أحلام محطمة

البارت 89 :

انهت هازان يومها وعادت للمطعم لكي تساعد الجد عثمان
هازان مبتسمة : انا اتيييييت
ثم بسرعة نزعت حذائها واخذت تقفز علي قدميها كالاطفال
عثمان: يا مرحبا ما هذه الضحكة الجميلة هل تحاولين تطبيقي
هازان: احاول ولكنك تتكبر علي
عثمان ضاحكا: ههههههههه الله يديم هذه السعادة
وصل كمال وراه عثمان ولكنه اشار له ان يصمت
افزع كمال هازان قائلا
كمال بجانب اذن هازان وبصوت عالي
كمال: كيف حالك يا مجنونه
فزعت هازان وصرخت: الللللللللللللله
كمال لعثمان: كم هذا ممتع
عثمان: صدلقتكم
كمال: لا ابدا اخافة هازان
هازان: والله اذن لن اتركك ستندم يا هذا
ركض كمال وهازان ورائه وهما يضحكان
وعثمان ينظر اليهم بفرح ويقول الله لا يغيب هذه الابتسامة عن شفتيكم
هازان وهي تلهث : تمام تمام استسلم تعبت
ثم جلست ارضا
فجلس كمال بجانبها يلهث هو الأخر
كمال: اخبريني عما حدث بالامس
هازان: لا شيئ وانت ماذا فعلت باجتماعك
كمال: حمدا لله تم علي خير
هازان: جيد جدا فرحت لك ولكن هذا لن يمر هكذا
اين هدية كل عقد
كمال: الله الله انظروا للاستغلال لقد اعطيناكي وجها اكثر من اللازم
سحبته هازان من شعره وبدات تشده وهي تقول
هازان: لا تظنني نسيت فعلتك هل تستمتع باخافتي او ماذا قلت
كمال: لا لا شعري لا ارجوكي انتي تعرفين كم احترمة
هازان: هيا تحدث ماذا قلت
كمال: تمام تمام لنتصالح ثم مد لها يده
صفحته هازان وقالت: نحن متي تخاصمنا
عانقها كمال محيطا عنقها بيده وهي احاطت خصرة بيده وهما يضحكان
اثناء ذلك مر زوجان
مريم: انظر يا جميل اليست هذه هازان؟
جميل: هازان من

مريم: هازان ابنة السيد احمد والسيدة فضي
جميل: لا اعرف لم اتذكرها
مريم ولكني اتذكرها فقد كانت احدي طالباتي
انظر كم كبرت وتزوجت وكيف تضحك مع زوجها
اااااااه كم انهما رائعين الله لا يحرمهم من هذة السعاده
جميل: حسنا هيا نحن لننهي عملنا لنعود في اقرب وقت للقريه
مريم: هيا لييسر الله عملنا