دخلت أصلي الي البهو و أخبروها أنا والدها ينتظرها في مكتبه
صعدت الي مكتبة ودقت الباب فسمح لها والدها بالدخول
شكري : اجلسي يا ابنتي أريدك في أمر عاجل
أصلي : خيرا يا أبي تفضل
شكري : خذي هذة يا ابنتي
أصلي : ما هذا بابا
شكري : هذة تذكرت سفرك الي ايطاليا طائرتك غدا ظهرا
أصلي بدهشه : ماذااااا
شكري : يعني ستسافرين مبكرا الي اسطنبول وستتجهين للمطار مباشرة للحاق بطائرتك
أصلي: ولكن ابي لماذا فجأة
شكري : هناك مشكلة في فندقنا في ايطاليا وعليكي الذهاب عاجلا لحلها
أصلي : حسنا ابي كما تريد
شكري : تصلين بسلام يا حبيبتي
أصلي : شكرا لك يا ابي ____ عن اذنك سأذهب لاجهز حقيبتي
صعدت أصلي لغرفتها مباشرة وجهزت حقيبتها للاستعداد للسفر
أما ياغيز فكاد يموت غيظا لانه لم يحصل علي مراده
أما في اسطنبول أخبرت هازان عثمان بما حدث معها واحتضنها وبارك لها علي تخطيها لاولي الخطوات لتنفيذ انتقامها
كمال : خيرا ما سر هذه السعادة
عثمان : خيرا وانت ما شأنك
كمال : الله الله
عثمان ضاحكا : تمام تمام لقد كنت أبارك لهازان لانها توظفت باحدي المصانع
كمال : والله لقد فرحت كثيرا هكذا أفضل ستتعرفين علي أناس أكثر
ولكني لا أعدك أن تتخلصي مني
هازان : لم أشتكي زاتا هههههههههههه
جلس الثلاثة معا تناولوا عشائهم ثم أقلهم كمال بسيارته الي بيتهم وعاد هو الي بيته
في اليوم التالي
استيقظت هازان باكرا وجهزت الافطار للعم عثمان وأكلت هي علي عجلة ثم أسرعت بالخروج من البيت لتلحق بالحافله
أتصل بها كمال علي الطريق متمنيا لها يوم جيد وحظ موفق
وصلت هازان للمنع واستلمت عملها وبدأت تعمل بنشاط
في بودروم :
وأثناء تناول ياغيز افطاره ظل ينظر يمينا ويسارا يبحث عن أصلي فلم يجدها
طلب ياغيز من جان ان يذهب ويسأل عنها الاستقبال فقام جان ليسأل عنها وأخبروه أنها سافرت صباحا ثم ذهب جان و أخبر ياغيز بما عرفه
ياغيز بدهشه : ماذاااا سافرت كيف
جان : هذا ما حدث والله
غضب ياغيز كثيرا وقام ليذهب لصالة الرياضة لاخراج غضبه في التدريب
في اسطنبول :
كانت هازان تعمل بجد حتي انها تتطقن العمل أفضل من الشباب الموجودين
كان مراد يمر علي المصنع مع حازم كالعادة
حازم مازحا : الفتاه لم تأتي اليس كذلك
مراد : والله لن تصدقني اذا اخبرتك انها جائت اول واحدة وتعمل أفضل منهم جميعا
حازم بدهشه : تمزح
مراد : واللهي لا أمزح ستنظر بنفسك الأن
انتهي وقت الدوام وسأل مراد الشباب من يستطيع العمل لوقت اضافي فرفعت هازان يدها ليندهش الشباب منها
مراد : هل أنتي متأكدة يا ابنتي أنكي تستطيعي
هازان : متأكده
ظلت هازان تعمل لساعتين اضافيتين ثم استأذنت للذهاب للحمام
ولكن الحقيقة انها ذهبت لتتفقد المصنع وغرف المكتب الموجودة به لتري ايا منهم
تستطيع دخولها والبحث فيها عن أي ثغرة توقع بها حازم وتدمر عمله
فقد كانت تعتقد ان حازم فاسد واعماله غير مشروعه طالما أنه أنجب ولدا كياغيز
فقررت أن تعمل عنده لفضحة وتشويه سمعته وافلاسه وبالتالي تدمير ياغيز
أنت تقرأ
أحلام محطمة
Romansaمعجبة مجنونة باحد بمغني شهير حلمت كثيرا بلقاءه وحين التقته تحطمت احلامها