بقلم بوفارديا_66
أتمنى لكم قراءة ممتعة✖️حرق الأحداث يعرضك للحظر
✖️ تنبيه الرواية لا تناسب أصحاب القلوب الضعيفة* * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
كان عياش يجلس في أحد البارات وبجانبه أحد أصدقاءه، ينظر لكأس الخمر ويقول بشرود.
:- هل تعرف، أنا أكره النساء، إنني أقرف من قربهن.ضحك صديقه صوته مخموراً خاملاً وبطيء.
:- هذا واضح، واضح جداً، كل يوم مع امرأة، سيكون الأمر مقرفاً لو كنتُ مكانك.بدأ عياش يضحك بهستيرية غريبة ، وأخذ الكأس يتجرعه دفعة واحدة وقال لصديقه هامساً وهو يضرب الكأس على الطاولة.
:- أريد الذهاب، ومعاشرة امرأة حد الغرق.هز صديقه رأسه بلا اهتمام، هذا عياش، عياش الفاسق الذي لا يردعه شيء،. الذي جرب كل المحرمات، والغارق بالذنوب حد أنه يقول دائماً.
( أنا وإبليس سنحتسي الكثير من كؤوس الخمر سوياً في قعر جهنم ، فوقتنا معاً... سيكون أبدياً... وخالداً)
قال صديقه قبل ذهاب عياش.
:- إسمع، الزعيم أخبرني أن تذهب إليه في الصباح، لديه مهمة لك.شتم عياش قائلاً.
:- زعيمك يحتاج عامود طويل جداً وأضعه عليه كما كان يفعل دراكولا،. وأشاهده يتخوزق ببطء، ببطء شديد.بدأ صديقه يسعل من شدّة الضحك الذي أصابه بينما عياش يخرج من باب الحانة مترنحاً، ولم يقود سيارته حتّى لا يأخذ مخالفة، بل مشى في طريق الحانة الى المدينة، كانت الساعة قد وصلت للثالثة صباحاً، في المساءات المظلمة، كان يمشي مترنحاً، بلا حياة وبلا وجهة، ما الذي لديه في هذهِ الحياة!؟... لا شيء .
لا شيء يهمه ، لأنه بالحقيقة هو لا يملك شيء، مقطوع من كل شيء ، الجميع لا يريده، حتّى والدته التي زنت به رمته في القمامة، وإنه لا يشعر بالإمتنان للرجل الذي انتشله من صندوق القمامة، بل يمقته بشدة،. ليته تركه هناك،. يتعفّن بين الأوساخ ويموت.
لما عاش هذهِ الحياة السيئة والحقيرة، ورفع هاتفه متصلاً على امرأته الأخيرة وقال لها بصوت كالهذيان.
:- إفتحي الباب، أنا أمام منزلكِ.دقيقتين ثمّ فُتح الباب ، كان يتكأ بجسده المترنح على طرف الباب، قابلته، تقف وابتسامة على ثغرها ، طويلة رفيعة بشعر أسود طويل كليل أسود، سمراء رائعة.
دخل مترنحاً وكاد يسقط لولا أنها أمسكته محتضنة جسده، وبكتفيه العريضين حاول ان يتعدل بينما روائح الخمر تفوح من جسده كان ثقيلاً وهي تحاول مساعدته .
أغلقت الباب وسحبته إليها وخلعت له ملابسه وأخذته إلى الحمام، بينما هو يغني بثمالة ويديه تخلع ملابسها.
:- كوني امرأةً خطرة .... كوني القوة ... كوني النمرة...
لفي حولي... حولييي، كي أتحسس دفئ الجلد وعطر البشرة..
كوني الوجع الرائع إنييي أنزف حباً إذ أتوجع .
أنت تقرأ
محاولات لقتل إمرأة لا تُقتل
Romance- عن قصة واقــعـيـة. حرب شرسة بين قبيلتين، دام صراعها لأكثر من خمسون عاماً حتّى شُبهت بحرب الأوس والخزرج، تموت قصص حب وتحيا أخرى في هذهِ الحرب. الحبُ ليس روايةً شرقية ، بخِتامها يتزوج الأبطال ، لكنه الإبحار دون سفينة ، وشعورنا أن الوصول محال ، هو...