أحلام محطمة

البارت 56 :

ياغيز : بابا اطرد هذه

حازم : هههههههههه اطرد من

ياغيز : هذه

حازم : أتبرئ منك ولا أتركها انها كنز هيا اذهب ولا تتأخر اقسم لك تفعلها وتجازيك

ياغيز : أنا ساعود للبيت

حازم : جيد جدا هل ستستأجر بيتا

ياغيز : القصر بابا

حازم : هذا القصر ستقيم فيه الما تعمل ان لم تعمل ستجرد نوم الشوارع يا عزيزي واقسم لك لن أشفق عليك بليرة واحده

ياغيز : لن أذهب اليه سأذهب لأصدقائي

حازم : حذرتهم جميعا من استقبالك حتي جان يعمل لصالحي

ياغيز : حسنا لا اريد منك شيئا سأبيت بالشارع

حازم : هههههههههه لست أنت من تفعل ذلك غرورك وكبريائك أكبر من عنادك

ستخاف علي مظهرك وس الجميع

عالأقل من يسألك لما تعمل في المصنع ستقول بكل فخر ابدأكما بدأ أبي لكي أستحق مكتب الرئيس

وان لم يكن عذرا حقيقيا فسيحسب لصالحك وسيعتقدك الناس رجلا مسئولا

ياغيز : أنا ابنك ووريثك الوحيد كيف تفعل ذلك معي

حازم : أفعل ذلك أساسا لانك ابني ووريثي الوحيد

أفعل ذلك حتي أموت وانا مطمئن أنني تركت بعدي رجلا سيعرف كيف يدير امبراورية ايجمان

أفعل ذلك حتي تتعلك كيفية تحمل المسئوليه وحين تتزوج وتصبح أبا كالبشر تقول لولادك ترحموا علي جدكم لأنه السبب فيما أنا فيه الأن

ياغيز : با_______

أوقفه حازم قائلا

حازم : أمامك الأن خيارين اما أن تذهب لهازان وتعمل تحت أمرها دون تذمر أو تكبر

واما تخرج من هذه الشركة لأي مكان الا قصري

وأنا سأكون أكرم منك وأترك لك بطاقة اشتراك الحافله العامة

ياغيز : يعني هذا ما لديك

حازم : نعم وليس أمامك الكثير للتفكير فلم يتبقي من مهلة هازان سوي دقيقتين

خرج ياغيز من المكتب دون أن ينطق بكلمة واحدة

فكر اثناء سيره في الممر الويل الذي يفصل بين مكاتب الادارة و ساحة العمال

فتخيل نفسه متشردا والناس تعطف عليه

فصرخ فجأة : مستحيييييييييييل

نظر الموظفين له فنظر لهم ثم : اكمل طريقه فقد شعر بالخجل

رأي ياغيز هازان تتحدث مع العمال وتعطيهم تعليمات فذهب اليها

ياغيز لنفسه : تمام ياغيز تمام اعمل يومين ووالدك لن يتحمل اساسا وسيتوقف عن عقابة الغبي هذا

ياغيز لهازن : انتي يا فتاه

هازان دون ان تلتفت اليه وهي تحاول التحكم في أعصابها

فصوته الذي كان في الماضي يثير جنونها فهو الأن يثير اعصابها

هازان وهو تضغط علي اسنانها : هازان __ الأنسه هازان

ياغيز : غير مهم هيا أخبريني ماذا تريدين مني أريد أن اعود للبيت بسرعه

هازان : انتم اذهبوا يا شباب وانت اتبعني

قالت دون أن تنظر له وهي تشير له بيدها فسارت وهو ورائها

ياغيز : انت لا تعرفين مع من تتكلمين غالبا

هازان : أعرف لدرجة لن تتوقعها