كمال : الم يكن كل ذلك مجانيا
عثمان : أنا لا أطعم مجانا الا كبار السن المحتاجين فقط
كمال وهو يشيرعلي هازان برأسه : وهل هي ستدفع أيضا أم ستغسل الأطباق معي
ابتسمت هازان ابتسامه واسعه
عثمان : الأب يعطي لا يأخذ اما انت يا حبيبي فالأواني في انتظارك
وأكمل : هازان ابنتي راقبيه واياكي أن تساعديه
كان كمال لديه المال ولكنه اراد اضحاك هازان
فدخل ليغسل الاواني وهازان وقفت تشاهدة وتبتسم عليه وهو يرتدي المريول
و يغسل ويغني وصوته سيئ للغاية
فدخل عليه العم عثمان وفي يده علبه
عثمان : بسم الله ما هذا الصوت _ أنت يا ولد
قاطعه كمال : صمتت
انفجرت هازان ضاحكة حينها وكانها نسيت همها
عثمان : ما شاء الله علي ضحكتك وكم هي جميلة ___ الظاهر ساحب هذا الشقي لاني أضحكك
خذي هذا يا ابنتي ارتديه في قدمك كي لا تُجرح
هازان : حقا شكرا لك لا حرمني الله منك
كمال : وأنا ألن تعفو عني
فأشار له عثمان بسبابته ان يكمل عمله ثم قبل جبين هازان وغادر وبعدها كانت هازان تكتم ضحكتها
كمال : اضحكي اضحكي ليديمها الله
هازان : هل انت انسان طبيعي مثلنا كيف تتقبل كل شيئ بصدر رحب هكذا أم انك لم تُخدع أبدا
كمال : هههههههههههههههههههههههه اضحكتيني يا فتاه فبالامس فقط والسبب التي أرسلني لانقاذك هو سرقة احدهم لتصميمي فأتيت لصديقي أشتكي له فأهداني اياكي كتعويض
هازان :حقا سرقك أحدهم ولم لا تشكيه
كمال : هو أقل من أن أضعه في رأسي أنا أفكر بجديهه بعمل شركة لنفسي أستقل ببها عن الجميع
هازان : جيد جدا ادا فورا ليوفقك الله
كمال : وأنتي ماذا ستفعلين
هازان : سأعمل مع الجد عثمان
كمال بنبرة صوت تحمل الجديه : هازان لن أسألك عن السبب الذي جعلكي تتخلي عن حياتك
ولكني سأقول لكي شيئا واحدا
هازان بحزن : ما هو
كمال : لا تجعلي الذي آذاكي يهنأ يوما في حياته مهما كان وانا كصديقك وبرغم جهلي بما حدث سأساعدك وسأدعمك في كل خطوة من الأن
هازان : شكرا لك يا كمال
كمال : لا تشكريني بالكلام اشكريني بالفعل
هازان :انت محق منذ الأن انا ساعمل فقط علي تدمير من دمر لي حياتي
أنت تقرأ
أحلام محطمة
عاطفيةمعجبة مجنونة باحد بمغني شهير حلمت كثيرا بلقاءه وحين التقته تحطمت احلامها