خرجت ماسة إلى الخارج وهي دامعة باكية..
إستأذن تيم للخروج بحجة إستنشاق الهواء ولكنه خرج لرؤية ماسة، ماسته التي بحث عنها كثيراً.أثناء مسيره كان يتذكر عيونها البنية الواسعة و رموشها الطويلة، شعرها الحريري المنسدل، غمازتها، كيف كانت تنظر اليه نظرة العشق والدفئ...
تيم في نفسه: هيك يعني سلمى تجوزت كريم وخربت علاقتي مع ماسة...
وصل إلى عند ماسة، وجدها دامعة، كم شعر بالغضب من سلمى ومن الحياة. لم يهن عليه دموع معشوقته.
قاطع بكاؤها عندما وضع يده على كتفها ظنت انه كريم، نظرت إذ به تيم، مسحت دموعها بسرعة.تيم: كيفك ماسة؟ أو مدام ماسة؟
فهمت ماسة إلى ماذا يلمح فقالت:
ماسة، منيحة متل ما أنت شايف.- اذا بدي احكي حسب ما انا شايف هلأ فمش منيحة.
- لا لا منيحة.- تجوزتي انت وكريم، مبروك..
قالت مبررة ترجوه التفهم:
أ..أنا ما تجوزتوا برغبتي ، إنجبرت..سألها: لي إنجبرتي؟
- ظرف، تجوزت؟
- لا...
- لي؟
- ما لقيت بنت منيحة ، بس في بقلبي بنت.
- يعني حبيبتك؟
- لا ، من طرف واحد.
جاءت سلمى وقاطعت حديثها ضحكت وقالت:
شو رجعت المي لمجاريها؟ بدك ترجعيلو يا ماسة😂ماسة: شوفي سلمى عم تلعبي معي كتير..عم حذرك.
سلمى: ماسة عم رجعلك حبابك لي هيك عم تحكي هلأ بزعل. بعدين ما بيطلع بإيدك شي واذا عملتي شي بقول لكريم ويا بيضربك يا بيكون الزوج القوي للحنون و..... وغمزتها.
ماسة: حقيرة!
تيم: فوتي جوا وما تخليني احكي معك بطريقة بتخالف تربيتي فوتييي!!!!!
رحلت سلمى وهي تضحك بطريقة مقززة...
تيم: ماسة إنت منيحة؟
ماسة: تيم...
وسقطت بين يديه مغمى عليها..
خاف تيم عليها حملها بين يديه ورفض الدخول بها وان يقول لكريم ما حدث..
فأخذها واتجه الى سيارته ..طول الوقت في الطريق وهي تهمس: تيم، ما تتركني
كريمم بعد عني بكرهككك، سلمى بدي نتفك بكرهكن كلكن ما بدي اياكن...
فشعر تيم بالمأساة التي عاشتها في غيابه...لم يشعر الا وهو متجه الى بيته حملها بين يديه اراد ان يضعها على السرير ولكنها أبت ان تفلته تشبثت به. نعم ! هذه طفلته ماسة... ولكنها متزوجة الآن..
بعد فترة طويلة دخل تيم على الغرفة وجد ماسة خائفة وتبكي ، إقترب منها فوجد دموعها تتلألأ عندما رأته حضنته بقوة كبيرة ...
أنت تقرأ
انتقام انثى
عاطفيةماذا ستفعلين اذا تزوج زوجك عدوتك... عدوتك التي جعلت حياتك سوداء؟ حان وقت الانتقام☺