في اسطنبول دق العم عثمان علي هازان الباب قائلا
عثمان : هازان ابنتي هيا لتأكلي
هازان : قادمة يا جدي
عثمان : هيا أنتظرك ثم غادر
هازان : الله يعلم ما هو حالك الن وكم تتألمين فبالطبع أبي آذاكي وضربكي
خرجت هازان من الحمام ورفعت وجهها ونظرت للأعلي وقالت لنفسها
هازان : يا الله كن مع ايجه ولا تجعلها تدفع ثمن ذنبي وارحمها يارب العالمين
عثمان : تعالي يا حبيبتي ثم رأي قدمها حافيه فسألها
عثمان : كم مقاس قدمك
هازان بخجل : 39
عثمان : لماذا تخجلين هل توجد فتاه تخجل من أبيها
هازان : لا اعرف فأنا لم أطلب شيئا من أبي في حياتي كنت أخاف من رد فعله
فهم عثمان أن أبيها كان رجلا قاسيا فبالعاده الأب يكون الحبيب الأول لابنته ولكن هذا الاب زرع في قلب ابنته الخوف بدل الحب
عثمان : جربي اذن أن تطلب مني ___هيا اجلسي هنا و اكلي
هازان بابتسامه : حسنا شكرا لك
عثمان : هيا بالهنا
كمال : سلمت يداك يا عم عثمان الطعام أكثر من رائع
عثمان : حقا فرحت انه اعجبك لحظة واحده سأتي اليك
كمال : خذ راحتك
ثم قام من طاولته وذهب ليجلس بجانب هازان ففزعت
كمال : لا تخافي لنتعرف ونحن بحالة أفضل من أمس ___ أنا كمال
مصمم دعاية واعلان صديق جيد جدا جدا وربما ايضا أكون زوج جيدا
قال ذلك وهو يعدل ياقته ويغمز لهازان
ابتسمت هازان فقال
كمال : واخيييييييييييييرا اشرقت الشمس
هازان : شكرا لك
كمال : هازان ساعرض عليكي شيئا الأن
تذكرت هازان جملة ياغيز فحدقت بعينها في كمال
مد كمال يده وقال : هل أنتي صديقة جيده
لم تصافحة هازان وظلت تحدق فيه
كمال : لا تقلقي ليس كما فهمتي اعني بأصدقاء بان نراعي بعضنا ونحفظ اسرار بعضنا ونساند بعضنا في أوقاتنا الصعبه
هازان بعدما أخذت نفسا : أسفه أسأت الفهم
ثم مدت يدها و صافحته وقالت
هازان : هذا اكثر وقت أحتاجك فيه
جاء العم عثمان وفي يده ورقه و أعطاها لكمال
كمال : ما هذه
العم عثمان : افتحها
فتحها كمال ليقرأها ليحدق فيها
أنت تقرأ
أحلام محطمة
Romanceمعجبة مجنونة باحد بمغني شهير حلمت كثيرا بلقاءه وحين التقته تحطمت احلامها