جزء 102

13K 108 42
                                    


" الحمدلله على سلامتش

نورتي باريس وضواحيها!!..

وسامحيني على التعطيل اللي صار على الشناط..

تأخرنا وأنتي ميتة تعب.. يومين مانمتي "

وضحى همست بإرهاق حقيقي: عادي يا ابن الحلال.. المهم وصلنا..

حسيت من طول الرحلة إنها ماتبي تنتهي!!

ابتسم نايف: لذا الدرجة دمي ثقيل؟؟

ابتسمت وضحى برقة: اصلا لولا وجودك كان شقيت ثيابي!!

نايف اقترب ليمسك بكفها بحنان: آسف يا وضحى.. من أولها وأنا غاثش..

الصبح خواتي.. وفي الليل أنا وذا الرحلة..

همست وضحى بذات الرقة: لا تقول كذا تزعلني!!

حينها فتح نايف كفها ليغمرها بقبلات رقيقة شفافة.. شعرت وضحى أنها سيغمى عليها وهي تتمنى شد كفها بقوة..

لولا أنه أفلتها بنفسه حين شعر بارتعاش كفها وهو يبتسم بأريحية:

باقي على صلاة الفجر شوي.. بنصلي..

ثم اشبعي نوم..

بكرة بيكون يوم باريسي حافل!!!

***********************************

" هلا كساب.. فيه شيء؟؟ "

كانت كاسرة تنظر لساعتها باستغراب لاتصال كساب المبكر...

هتف كساب بحزم: وش بيكون فيه؟؟ ماتبين تروحين دوامش؟؟

كاسرة هزت رأسها: بلى.. بس ماتوقعت إنك بتوديني.. عشان ما اتفقنا أمس!!

كساب بذات الحزم: خلاص اتفقنا اليوم..

أنا أنتظرش برا.. انزلي لي!!

كاسرة تنهدت: كساب أنت كل شيء عندك حامي حامي حتى من صباح الله خير..

انزل تريق أول.. بأجهز لك ريوق بسرعة!!

كساب بذات نبرته الحازمة المعتادة: خلصيني كاسرة.. ما أقدر أتاخر!!

كاسرة كان بودها أن تتركه لوقت طويل ينتظرها.. لكن قلبها لم يطاوعها وهي تنزل له بعد دقائق!!

حين ركبت مد كفه لها بدون كلام.. فوضعت كفها في كفه دون كلام أيضا..

آن لها أن تعرف طباع زوجها..

رفع كفها إلى شفتيه ويغمرها بقبلات دافئة.. كاسرة همست بحرج:

كساب الله يهداك لا حد يشوفنا أشلون موقفنا..

كساب احتضن كفها بين أنامله بقوة وهو يهتف بثقة:

اللي يبي يشوف.. يشوف.. ترانا في حوش بيتكم مهوب في الشارع..

بين الامس واليومحيث تعيش القصص. اكتشف الآن