أحلام محطمة

البارت 62 :

: ياغيز: عمل صغير وجميل احببته من الان طالما ايتها العذراء

هازان وهي تتصنع الابتسامة لتخفي غضبها

هازان : لم اعد كذلك بفضلك هيا اتبعني

ذهبت هازان وهو ورائها الي حيث توجد الصناديق التي انهاها محمد

هازان: هل تري تلك الصناديق

ياغيز: بالطبع

هازان: ستحملها بشكل جميل بجسدك الرياضي هذا وترتبهم في السيارات لشحنهم صباحا

ياغيز: ماذا كل هؤلاء

هازان: ههههههههههه هل تمزح ياغيز بالطبع لا

هؤلاء والموجودين في ثلاجة التخزين بالخارج

ياغيز بصدمة: ماذاااااااااا وان لم افعل

هازان ببرود وابتسامة استفزاز: ستطرد

ياغيز: اذن اطرديني

هازان: حسنا سأعطيك مهله للتفكير سأذهب اطلب من الامن إخراج الشاحنات واعود ان بقيت علي رأيك فلتصحبك السلامة

ذهبت هازان وفور ذهابها اتصل ياغيز بحازم كان حازم يأكل فرد وهو يأكل

ياغيز: بابا انقذني من تلك الفتاه

حازم وهو يمدغ الطعام: بسم الله الناس تقول سلام

ياغيز: لا سلام ولا كلام هذه الفتاه ستقتلني انا اتضور جوعا واكاد افقد وعيي بسبب قلة النوم وهذه تريد مني العمل حتي الصباح

حازم: اخبرني ماذا فعلت

ياغيز بتوتر: لم افعل شيئا

حازم: حسنا لن اعرف منك اساسا لا اضمن صدقك لانك كاذب كبير

اغلق حازم دون ان يسمح لياغيز بالتحدث اتصل حازم بهازان

حازم: هازان ابنتي كيف حالك

هازان: بخير حازم بيك ودون ان تتحدث من المؤكد ان ياغيز اتصل بك وشكاني

حازم: انا لا اتصل لاتوسط له لديكي فقط اريد ان اعرف ماذا فعل هذا المصيبة لكي تعاقبيه هكذا هازان: حازم بيك هو لايعمل بالامس لم يعمل وذهب بدون بذل اي مجهود

واليوم نفس الشيئ هو يأتي فقط لكي ينام طيله ساعات العمل ويستيقظ وقت الانصراف

والالعن من ذلك حين كلفته بعمل عرض رشوة علي زميل له ليعمل بدلا منه

هكذا سيفسد العمال وقد يتمردوا ويقولون انه يحظي بمعاملة خاصة لكونه ابن سيادتك

حازم: يووووووووه كل هذا اللعنه عليك ياغيز

هازان لنفسها: ان شاء الله

حازم: حسنا هازان هو هديتي لكي افعلي معه ما تريدين فقط اجعليه رجلا

هازان: هذا مستحيييييل انت تحلم حازم بيك

حازم: هازان ابنتي بعض الاحلام تتحقق والمستحيل يستغرق وقتا