قصة هوانا

البارت الثالث والعشرون

(مرحبا حبايب كلبي شلونكم؟؟؟...
وهاي اجيتكم ببارت جديد...
حبيت اشكركم على تعليقاتكم الحلوة الي دتدعمني وتشجعني اكتب اكثر واكثر كوني كاتبة مبتدئة...
ما اطول عليكم...
اعوفكم وي قصة نور المشوقة)

#قصة- هوانا.
بقلم:-
ضي-الدليمي.

ادم... ها دكتورة شصار.

الدكتورة... للاسف المريضة بعد معدها قدرة على الانجاب، سوينا العملية واستأصلنا الرحم، والمريضة بحالة جيدة ومستقرة.

ادم...دكتورة يمته نكدر نشوفها.

الدكتورة...من يرجعلها الوعي، ولكن ما افضل تكللها على الي صار رأسا، انتظرها تصحصح وتصير زينة وبعدين كللها لا اذا عرفت وهي بهلوضع احتمال يصيرلها شي لاتحمد عقباه.

ادم...حاضر دكتورة...حاضر.

الدكتورة...يالله اني اشترخص.

ادم...الله وياج دكتورة.

ازهار...ادم خليني اني بعيدة عن الموضوع، هاي صديقتي الوحيدة وبعد ما اكدر اجرحها اكثر من هيج.

ادم... ازهار، انتي مالج دخل، الشغلة تخصني وتخصها، انتي مالج دخل.

ازهار...من يرجعلها الوعي اتصلي بيا، محمد راح يجي ياخذني.

ادم... الله وياج.

ادم...
طلعت الدكتورة من غرفة العمليات وكالتلنا الشي الي جنا متوقعيه، تفكيري منقسم شطرين ما بين موقفي اتجاه نور لمن تصحى وما بين الحزن الي عمى على كلبي، هذا الحزن الي دمر حياتي، لا يخليني اكمل وي نور، ولا يخليني اظل وياها، طبيت لغرفة نور بعد ما سمحولي، جانت نايمة، ظليت اباوعلها وكلما ترمش عيني وارجع اباوعلها احس بالذنب، والندم، مو ندم اتخاذ قرار ازالة رحمها، ولكن قرار زواجي منها، احبها وماريد اعيش بدونها، وهم ماريد اعيش وياها، شعور متناقض تماما، من حقي انه اكون اب، بس ما اكدر مادام هي وياي، واني ما اكدر اعيش بدونها.

ثاني يوم الصبح:-
نور...
صحيت بالليل جان ادم موجود وياي وحده كتله اريد بنتي كالي مو هسة علما تصحين عدل، بعدج تعبانة كتله ماشي، وبطلوع الروح يالله خلص الليل وصار الفجر، متحمسة شوفت بنتي، متحمسة للحظة الي احلم بيها من اني وصغيرة، شكد مشتاقة لبنتي مريم، عبالك صارلي سنين وياها، دا احس الساعة وكفت وبعد متمر، واني دا اتخيل شكل بنتي، ودا اتخيلها كبرانة، وطبت المدرسة، غفيت، غفيت ونمت واني راسمة صورة بنتي بعيوني.

نور... صباح الخير.

ام نور...صباح النور بنتي.

نور...يمى شبيج تبجين، كعدت على صوت البجي.