جزء 30

664 27 8
                                    

ماسة بصدمة: شو؟!

تيم: اعتزري لميرنا..

مايا: بس ميرنا هي الي غل..

تيم: انت اسكتي!

ماسة والدموع متصلبة في عيونها: وانا ما رح اعتزر!

و غادرت بخطوات مسرعة لطاولة فارغة بعيدا عن انظارهم جميعا💔

شرعت ماسة بلبكاء وهي تشعر بالعالم قد تضيق حولها، ربما هي لم تختر ان تعيش يتيمة الأبوين مع اخت ماتت في وسط مجتمع ذكوري و مغتصبة مكسورة القلب لا حق لها... هذا هو قدرها فأرجوكم لا تزيدوها كسرا، ضعفا ، ولا تسمعوها كلاما جارحا فقط كونوا رقيقين...

فجأة شعرت بأحد ما خلفها، التفتت اذ به تيم...
قامت من مكانها بغضب وهي تنوي المغادرة، المغادرة الأبدية... قبل ان تمسكها يده ترجعها إلى صدره من جديد..

فلم تجد ماسة نفسها الا وهي تضرب على صدره بيدها الضئيلة وهي تقول: انت حيوانن انا بكرهك ، بكرهك ، بكرهكك انت مو تيم اللي حبيتو انت انسان بارد وظالمم انا بكرهككك!!

وشرعت بالبكاء ثم قالت: انا تحملت سنة ونص، سنة و نص بدون ما اسمع صوتك، ولا اني احكيلك بحبك، ولا احكي معك عشر الاف مرة باليوم!! انا كنت بحاجتك، كنت بدي اياك طول الوقت! انت تركتني و جرحتني بدون ما تسمعني حتى!. ولما رجعت لقيتك كنت بتحب باميركا كأنو ولا الي قيمة هالقد قدها عندك!
ولا بعد ما غلطت فيي هي جاي تقلي اعتزر لحبيبتك القديمة .. يعني غير غلطها الي غلطتوا علي، وغير غيرتي عليك منها، وغير انها حبيبتك القديمة وكمان بدك اعتزر!

تيم بغضب: شو كان بدك منيي ساوي؟! لما واحد يبعتلي صورتك وصورتو بحالة مش ولا بد!! لما اتصل عليكي ويرد هو ! ولما تصحي تصرخي بكلمات مو مفهومة واخرها ابعد عني وتسكري الخط! مو قلتي ابعد عني هي بعدت!! مو هي رغبتك؟!

ماسة بصدمة: بس انا ما بتزكر هيك شي!؟

- يلا اعملي دور المظلومة! انت وسخة حاجة تكزبي علي انا شفت بعيني الصور ما في حاجة لكزبك وخداعك!

- ما رح اعمل اي دور!؟ ما دام هالقد شايفني وسخة ليش تجوزتني!! مو انا وسخةة!! لي تجوزتني يا تيم!

- لاني بعشقكك !!!

قالها بغضب ثم اتجه نحو شفتاها و التهمها  بغضب وهي تحاول ان تقاومه ولكن محاولاتها باءت بالفشل فهي ايضا كانت بحاجة لهذه القبلة وسرعان ما تحولت قبلة الغضب إلى قبلة عشق و حب..

ابتعد عنها وهو لا يشعر بالشبع من شفتاها ، فمنظرها الشهي المنتفخ المحمر بعد القبلة جعله يشعر بالرغبة في تقبيلها مرة و اثنتان وثلاثة!

وجد الخجل يعتري وجنتها حينما انتبهت لنظراته المسطلة نحو شفتاها، فأرتسمت ملامح الغضب عليها

انتقام انثىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن