جزء 2

1.4K 42 7
                                    

افاقت ثاني يوم بنشاط,حتى هي استغربت نفسها شغلت معزوفة بحيرة البجع واعدت فطورها وكان هو لا يزال نائم.

يبدو انه افاق عليها وهي تحضر الفطور كانت لا تزال في بيجامتها الطفولية وهي شورت وردي اللون وتيشيرت وردية عليها ميني ماوس.

كانت تفطر وشعرت بعيونه تحدق بها وما التفتت حتى راته يقترب خافت من شيئين من مجيئه هكذا ومن رؤيتها بذلك المنظر الطفولي ومع هذا استجمعت قوتها وقالت له:صباح الخير.

- شو شايفك بأحسن حالاتك. فكرت رح شوفك عم تبكي.

نظرت اليه باستغراب:لهي الدرجة؟

وضحكت وبدا عليه الاستغراب من ضحكتها قالت له بقوة: انا اقوى من ان ابكي مشان زلمة...

- اكملي...

- لابكفي..

- انا رايح اخد سلمى لتسكن هون.

افتعلت انها لم تتأثر :مع السلامة

- هيك عادي؟

- نعم هل كنت مستني اني ابكي يعني؟

- طيب, كويلي قميصي الكحلي.

- بظن انك قادر تكوي قميصك بنفسك وهلأ روح لانه بدي كمل فطوري وما تنسى تحط العطر الي بحبه بيعطيك رائحة حلوة وبتضل طول اليوم.

بدا عليه علامات الاستغراب هل بالفعل هو لا يهمها؟

بل انت تهمها كثيرا ولكنها تصطنع البرود ويبدو انها مقنعة ومستفزة.

تابعت قراءة رواية "دعني احطم غرورك" على appstore وتعجبت قوة البطلة جنى واحببتها وارادت ان تستبدل اسمها باسم"ماسة" وعندما كانت تبتسم للمواقف التي تحصل في الرواية مر كريم وراها وهي تضحك قال:

- شو لقيتي عريس؟

- لا مابدي حيوانات ذكور بحياتي بكفيني انت اكبر حيوان

غضب كثيرا فقالت لتهدأ الجو: لا هاد البوط مو لابق عالقميص البس البوط الابيض احلى.

هو كان غاضب,حزين مشاعر مختلطة.

خرج من البيت, بدأت تضحك حتى خطرت في بالها فكرة رائعة حتى عظيمة منها تغيظه ومنها تتسلى.

ارتدت بنطلون اسود ضيق مع بلوزة كانت عندها قديما ولم ترتديها فلا يوجد مناسبة لترتديها لا لاول عشاء ولا اول عيد زواج ولا شيء...

كانت بيضاء عارية الكتفين off-sholder لا يوجد عليها شيء وذهبت...ذهبت للبحث عن عمل كنت قد بحثت ووجدت عمل في جمعية تخص مشاكل المرأة من كل ناحية بعد ان كانت محامية مختصة بكل شيء يخص المرأة وربما الدافع لهذه المهنة كانت اختها ولكن اوامر السيد كريم هي اضافة قطعة ديكور للحائط وهي شهادتها, يتخلل العمل مؤتمرات وحل مشاكل لنساء وقد قبلوها بسبب شهادتها وقيل لها انها تساعدها فلقد تعلمت استراتيجية التعامل مع اشخاص للاستجواب , وبالرغم من امتلاك كريم لمكاتب محاماة عوضا عن شركاته الا انه ابعدني عن حياة العمل.

ولهذا ذهبت لتتسوق , وعندما رجعت الى البيت وجدتهما بانتظارها(الاثنين) فاسترجعت شخصيتها وقالت:

- اهلا وسهلا كيف كان يومكما؟

- حلو لاني مع حبيبي واخيراً. قالت سلمى بلؤم

- وين كنت شو هي الاكياس وشو اللي لابستيه؟قال بغضب.

- ما اعتقد انه من شغلك ان تسأل فأنا زوجة للمظاهر.

- جاوبي

- بيهمك ان تعرف , لا تخليني اصدق, مو لايقلك دور الغيور.

- اه بيهمني

- اول شي اتصل حبيبي وقال يلا نروح عالبحر لبست ورحت بعدها رحنا عالسوق وذوقه كان بيجنن .

- جاوبي, عم تزيدي شكوكي بهالبلوزة.

- رحت واشتريت كم فستان!

- المناسبة؟

- رح اشتغل ولازملي كم قط...

- شووو؟لي ما اخدتي رأيي؟

- ولما رحت تزوجت اخدت رأيي؟ ما بيحقلك حتى تحكي.

- طيب

- وين رح تنام العروس

- في غرفة نومنا. قالها بتحدي

- ولكن هي كانت متوقعة فقالت: شوي رح انقل غراضي .

نقلت اغراضها ونامت في غرفتها الجديدة...

*********************************************************************************

بدي تفاعل كبير وتعليقات خيالية لأقدر نزل الاجزاء التالية...

موافقين تكون بالعامية ولا حابينها بالفصحة☺

وشو رايكم بماسة؟

انتقام انثىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن