المقدمة

4.9K 65 2
                                    


كثيرا من الأحلام نستيقظ منها مبتسمين بالرغم من علمنا بأنها لم ولن تتحقق الا أنها تعجبنا

فهي أحلاما جميلة ترضي أمانينا التي نراها مستحيله

ولكن قد تأتينا كوابيس مزينه علي هيئة أحلام جميله فنستغرق أكثر في نومنا لنستمتع برؤيتها وحين نستيقظ ونتذكرها نراها علي حقيقتها البشعة وانها كوابيس مخيفة قتلت طموحنا ودمرت حياتنا

فها هي هازان شامكران زات الاثنين وعشرون عاما تلك الفتاه القرويه التي كان أكبر همها كيف تخفي صورة فنانها المفضل من أمها و أبيها الرجل الشديد المتعصب للعادات والتقاليد

هازان لم تكن معجبة عادية وحسب فقد كانت معجبة مجنونه به طعامها رؤيته وشرابها سماع صوته هكذا تعيش منذ أن سمعت صوته فأدمنته وكل طموحها في الحياه رؤيته وأخذ صورة معه ولا تريد أكثر من ذلك فهل ستحقق هذا الحلم أم ستستفيق علي كابوس سيغير حياتها .

أحلام محطمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن