البارت 79 :

1.3K 27 0
                                    


خرج ياغيز بسرعه وألحق بحازم

ياغيز : بابا أريد مفاتيح بيتي

حازم : اي بيت

ياغيز : البيت الجبلي بابا وأيضا السيارة ساعود خلال ساعتين وأعيدهم لك وعد

ولكن ضروري اذهب لهناك

حازم : لماذا تريد الذهاب لهناك

ياغيز : اريد شيئا ضروريا من هناك

حازم : حسنا انتظر

بعد دقائق عاد حازم ومع المفتاح فسحبه ياغيز و ركض

حازم : بسم الله

في الجانب الأخر كانت هازان تحكي لعثمان وكمال ما حدث

عثمان : حازم بيك محق في كل ما قاله

كمال بعصبيه : يعني هازان مخطئه يا جدي

عثمان : لا داعي للغضب انظر من جهة حازم بيك كما نظرت من جهة هازان

في النهاية هازان من ذهبت بارادتها

هازان : ولكن يا جدي هو دمر حياتي

عثمان : وما ادراك انها تدمرت ربما حدث ما حدث لكي تخرجي من سجن أبيكي وتواجهين الناس وتعملين وتؤسسي حياه لكي

وكذلك تتعرفين علي وتملئن فراخ حياتي انا وهذا الأبله

قال ذلك وهو يشير لكمال

كمال : يعني ياغيز ملاك ولم يخطئ

عثمان : لم اقل ذلك ولكن المخئ الأول في هذه الحكاية هما والديهم حازم وأحمد

حازم لانه ربي ياغيز علي الانانيه وحب النفس وعدم الاهتمام بمشاعر الأخرين

وأحمد لانه كبت حريتهم وأبعدهم عن الناس فلم يعرفون من الصادق من الكاذب

هذا رأيي وأنتم أحرار

هازان : أنت محق يا جدي

كمال : هازان ماذا تقولين

هازان : كفا عنادا لنفسي يا كمال هم محقين انا مخطئه بقدر ياغيز واكثر

كمال : يعني ستتركيه

هازان : نعم ساتركة وشأنه ليكن طريه مفتوحا واذا جاء السيد حازم غدا

اعتذر له يا جدي ____عن اذنكم أريد النوم

أحلام محطمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن