كمال لعثمان : الي اين ذاهبان
عثمان : تعالي سأخبرك
ذهب حازم وهازان الي مكان مفتوح بعيد عن زحام اسطنبول
حازم : هيا هازان اخبريني بكل شيئ
بدأت هازان تتحدث وتخبر حازم كل شيئ حدث معها منذ أن خطت قدمها اسطنبول
وحتي انقذها كمال من الموت ووقف بجانبها وساعدها هو والجد عثمان
وحين قرأت اعلان الوظائف في المصنع وحزنت لانها لا تملك أوراقا فقام
عثمان باستخراجها من جديد
حازم : لا تؤاخذيني يا ابنتي ولكنكي
قاطعته هازان : لكنني المخطئه
حازم : نعم
هازان : أنت محق خطئي كان انني صدقت كذبه وخداعه ولكني اقسم لك
لم أكن أعرف انه هكذا ظننت انه صادق
قلت لن تتركني قال مستحيل
قلت هل يعقل انك احببتني بهذه السرعه قال اكيد
قلت هل يجوز لمسي دون زواج قال الزواج مجرد توثيق ورقي والحب أساساسه ال____
ثم صمتت
حازم : هل كنتي حقا ساذجة لهذه الدرجة
هازان : هل هناك دليل علي سذاجي أكثر من تسليم نفسي لابنك
هل تعرف الاسوء حازم بيك
حازم : ماذا
هازان : انه في اليوم التالي عاملني كعاهرة وعرض علي المال مقابل ليله اخري
حازم بصدمة : ماذااااااااااااااااااااااااا
هازان : حازم بيك رغبتي في الانتقام من ياغيز ليست من فراغ
ياغيز كان يعرف بسذاجتي وكان الاولي ان يتركني ولكنه كان مستمتعا
حازم : حسنا هازان ان اردتي الحق فكلاكما مخطئين
لذلك أريدك أن تغيري مفهوم الانتقام من عقلك لنقل تربيه
اريه ان خسر شيئا ثمينا ليندم علي خسارتك
هازان : ولكنه ابنك
حازم : وانا اريد نفس الشيئ تربيته لذلك اخبرتك أن تغيري مفهوم الانتقام
أنت تقرأ
أحلام محطمة
Romanceمعجبة مجنونة باحد بمغني شهير حلمت كثيرا بلقاءه وحين التقته تحطمت احلامها