البارت 64:

1.2K 29 0
                                    


عادت هازان لمكتبها ووقف ياغيز ينظر كيف يقوم العمال بالتغليف

اتصل بها حازم

هازم : تفضل حازم بيك

حازم : هازان ابنتي أنا اتصل بكي لأدعوكي بنفسي علي حفل

عقدي لشراكة جديده بنهاية هذا الشهر يعني الخميس القادم

هازان : حقا فرحت كثيرا ليكن خيرا ان شاء الله

حازم : سأنتظرك

هازان : تمام حازم بيك

أغلقا الهاتف وقامت هازان وهي تقول

هازان : لنتسلي قليلا

ذهبت هازان الي الصالة ووجدت الجميع يعملون معا حتي ياغيز كان منهمكا في العمل وتعلم بسرعه

هذا الشيئ بالطبع لم يعجب هازان

هازان : ماذا تفعلون هذا لن ينفع أبدا

اذا عملتم بعشوائية هكذا مع بعضكم كيف سأعرف كم عدد الصناديق الذي أخرجها كلا منكم

الأن انهوا ما بأيديكم وليعمل كلا منكم بمفرده والحد المطلوب من الصناديق الكبيرة

هي خمسون صندوقا لكل فرد

ياغيز بفرحة : جيد جدا يعني خمسون مما نفعله

هاكان : لا يا سيد خمسون صندوقا كبيرا يعني خمسون من الذين ننهيهم

قال ذلك وهو يشير للصندوق الكبير

وهذا يتكون من اثني عشر صندوقا صغيرا في الواحد اثني عشر مغلفا

ياغيز : يووووووووووووه هذا سيأخذ وقتا

هاكان : لا أبدا ان اسرع كل واحد سينهيهم عند موعد الانصراف

عن اذنك سأبدأ صناديقي

ياغيز لنفسه : اللعنه عليكي فتاه

بدأ ياغيز يعمل ولكنه بالطبع لم يكن في سرعه أصدقائه

انتهي الجميع من الحد المخصص لهم وانصرفوا في موعدهم أما ياغيز فلم ينهي سوي عشرون صندوقا فقط

وهازان بدأت تشعر بالارهاق فلم تنم او تأكل جيدا

ذهبت هازان ونظرت من وراء الباب فوجدته لا يزال يعمل ولكنه بدا يتعب

هازان : هذا قليل عليك انتظر ضربتي غدا

دخلت هازان وقالت

هازان : هل لا يزال امامك الكثير

ياغيز بغضب : اذهبي من هنا لا أريد رية وجهك

أحلام محطمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن