيب ......

بعد وقت قليل أتى الطبيب وفحص نسمة وطمأنه عليها فلم تكن حالتها خطرة واعطاه رشتة بها بعض الأدوية الازمة لشفائها , شكره عوض ثم توجه معه لخارج الغرفة , أوصله الى الباب ودخل الى حجرته مرة أخرى ليجلب بعض المال ليشترى الدواء . 

      ___________________________________
  
     أنا أسفة جدا بس معرفتش أكتب أكتر من كدة 
    لأن أخويا الكبير بيمتحن دلؤتى ومحتل الأوضة 
    الى فيها الكمبيوتر وأنا التليفون بيشلنى عقبال
     ما أكتب حتى فقرة ..........
     بس ان شاء الله هحاول أكتب فى أقرب وقت
     وشكرا  للناس الى دعمونى وقالولى أكمل ....
      تحيااااااااااااااااااتى

متهمة مع وقف التنفيذحيث تعيش القصص. اكتشف الآن