البارت 77 :

1.3K 29 0
                                    


هازان : حازم بيك أنا لن استطيع مسامحته اعذرني

حازم : هازان ابنتي سأخبرك بشئ ربما يكون شفيعا لكي

ان اردتي محاسبة أحد علي ما حدث لك فحاسبيني أنا أولا

هازان : ماذا

حازم : نعم انا من ربيت ياغيز هكذا لا مباليا أنانيا ولا يهمه غير نفسه

بعدما توفت والدته دللته حتي أنني لم أتزوج كي لا أحضر له زوجة أب تقسي عليه

لم أحرمه شيئا كان يكفي ان يشير الي الشيئ لاحضره اليه

حتي حين كان يغضب أصدقاء كنت أذهب وأعتذر بدلا منه أراضيهم بكلام جميل كي لا يستطيعون الرفض وأحضر لهم هدايا كي

يذهبون هم اليه ويحادثوه كي لا أكسر غروره

كان المال والكلام المعسول طريقتي في اصلاح أخطاء ياغيز

حتي كبر هكذا يستخدم المال لكل شيئ وان أحزن أحد لا يكلف نفسه عناء الاعتذار

وان اراد شيئ فعل المستحيل للحصول عليه

لذا يا ابنتي لن أظلمك بأن اطلب منك ان تسامحيه فقط حاولي هل يمكن

هازان : سأحاول أوعدك سأحاول ان ألغي فكرة الانتقام واحولها لتربيه أما السماح فاتركه للزمن

حازم : موافق والأن ستأخذين راحة اليوم ومن الغد سنتقابل لأجهزك

ليعرف ياغيز أن الجمال الداخلي هوالأهم وان الجمال الخارجي في ايدينا نخفيه ونظهره كما نشاء

عاد حازم وهازان الي المطعم تركها وسلم علي كمال وعثمان اللذان كانا يترقبان لمعرفة ماذا

حدث ثم غادر وفي طريقة اتصل بياغيز ليلحقه الي البيت

دخل حازم وانتظر مجيئ ياغيز وحين وصل أخبرته الخادمه أنه ينتظره في المكتب

دخل ياغيز ليجد حازم واقفا ينظر للنافذه ويضع يه خلف ظهره

ياغيز : ماذا حدث بابا

حازم : أنا أسألك هذا

ياغيز : لم أفهم

حازم : يعني هازان اخبرتني واريد سماعك

ياغيز : والله يا ابي ايا كانت ما اخبرتك بك فقد كان بارادتها

التفت حازم وصفعه بقوة

حازم: هناك فرقا بين السذاجة والارده

واكمل : لقد تأخرت هذه الصفعه كثيرا ولكن ربما تجعلك تشعر بدناء ووقاحة فعلتك

ولكنك لن تشعر بألم غيرك الا اذا عايشت نفس الألم

حازم : هل تعرف ياغيز ليتك لم تكن ابني ليتها هي كانت ابنتي

كنت لافتخر بابنه مثلها وأخذت حقها من الذيم من امثالك

حين فعلت نفس الشيئ مع اصلي ابيها جاء لي وطلب مني ان ازوجكم

ياغيز : اصلي

حازم : نعم اصلي ولكنني رفضت لانني فهمت انه لا يريد حق ابنته ولكنه يريد اسم ايجمان

اما هازان لطالما ارادت حقها ولان ليس لديها احد تشتكي له صمتت وقررت ان تنتقم بنفسها فهي تعلم انها ان عادت لقريتها واخبرت والدها لم يكن سيطلب الزواج

كان سيدفنها حيه وروحها كانت ستتعلق في رقبتك طيلة العمر

كنت ستدخل من مصيبة لاخري وانت تقول انا ماذا فعلت

انت فعلت ما فعلته مع هازان وانت مدرك لسذاجتها ولكنك كنت مستمتع اليس كذلك

ولما لا فتاه عذراء ساذجه ولا تجارب لها شيئ جديد عليك ان تكون الاول

وسط كل العاهرات اللواتي عرفتهم

ولكني اقسم لك يا ياغيز انك ستندم علي كل حرف قلته ذلك اليوم لهازان

وكل ثانيه امضيتها وهازان بعيده عنك

أحلام محطمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن