البارت 97 :

1.4K 19 0
                                    

ودعه ياغيز وخرج متجها للقصر

نيرمين : ياغيز بيك هل اجهز لك الغداء

ياغيز : لا نيرمين اريد ان انام وارجوكي لا تيقظيني

نيرمين : حسنا ياغيز بيك

صعد ياغيز لغرفته والقي بنفسه للفراش ونام بعمق فلم يدري بما حوله في دقائق غط في نوم عميق

في المعم كانت هازان تساعد الجد عثمان في العمل

عثمان : لم ياتي هذا المجنون اليوم

هازان : سأتصل به لأطمئن عليه

دخلت هازان وغسلت يدها ثم أمسكت هاتفها واتصلت بكمال

هازان : الو يا مجنون اين انت

كمال : اعمل يا سيدة العقلاء ههههههه

لي عمل كثير لن اتي اليوم وسأعتذر من ايجه في رساله

هازان : تمام قلقت عليك طمئني حين تعود للبيت

كمال : تمام

مر اليوم هكذا عاد حازم وسأل عن ياغيز واخبروه انه نائم منذ الصباح

تركه حازم لانه يعلم جيدا كم تعب

في الصباح تأنقت هازان لانها اليوم ستحضر الاجتماع مع العملاء لذلك يجب ان تكون وجهه مشرفة للشركة

ارتدت هازان حذائها ذو الكعب العالي وخرجت من البيت وهي تقول

هازان : يارب لا أفضح اليوم

في قصر ايجمان كان حازم يفطر مع ياغيز الذي تانق في بدلة رسميه

حازم : لدينا اليوم اجتماع هام ان اتفقنا سنعقد صفقه مهمة

ياغيز : جيد جدا

حازم : ستحضرة لكي تكون علي علم بما يحدث فيه وبعدها ستذهب مع مسئول العلاقات العامة

في جولة لتنزهون العملاء في تركيا

ياغيز : تمام هذا الامر لدي لا تقلق

حازم : لن تتحرك بسيارتك ستتركها في الشركة سستحرك بالحافله المخصصة لهم من الشركة

ياغيز : تمام أنا سأتحرك بالعافيه لك

حازم : ولك أها لا تنسي اذهب لسيفدا لترشدك الي مكتبك

خرج ياغيز منطلقا للشركة بسيارته وبعد خروجه مباشرة اتصل حازم بكمال ليخبره أن يتحرك

ثم اغلق معه واتصل بسيفدا لتعطي ياغيز المكتب المجاور لهازان وتضع عليه لافتة المسئول الاعلامي

وصلت هازان للشركة وصعدت لمكتبها وبدأت تبحث عبر الانترنت عن اماكن لزيارتها في اسطنبول فهي لا تزال لاتعرفها جيدا

دخل ياغيز الشركة و ذهب مباشرة لسيفدا

ياغيز : سيفدا

وقفت سيفدا احتراما له قائلة

سيفدا : ياغيز بيك

ياغيز : كيف حالك

سيفدا وهى مندهشه : بخير بسم الله

ضحك ياغيز قائلا : ههههههههه لا تخافي انا بخير هيا رافقيني الي مكتبي من فضلك

سيفدا : تفضل معي

رافقته أصلي لمكتبه شكرها ياغيز وجلس علي مكتبه ولكن لفت نظرة صوت

كانت هازان تشرب القهوة وهي تنظر للحاسب فوضعتها بالخطأ علي المكتب وسُكبت علي الاوراق

هازان : اييييييييييييييييييييييييييييي اللعنه

قام ياغيز وخرج ببطئ ونظر في الغرفة المجاورة لستند بكتفه علي الباب وهويبتسم بطريقه عفويه __ فقد كانت هازان تمسح القهوة ولكنها كانت جميلة وهي تجمع خصلات شعرها الساقطة خلف اذنيها بيد وتمسح بالأخري

ياغيز : هل اساعدك

أحلام محطمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن