(مرحبا حبايب كلبي...
تعليقاتكم الحلوة دتشجعني اكتب اكثر واكثر...
من هذا البارت راح تبدي القصة والاحداث الحلوة والمشوقة...
حبايبي ماطول عليكم...
حبيت انبهكم انه اسلوب كتابة الحوارات تغير...
يعني بدال الشارحات (-)، راح اكتب اسم المتكلم واخلي بعده ثلاث نقاط (...)...
يالله حبايبي...
اعوفكم وي نور...)
#قصة-هوانا.
بقلم:-
منسى.
نور...
مرت ايام واسابيع واخيرا دخلت بشهري السابع،من الشهر الرابع عرفت انه اني حامل ببنية،واني طاير عقلي من الفرحة،ردت اروح للمولات والاسواق واشتريلها ملابس وفساتين،شكد جنت فرحانة ببنتي،بس ردتها تجي علدنيا،واكحل عيوني بشوفتها،واضمها ومن تبجي اغنيلها حتى تنام واغسللها،اني عندي حب للاطفال مو طبيعي ولا ينقاس،فكيف اذا هذا الطفل طفلي وطول الوكت كدام عيني؟؟؟؟...
من طبيت بشهر السابع تخربطت...
وبيوم من الايام، وهذا اليوم الي غير مجرى حياتي وي ادم وي اهله وي كل الناس من حولي، هذا اليوم الي اكدر اسجله بداية صعابي مع الحياة...
كعدت الصبح باوعت للساعة بالموبايل،جانت ثمانية وخمسة واربعين دقيقة،باوعت ليميني،شفت ادم مموجود،راح لدوامه،كمت من السرير،حسيت الدنيا دتفتر بيا،يمين ويسار،غرفتنا اني وادم بيها سويت،فرحت غسلت...اغسل واحس الدنيا دتفتر بيا،انتجيت علمغسلة بين ما يرجعلي الوعي،كملت ونشفت وجهي،ردت انزل جوا للمطبخ يم عمتي، مشيت خطوتين، ونزلت اول درجة،بس بالدرجة الثانية مكدرت انزل...
دخت وعذرت ووكعت من الدرج، بعدها صارت الدينا ظلام بعيوني وما احس الا على شي حار ينزل من بين رجليا،واسمع صوت رائد يصيح "نوووور...نوووووور اذا دتسمعيني ردي...حركي اصبع ايدج السبابة اذا دتسمعيني" وكل هذا اني ما اكدر ارد عليه وما اكدر احرك اي شي من جسمي،بعدها كام يصيح عمتي ولهنا...
ما احس بشي...
ادم...
-الو...هلا رائد.
-ادم سمعني.
-شكو شصاير.
-ادم نور تخربطت بالبيت ونقلناها للمستشفى اني وامي والدكتورة تكول حالتها ابد مو زينة.
-شنووووووو...جاي جاي...انتو بيا مستشفى.
-بمشتشفى(.....).
-جاي جاي يالله مع السلامة سد الخط.
-الله وياك.
جنت بالمدرسة، دك جهازي،المتصل رائد،حجيت وياه كالي نور متخربطة ووضعها ابد مو زين، رحتلها للمستشفى،اول مفتت لاكيت امي وام نور وازهار ورائد ديبجون وبحرقة كلب...
لهنا...
كلت اني خسرت نور،نور بعد ماكو،مموجودة بحياتي،جانت المسافة بيني وبينهم امتار قليلة،بس اني ماكدر امشي هالامتار،لهنا نهد حيلي من صدك،الدنيا اذا مابيها نور شلي بيها بعد...
رحتلهم والخطوات الي مشيتها، مشيتها بقدرة قادر...
ادم...شبيها نور.
ام نور...نور مابين الحياة والموت ادم....مابين الحياة والموت.
أنت تقرأ
قصة هوانا
Romantiekنشعر بأن الحياة تصنع لنا ما نريد، وبعدها نكتشف العكس. نحب بجنون، ونشعر بأننا سكنا قلوب من نحب، وبعدها نكتشف العكس. نصل الى نهاية صبرنا، ونشعر بأن الحياة قد اغلقت ابوابها بوجوهنا، وبعدها نكتشف العكس. ويبقى السؤال....هل القادم اجمل؟....هل نستطيع ان نج...
