- عن قصة واقــعـيـة.
حرب شرسة بين قبيلتين، دام صراعها لأكثر من خمسون عاماً حتّى شُبهت بحرب الأوس والخزرج، تموت قصص حب وتحيا أخرى في هذهِ الحرب.
الحبُ ليس روايةً شرقية ، بخِتامها يتزوج الأبطال ، لكنه الإبحار دون سفينة ، وشعورنا أن الوصول محال ، هو...
حاولت أدور على حدا يشبه سوار وما لقيت، صح ما بحب أحصر الشخصيات بصور وبخلي الأمر لخيالكم الواسع، بس مدري حسيت الرسمة توصف اللي بشوفو بسوار، انتوا هيك حسيتوا شكلها َن خلال وصفي؟، اهم شي الحواجب العريضة.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
عندما عيّاش اقترب من الفتاة ليخلع عنها ثيابها، توقفت يداه عن ذلك، لأول مرّة في حياته منذُ غرق في المحرمات والشهوات والنزوات، وممارسة الفاحشة، لم يمتنع، لم يتوقف، كان يفتح ازرار الفساتين والسحابات، كان يخلع القمصان والبناطيل، كان يفتح الملابس الداخلية بخبرة واسعة، وبأيدي ماهرة، كمن عاش عمره يفعل هذا.
لكن أمام هذهِ السمراء التي وقفت أمامه، ويداها كانت تتلمس جذعه فيما كانت تظنه مداعبة لتحثه على التقدم، ليغرق نفسه بالحرام كما اعتاد ان يفعل، يغوص بالملذات والشهوات، لكن يداه توقفت، وعاد يغلق أزرار فستانها قائلاً. :- الوقت متأخر، عودي من حيثُ أتيتِ.
عقدت حاجبيها باستغراب، تحول على الفور إلى تغضن وغيظ شديد جعلها ترد عليه حانقة. :- أليس هذا المطلوب!، أن أتأخر، لا تدعني في المنتصف هذا.
:- منتصف ماذا!.
نظر إليها بعيون خبيرة ماكرة، وضغطها على الجدار بينما يده تضغط على جسدها ويقول بالقرب من اذنها. :- هل تشعرين بالنار تكاد تحرقكِ؟.
:- نعم، ارجوك.
ابتسم اكثر، ابتسامة شيطانية وهو يراقبها، وينطر إليها وهي تعاني أثر الشهوة التي اوقدت جسدها بالنيران، امسك بها وقادها إلى الخارج، بينما يرمي الوشاح فوق رأسها. :- تذهبين الآن من هنا، ولا أريد رؤية وجهكِ مرّة ثانية.
نظرت إليه وجهها قد أصبح محمراً، يبدو أنها تعاني، اقترب بينما يديها المرتعشة تلف الوشاح حول وجهها، وأخبرها مستهزأ بضحكة. :- الحمام البارد ينفع كثيراً،دوماً أجربه ويفي بالغرض.
اغلق الباب خلفه، وعاد لمنزله، للعزلة التي هو فيها، يدور في الغرفة، بينما يداه كانت ترتجف، كان يحتاج أن يشرب، لكنه يحاول السيطرة على نفسه، لأن الخمر يزيد من نوبات ضيق التنفس لديه.
