نزلت فضيلة وألقت ايجة الماء وراء والديها ودخلت هي وهازان جلستا في غرفتهما
ايجة امام مذاكرتها وهازان أمام هاتفها تتفحص صور وسيمها والسماعات في اذنيها تستمع لأغانيه
نامت هازان علي حالها
في اسطنبول كانت هناك ضجة كبيرة امام قصر ايجمان فالكثير من الصحفيين مصرون علي الفوز بلقاء مع ياغيز ايجمان
معشوق وفارس أحلام الكثير من الفتايات في تركيا
حازم : ياغيز استيقظ هيا استيقظ
ياغيز بتثاقل : اوووووف بابا اتركني أنا لقد جئت لمنزل صباحا
حازم : هذا ليس شأني أريد الذهاب للعمل ولا استطيع الخروج من القصر هيا قم بأي تصريح واجعلهم يذهبون
ياغيز : اووووف اووووف اوووووف تمام بابا تمام
ثم قام ليدخل الحمام وظل بداخلة ما يقارب النصف ساعة
ثم خرج ليختار ملابسه
حازم : الله الله بقيت في الحمام ثلاثين دقيقة لتخرج بالمنشفة
ياغيز : نعم كنت اضع بعض الماسكات كي لا تظهر اللهالات السوداء حول عيني فقد ظهرت لي مؤخرا بسبب السهر كثيرا
حازم : الطف بي يا الله وصبرني عليه يا ولد أصبحت في الثلاثين من عمرك ولم تعقل بعد متي ستتزوج وتكتفي بامراة واحده بدل من تغيريهما كل يوم كملابسك
ياغيز : لماذا أعقل يا حبيبي أنا مرتاح هكذا أعيش حياتي كيفما أريد بدون مسئوليه
حازم بيأس : تمام أعلم لن أستطيع إقناعك __هيا انجز
ياغيز : تمام سأنتهي
أنت تقرأ
أحلام محطمة
Romansaمعجبة مجنونة باحد بمغني شهير حلمت كثيرا بلقاءه وحين التقته تحطمت احلامها
