ياغيز : هههههه لا اعتقد
حازم : سنري
التفتت ياغيز ليغادر فأوقفه حازم
حازم : ياغيز
ياغيز: نعم
حازم : طالما رأيئها وهي تخرب اعداد الثلاجة لما لم تضبها انت
ياغيز : كي أنتقم منها علي ما سببته لي من اهانات أمامك وأمام العمال
ولأتسبب لها في نفس الكم من الاهانة بعدما أكشفها أمامك
حازم : يعني هذا كل ما يهك انتقامك لنفسك ولإهانتك ولم تفرق معك خسارتي
لم يتحدث ياغيز فقد أدرك تماما سوء فعلته
حازم : انت أكثر انسان اناني رأيته في حياتي
ياغيز : با
أوقفه حازم : شششششش لا تتحدث ثمن هذه البضائع ستحضره لي بأية طريقة
وأن لن تستطع سأخصمه من راتبك
ياغيز : اذن اخصم من الأن
ولكن لا تنسي ابي ان المتسبب الحقيقي في هذه الخسارة لم تكلف نفسك حتي عناذ ان تلومه
حازم : لم ولن ألومها فما خسرته أنا مقابل ما خسرته هي مجرد قروووووووووش
ياغيز : هل ستذكرني بهذا دائما بابا
يعني تراها بريئه
حام صارخا : لانها فعلا بريئهه وانت تعلم ذلك مثل المسك
هل تريداقناعي انك حين لمستها تصرفت مثلها مثل اي فتاه عاديه
لم تنتفض او تخجل لم تخاف خوف فتاه لا تجارب لها
ياغيز لا تنسي انني رجلا ايضا قل هذا الكلام لمراهق لا يفهم شيئا
ياغيز : انا مصمم انني لم أجبرها
صرخ حازم بقوة : هذه المصيبة أساسا أنت استغليتهاااااااااااااااااااا
استغليتها يا ياغيز استغليت سذاجتها وجنونها بك كنت تدرك مع كل قبلة برائتها واستمريت لان الامر اعجب وأرضي رجولتك
نظر ياغيز للأرض ولم يرد
حازم : انا كنت متأكد انني محق
اكمل حازم : اذهي ياغيز الان ولا تنسي حفلة الشركة لانه مع الأسف حضورك ضروري والا لا اريد أن اري وجهك
ولكن كل رجال الأعمال سيحضرون أبنائهم ويجب أن يكون ابني حاضرا
كما أنني لا ارغب بأن يعرف أحد بالخلاف الذي بيننا
ياغيز : سأتي لأجلك بابا
حازم : انت لا تفعل شيئا لأجل أحد ما يهمك نفسك فقط
ثم تركة حازم وخرج وقد أحس ياغيز بالذنب تجاه أبيه لما سببه له من خسائر وشعر بالألم في قلبه لما قاله ابوه عن هازان
ثم عاد وتذكر أصلي وما فعله أبيها
ياغيز : ايتها الحقيرة انتي من جئتي الي وتذهبين تشتكين
حسنا انا سأفضحك امام والدي ووالدك اقسم انني سأجعلك تسيرين ووجهك في الرمال كالنعام
أنت تقرأ
أحلام محطمة
Romanceمعجبة مجنونة باحد بمغني شهير حلمت كثيرا بلقاءه وحين التقته تحطمت احلامها