جزء 4

1.1K 32 3
                                    

وهي بالعمل استمعت الى قصص نساء لكن قضية تبحث فيها وهي في عملها قضية رجل للمرة الاولى!!

رجعت الى البيت وفي بالها مئات الافكار وبالطبع اعطت نمرة هاتفها الى كل امرأة وعملها لا يكون فقط في المكتب ايضا في البيت .

فارتدت بيجامتها وبدأت بالعمل في صالون البيت, ومرت عليها سلمى اثناء العمل وارادت اغاظتها فنادت: كريم حبيبي شو رايك نتفرج على فيلم رومانسي؟

كريم: اه حضري الفيلم دقيقة وبجي بس في كم ورقة بدي امضيها مشان سلمها بكرا.

وحضرت سلمى فيلم واثناء مرور كريم على صالون البيت رأى ماسة تتكلم في الهاتف وعندما اغلقت قال لها: عم نحضر فيلم رومانسي تعالي احضري معنا.

- لا ما بدي احضر بلا ما خرب اجوائكن.

- لا ما بتخربي تعالي .

كانت سلمى منتظرة هذا الرد من زوجها وهذا ما كانت تريده ان تجعل ماسة ترى بعينها الرومانسية بين كريم وسلمى.

ولكن ماسة اذكى, وتعلم كل شيء.

بعد ان حضرت سلمى كل شيء وجلسوا فتحت الفيلم وبدأوا بالمشاهدة فبدات سلمى بالتدلع لاغاظة ماسة وماسة كانت تنظر الى الفيلم وفي بالها تريد قتل سلمى .

حتى في منتصف الفيلم جاءت رسالة لماسة وما ان راتها حتى ابتسمت, فنظر كريم بتعجب ثم اجابت على الرسالة و كأن جاءها رد فضحكت اكثر.

في هذه اللحظة غضب كريم واشتعل خيط الغيرة عنده فقال: شوهالرسالة اللي بتخليكي تبتسمي لهالدرجة كأن حدا عطاكي مليون دولار؟

انتبهت لكريم كما وانتبهت سلمى الى ذلك وبان عليها علامات الحقد.

- لا ولا شي , حدا .. هيك... عادي!

- عادي؟ شوفي كيف تلبكت شو في؟

- شو بهمك؟

- بدي اعرف.

- ما بدي قلك!

- بدك تقولي . و وقف.

- ما بدي قول. و وقفت.

- بدك يعني بدك. وقرب لعندها بغضب.

- ما بدي شو الشغلة غصب. وقربت من دون ما تحس لحد ما صار بينهن نص سم , ونظر اليها بعيون حادة وبادلته نفس النظرة فاقترب ببطأ حتى لم يعد بينهم مسافة .

انتبه كريم لجمال الطفلة التي امامه لأول مرة , شعر بأنه يراها للمرة الاولى , حتى ملابسها بدت طفولية .

انتبهت ماسة لنظراتها فابتعدت وقالت: كيف قربنا لهالدرجة .

- ممم أي ايي ما بعرف .

كانت سلمى تراقبهم بغيظ وعجزت عن فعل شيء غير انها امسكت بيد كريم و قبلتها .

كانت ماسة تجلس على مقربة من كريم حتى انها كانت بجواره فقال لها: نسيت بكرا رح نروح لبيت اهلي..

قالت سلمى: ياي انا رح روح لأتعرف على اهلك.

كريم: مين قال اني بدي اخدك معي؟ ما انت بتعرفي الوضع.

فقدت ماسة السيطرة على نفسها فضحكت امامهم فسألها كريم بغضب:لي عم تضحكي . لكنه يعرف السبب.

- في مشهد بضحك هون .

- اه مشهد .

- مشهد شو بجنن عسل .

- متلك عسل.

هنا وقفت سلمى وقالت لكريم: بينفع تيجي بدي احكي معك بموضوع مهم.

كريم: شوفي بعد شوية للفيلم تلت ساعة بس يخلص منروح .

جلست سلمى و بدأت تحضر ما ستقوله لكريم.

لم تكتفي ماسة بهذا القدر من اغاظة سلمى بل ارادت ان تفعل شي يفقد صواب سلمى.

تظاهرت بالنعس واغمضت عينيها وفتحتهما كالذي يريد ان ينام وبعدها غفت على الاريكة قليلا ثم بدأت بالنزول حتى كتف كريم.

لاحظ كريم انها تعبة ونعسة ومشت عليه خدعة النوم ففتح يديه و وضعها على حضنه كان مرتاح وكأنه يحضن طفله.

سلمى: مو ملاحظ انك زودتها؟ على علمي ما بتحبها ؟ شوف كيف منيمها بحضنك متل العشاق تركها!

كريم بعصبية: رح فوت نيمها جوا وبعدين لكل حادث حديث.

حملها ونيمها وقبل ما يتركها لقى اسوارتها معلقة بالبلوزة فحاول يقيمها ملزقة بطريقة غريبة (طبعا هي خدعة من ماسة) ولانه هي حاطة ايدها ورا خدها اذا بيتحرك بيخبط بوجهها فقرر يشلح بلوزته.

وهون فاتت سلمى وفكرت تفكير تاني .

*************************************************************************************

شو رح يصير وهل ماسة نجحت باغاظة سلمى؟

انتقام انثىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن