أحلام محطمة

البارت 7 :

ذهبت هازان وهي كل ثانية تنظر الي اختها و كأنها تودعها ولن تراها مرة أخري أبدا

في طريق هازان للذهاب للمحطة أوقفها رجلا سكيرا في الاربعينات من عمرة وظل يتحرش بها

دفعته هازان وركضت وهي مرعوبه فهي لا تعرف كيف تتعامل مع الناس جيدا لندرة خروجها من البيت

نظر الرجل حوله وقال وهو يترنح : من أين أتت هذه الجميلة فانا لم اراها من قبل

ثم قال لايوجد منزل في هذه المنطقة الا هذا

قال ذلك وهو يشير الي بيت أحمد شامكران

ذهب وظل يضرب الباب ولكن ايجه كانت جالسة وراء الباب وهي تمسك المكنسة وترتعش خوفا منه ولم تفتح له

ذهب الرجل بعدما يأس وقرر انه سيعود مرة أخري لليبحث عن هذه الجميلة التي رأها

وصلت هازان لرأس الطريق ركضا ثم استقلت سيارة اجرة أقلتها إلي المحطة

هازان للسائق : كم حسابك يا عم

السائق : المواصلة سعرها معروف ألستي من هنا

هازان بحزن : بلي ولكنني لا اخرج كثيرا

السائق : حسنا اعطيني عشرة ليرات

هازان : تمام تفضل

دخلت هازان المحطة بخطوات مترددة ووصلت الي نافذةالتذاكر قطعت تذكرة وركبت حافلتها