جزء 33

608 21 4
                                    

سلمت ماسة كل ما طلب منها الى تيم بنفسها، وتعاملت معه ببرود تام..

كانت ماسة تتكلم مع الموظفات عن العمل ، عندما خرج تيم وكاد يدعو ماسة الا ان رآها تنظر بصدمة الى ممر الدخول وكذلك العاملات.

لقد كانت ميرنا وقد صبغت شعرها واصبح بني اللون
التفتت ماسة لترى تيم يحدق بميرنا، فظنت انه اعجاب و تصلبت ملامح وجهها فزفرت وذهبت الى مكتبها بعصبية.

اما تيم فقد لاحظ عصبية ماسة ولكن قاطع تفكيره ميرنا وهي تقول: يلا رح نشتغل..

دخلت المكتب وبدأت بالعمل معه ثم سالته: عجبك لون شعري؟

- عادي.

فتضايقت من هذا الجواب ظناً منها انها اذا صبغت شعرها سيعجب بها..

خرجت بعد ان انهوا عملهم فإتصل تيم بماسة ..

أتاه صوتها المفعم بالأنوثة: تفضل أستاذ تيم؟

- أستاذ تيم؟! ممكن تيجي عالمكتب؟

- لشو؟ خلصت كل الشغل انا! ما ضل شي نحكي في عن الشغل. يعطيك العافية.
وأقفلت الخط.

في الجانب الاخر يقف تيم مصدوم! ماذا هناك؟

خرج تيم من المكتب بإتجاه مكتب ماسة..

دق الباب كانت ترسم على ورقة بغضب...

- تفضل.

دخل تيم فنظرت ماسة إليه وفتحت عيناها على وسعهما..

- تتتيم.. تفضل .

- مممم لكان يعطيك العافية و أستاذ تيم؟! شو هالحركات يا ماسة؟!

- عم اتعامل معك ببرود، خير ما عجبك استاذ تيم؟
- طيب مو هون بدنا نحكي يلا.

وحمل اغراضها فوقفت امامه بشجاعة: لوين آخدني انا واغراضي؟!

- على محل يعني كإنو موعد الغدا وحاب اتغدا معك ونحكي؟!

- بس انا ما بدي!

اقترب منها وقال: ما بدك! متاكدة ؟

- اه متاكدة.

اقترب اكتر ولمس شعرها: السبب؟!

ازاحت يده بقوة وقالت: طبعا بتعجب بميرنا وبشعرها بتيجي حتى تعزمني عالغدا وكمان عم تفحص مين شعرها احلى انت حيوان شي؟!
ضحك تيم عليها ، فتأملته بغضب.

فأمسك خدودها وقال: هلأ هالكشرة كلها مشان ميرنا!

- اه مشان ميرنا تبعتك المصبغة...

- اولا ما اسمها المصبغة، تانيا صبغتها احلى عفكرة..
راقب ملامح ماسة وهي تتبدل وهو يكاد ينفجر من الضحك  ..

- انت حيوان، بغل، طبعا مهي لو تقلب قرد مشانك بتضلها تعجبك ، انت حطبة وحيوان وحمار و تيس .
وبدأت تضربه وهو يضحك عليها..

انتقام انثىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن