البارت 26 :

1.4K 27 0
                                    


في هذه اللحظة وصل كمال أخرج رأسه من خلف الحائط ونزع نظارته الشمسية وقال

كمال : هل ادخل

الجد عثمان : اووووووووف هذا الشقي _____ ثم لماذا تطلب وقد دخلت

كمال : الله الله جئت لأطمئن علي الفتاه و أسمع بعض المدح ألم أنقذ حياتها

هازان : شكرا لك اتعبتك معي

كمال : هذا الشكر الجاف لا ينفعني

هازان : وماذا تريد

كمال : جئت دون افطار

هازان : لم أفهم

عثمان : يعني جاء يطلب طعاما

كمال : الا استحقه برأيك

عثمان بنظرة توعد : علي عيني

قام عثمان وقال لهازان مثلما اخبرتك يا ابنتي اغسلس وجهك وعدلي نفسك وهيا للافطار

هازان : حسنا يا جدي

خرج عثمان وسحب كمال في يده وأغلق الباب ورائه وقال له

عثمان : يا ولد ألم أخبرك أن تجد لك صيدا أخر

كمال : اسمعني يا عم انا أقسم لك برب العالمين انني لا أريد وءا بهذه الفتاه فقط أريد مساندتها والوقوف بجانبها

يا عم يجب ان تدرك صعوبة ما حدث هذة الفتاه حاولت الانتحار يعني فقدت الرغبه في العيش

عثمان : هذا الموضوع انتهي لقد تحدثت معها

كمال : لا لم ينتهي لان اعراضها عن فكرة الانتحار لا يعني ان نرتاح لانه قد يصيبها ما هو ألعن وهو فقدان الأمل والحياه بلا امل موت بطيئ

عثمان : للأسف انت محق

كمال متمتما : للأسف أفضل من الطرد

عثمان : لا تتمتم اسمعني ماذا تقول

كمال : أقول لقد جعت

عثمان : اجلس هنا سأطعمك ربما أرتاح منك

كمال : الله الله انا ماذا فعلت الان

عثمان : اصمت

كمال : صمتت

في الحمام كانت غسلت هازان يديها وقدمها ثم وقفت أمام المرآه تغسل وجهها و نظرت لنفسها

هازان : ستنتقمين وبقدر ما أحببتيه ستكرهيه

بقدر ما تمنيتي رؤيته ستعملين علي تدميره

بقدر ما تألمتي وزللتي ستزليه

ستأخذين حقا مهما كلفكي الأمر

سيدفع ثمن شرفك و جرحك واهانتك والأهم حرمانك من اختك و أمك

لن تتراجعي مهما حدث وستكونين قوية لان الأقوياء لا يستسلمون

ثم تذكرت نظراتها لايجه أثناء ذهابها

هازان ودموعها تنزل : اشتقت لكي كثيرا لوجهك الجميل وروحك الطيبة وحنانك ليتني سمعت كلامك يا ايجه

في سكاريا كانت ايجه لا تزال سجينة والدها جالسة ارضا وتذرف دموعا علي اختها التي لا تعرف كيف حالها

استيقظت فضيلة التي نامت وهي تتكأ علي الباب و ودقت عليه بفزع وقالت

فضيلة : ايجه ايجه ابنتي انتي بخير هيا اخبريني اين أختك

ايجه : اقسم لكي لا أعرف ولكن كل ما اعرفه انني اتمني الله ان تكون بخير وفي امان

ذهبت فضيلة لأحمد زوجها فوجدته نائما في الغرفة و كانه لم يفعل بهم شيئا

فنظرت اليه بإشمئزاز ونزلت للمطبخ جهزت لايجه افطارا لتعطيه لها و أثناء ذهابه وعند باب الغرفة

ضربت يدا ظالمة الطعام منها وأسقطته ارضا

فزعت فضيلة والتفتت قائلة : ماذا حدث لما غضبت ام تكن نائما

أحمد بحده : اخبرتك ان تلك الفتاه لن تأكل أو تشرب الا بعدما تخبرنا عن مكان تلك الفاسقه

فضيلة : لا تعرف تقسم انها لا تعرف لقد سألتها باللين

أحمد : يعني تلك خرجت دون اخبارها

فضيلة : ربما

هنا دق جرس الباب ليصل ضيفا سيقلب الأحداث رأسا علي عقب

أحلام محطمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن