أحلام محطمة

البارت 46 :

هازان بتلقائيه: اعرف هذا جيدا ولكن ما علاقة هذا بشرودك

كمال : صورتها لا تختفي عني

هازان : لو كان بيدي كنت زوجتها لك بنفسي وانتهزت هذه الفرصة ولكن

كمال : اعرف أختك بيد من لا يرحم أنا رأيت نظرة امك لها ارعبتني شخصيا

هازان : الله يساعدني لانقذها مما هي فيه

كمال : ان شاء الله ___ لنذهب

في البيت دخلت ايجة الحمام لتقرأ رسالة اختها

فتحت ايجه الرسالة لتقرأ

هازان : أختي حبيبتي نور عيني لن اعتذر لكي لان كلمة اسفه لن تزيل ما عانيتيه

أنا اعرف أنكي قلقتي علي كثيرا واعرف أن ابي لن يمرر هذا هكذا

بالتأكيد ضربك وألمك بشدة وأنا العن نفسي لانني تسببت في أذيتك

بشكل قاسي جداااااااااااااا

ولكن تأكدي أنني أخذت عقابي فما أصابني لن تتوقعيه أبدا فهازان زات العقل الصغير الساذجة أعطتها الدنيا لكمة قوية جعلتها تكبر مائة عام فوق عمرها

لذلك لم أستطع العودة للبيت مخرة أخري والنظر الي وجهك البريئ النقي

هذا الشاب الذي أحضر الرسالة لكي هو من ساعدني ووقف بجانبي هو وجدي عثمان فهما من جعلاني اقف علي قدمي مرة أخري

تتسائلين الأن من الجد عثمان أدعي الي الله أن يجمعنا قريبا وأنا سأحاكيكي عنه

أما كمال فهو أفضل صديق بالعالم هو الذي أعاد لي الحياه بعدما فقدت الثقه بالناس

ورقم هاتفه لديكي اتصلي به اذا اردتي اي شيئ وهو سيخبرني

كوني أمنه واتمني ان يجمعني بكي الله لأمتع عيني برياك وأروي شوقي لكي

ايجه ودموعها تنهمر : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين

عادا كمال وهازان الي اسطنبول وعادت هازان لعملها

كان هذا اليوم منذ بدايته مليئ بالأحداث فقد كان هناك ضجيجا كثيرا في المصنع بسبب تسليم البضائع

في هذا اليوم طلب حازم من هازان الاشراف علي تسليم هذه الطلبية وأثناء حديثهم

وصله مكالمة من ياغيز

حازم لهازان: لحظة واحده ___ الو ياغيز

شعرت هازان برعشه في جسدها بالكامل فاغمضت عينها

حازم : تمزح ياغيز أين صرفت كل مالك

ياغيز : اشتريت يختاً جديدا يا أبي وبدلت سيارتي بالأحدث

حازم : حسنا سأرسل لك البطاقة مع فتاه تعمل معي اسمها هازان

حدقت هازان بعينها لحظة سماعه

ياغيز : هل هي جميله

حازم : اتمني من كل قلبي ان تعلق معها

ثم أغلق حازم الهاتف والتفت لهازان وهو يخرج البطاقه الائتمانيه من جيبه

ثم اعطاها لهازان قائلا

حازم : هازان من فضلك اوصلي هذه لياغيز ابني هم بالخارج

بالطبع تعرفيه هو المغني ياغيز ايجمان

فهل هازان مستعده جيدا لهذا اللقاء ام لا ؟