البارت 19 :

1.5K 31 0
                                    


ظلت هازان تمشي حتي حل المساء ووصلت هي الي الساحل فجلست تنظر للبحر وكانها تشهده علي ما آل اليه حالها

أما ياغيز فقد وصل لبيته ففتح الباب ودخل رأي حقيبة هازان وجاكيتها فظن انها لازالت في البيت فقال بصوت عالي وهو يتجه للغرفه

ياغيز : اووووووووه من الواضح ان عذرائي الصغيرة قبلت بعرضي

ولكنه صمت حين دخل الغرفة ووجدها فارغة

ياغيز : الفتاه ليست هنا اذن نسيت حقيبتها وجاكيتها تمام اذن

ذهب ياغيز اخذ الحقيبة والهاتف والجاكت ووضعهم في خزانته وأغلقها

ثم بدأ في فتح أزار قميصة ليفتحه فنظر الي الفراش ليجد بقعة دم

ياغيز : ما هذا _________ سكت قليلا ثم تذكر هازان

ياغيز : ليتكي وافقتني لتشاركيني الليله ايضا

علي كل حال _____ ثم أخرج هاتفه واتصل بوالده

حازم : ياغيز لماذا لم تعود الي الان هل ستبقي اليوم أيضا في بيتك

ياغيز : كنت أتمني ذلك ولكن للأسف سأضطر للذهاب للبقاء في الفندق لان البيت في حالة فوضي ويحتاج للتنظيف

حازم : خيرا ان شاء الله هل قصرنا لا يعجب سيادتك

ياغيز : بل أنا مرهق ولا أستطيع القياده للقصر سأذهب للفندق فهو أقرب لي

حازم : ولماذا اتصلت

ياغيز : حتي تخبر السيدة جميلة ان تأتي صباحا لتنظف البيت تمام

حازم : امرك ياغيز بك

ضحك ياغيز وقال : حسنا سلام ____ثم أغلق الهاتف وارتدي قميصة وخرج

حازم : يا الله أرني اليوم الذي يعقل فيه هذا المستهتر

كانت هازان لا تزال جالسه علي حالها بلا حراك حتي أشرقت شمس يوما أخر

هذا اليوم لم يضف جديدا فهازان لا تزال جالسة في مكانها تنظر للبحر ودموعها لم تجف

ذهبت جميلة لتنظف بيت ياغيز لتصدم من تلك الدماء وتفهم أن ياغيز قضي ليلته مع عذراء

فاتصلت بحازم وأخبرته علي الفور وبدوره اتصل بياغيز وطلب حضوره في أسرع وقت

أما ايجه فحالها كما هو بل وازداد الأمر سوءا بوصول والديها

أحلام محطمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن