انتقام انثى

الجزء 22

تجلس سلمى في المكتب تنتظر كريم..

- اففففف وينك يا كريم!

قاطع تفكيرها صوت الهاتف ..

- شو ؟ قتلتها وريحتني..

- بالحقيقة صار شي ما كنا نتوقعوا...

- شو صار؟

- الرصاصة ما اجت فيها...

- ما عرفت تصوب عليهاا!!!

- لا عرفت بس إجت بواحد تاني..

- مينننن تيم؟

- لا واحد اسمو كريم..

وقع الهاتف من يدها

لا لا مستحيللل كريم قبل شوي كان معي ...
اصلا هو بعدو بالشركة .

وجابت الشركة وهي تسال هذا وذاك عن كريم..
قالت لها السكرتيرة انه كان يقف هناك وأشرت على المكان وتذكرت عندها انها كانت تتكلم مع القاتل هناك ، وبعدها غادر الشركة بسرعة..

ذهبت إلى المشفى بعد ما اخبرها القاتل انه تعقبهم ورآى المستشفى..

وصلت كانت ماسة غارقة بلبكاء ..وكان تيم هناك فقد كان على الشباك المطل على باب الدخول ورأى الملثم وهو يصوب اتجاه ماسة ونزل ركضاً ولكنه عندما وصل وجد ان كريم قد اصيب...

لم يكن احد يعرف هذا الحادث سوى تيم و ماسة والحارس وبعض المارة فهم لم يبلغوا احداً ..
استغربت ماسة عندما رأت سلمى ....

اندفعت نحوها سلمى: كريم فيو شي؟ شو صار؟!
تيم: ما منعرف شي لسا الدكتور بلغرفة محدا طلع..
ماسة: انت من مين عرفتي؟

ارتبكت سلمى وبدأت ماسة تشك بها وقاطع الحديث خروج الدكتور..

ماسة: طمننا يا دكتور! شو صار!

الدكتور: حالته هلأ متوسطة لو اتأخرتوا شوي كنا فقدنا الرصاصة اخترقت عدة شرايين وكان ممكن يموت .. بس ..

تيم: خير ان شاء الله؟

الدكتور: ممكن يصير عند المريض شلل نصفي وكمان خلل بعمل بعض الاعضاء وانا بهالحالة بنصح كل المرضى انهم يطلعوا يكملوا علاج برا واكتر انهم يكملوا بأميركا..

سلمى: بينفع نفوت لعنده؟

الدكتور: خلي يرتاح ساعتين بعدين منشوف الوضع لانه بعدو مفعول الدوا..

ماسة: شكرا عنجد شكرا💕💕

الدكتور: ولو هاد شغلنا و سلامة المريض..

ذهب الطبيب تاركاً سلمى تتندم على فعلتها ...

ماسة: انا رح اتصل احكي بعمي ابو كريم...

ذهبت لتتصل وتركت تيم وسلمى سوية...

سلمى: شو شايفة انو وضعك انت واياها منيح؟ بدكم تتجوزوا كمان؟!