جزء 68. 69

8.6K 113 6
                                    


بين الأمس واليوم/ الجزء الثامن والستون

" سميرة وش فيش شكلش تعبانة؟؟"

سميرة بحياد مرهق: مافيني شيء؟؟

ثم أردفت بتساؤل: أنتي وش سويتي مع عمتي؟؟

كاسرة ابتسمت: رأسها يابس.. وأنتي مع تميم؟؟

تنهدت سميرة بألم: رأسه أيبس مرتين.. ماهقيته كذا..

حينها هتفت كاسرة بجدية: شكل ذا السالفة كلها مالها طريق.. مع إني والله العظيم تمنيت بشكل.. إنه صدق عمي يتزوج أمي..

سميرة حينها ابتسمت: أفا كاسرة تستسلم بذا السرعة.. تونا يا بنت الحلال مانزلنا بثقلنا في السالفة..

كاسرة بذات الجدية: ما استسلمت.. وتو الناس على ذا الكلام..

بس تدرين من اللي خايفة إنها تنسف السالفة كاملة ؟؟... وضحى..

لأني عارفة اللي بيصير.. إذا درت.. بتسوي مناحة وتبكي.. وأمي بتخليني..

وأمي لا شافت دموعها عصبت وحلفت مايصير شيء أساسا..

سميرة بقلق: ماظنتي وضحى عقلها صغير كذا؟!!

كاسرة بثقة: مهوب صُغر عقل.. لكن وضحى أصغر وحدة فينا.. الحشاشة.. وهي اللي حاسة إنها محتاجة لأمي أكثر شيء..

ولا تنسين إن وضحى حساسة واجد..

فاجئهن دخول وضحى عليهن وهي تهمس بابتسامة: سامعة اسمي.. وش تخططون علي..

ابتسمت سميرة: نبيش في سالفة!!

ضحكت وضحى: جايبين لي عريس... أخيرا بأودع العنوسة ؟!!

كاسرة بحزم باسم: ماعليه أنتي المرة الجاية.. الحين جايبين عريس لأمش!!

وضحى اتسعت عينيها بصدمة كاسحة وهي تهمس كأنها تكلم نفسها: نعم؟؟ عريس لأمي؟؟ لأمي أنا؟؟ لأمي؟؟ من؟؟ من ؟؟

كاسرة همست بترقب وهي تخشى انفجارها القادم : عمي زايد..

ولكن وضحى صدمتها تماما أنها أجابت بثقة صادمة غامضة لا يُعرف ماخلفها وملامح وجهها تتغير لإبتسامة غريبة تكاد الاثنتان أن تقسما أن جسد وضحى كان يرتعش معها:

أبركها من ساعة.. ومن اللي يرد أبو كساب..

كاسرة وسميرة تبادلتا نظرات مصدومة.. مابها؟؟ أ يعقل أن توافق هكذا بدون اعتراض؟؟

سميرة همست بما في بالها: معقولة بتوافقين كذا بدون اعتراض..؟؟

وضحى بذات الثقة الغريبة: وليش اعترض.. مافيه سبب يخليني أعترض..

بين الامس واليومحيث تعيش القصص. اكتشف الآن